Part 11

396 7 27
                                    



الحمدالله حمداً طيباً مباركاً فيه "

-
أراكِ بِـ عين قلبي كل جمال الكون
‏يا من بكِ مُر الحياة يحلو
.
صحتَ من النُوم بـتثاقل تحس بثقل على ظَهرها رفعتَ يدها تبعدها كانت قطَوتها ، جِسمها كله مكّسر من كرف أمس لفت على الكومدينه تأخذ جوالها تُشوف الساعه كم ، عدلتَ سدحتها كانتَ نايمه على بطّنها تعدلتَ وهي تناظر لـ فوق بفراغ بعثرتَ شَعرها تنفض أفكارها وراحتَ تأخذ دُش المره هَـذي عبة البانيُـو وغطست فِيه تبـي تفكك عَضلات جِسمها طرى فِي بالها مُوقف العيد يوم دخَـل وشافها تتصور كيفَ تجرى ولمسَ ظهرها ، م يخاف من ربـي هذا الأدمي شلون يلمسنيِ وانا مو حليلةٍ له ! ، والأكثر غرابه يوم طاحتَ بالخَزان الأرضي اعترافه لها وكيف كانَ يناظرها بنظرات خلتها تولع من خجلها صرخت وهي تشوّت المويا برجليها وتخبتَ تحت فزت بسرعه وهي حاضَنه نفسها ؛ بَـمووووت ثلاااثث مرات شافـنيِ فيها الفضيحه الكُبرى حق المسّتشفى الله ياخذك يا ليث كيف أقدر احط عينيِ بعـينك !! سكتت لثوانـي وهي تكمل بسخريه ؛ صباح الخيـّر توك تصحين على نفسك ! ،
تنهدت بضيق وهي تغسل جسمها من رغوة الصابون طلعتَ من الحمام وهي لافه المنّشفه عليها ، فتحت الدُولاب طلعت لها لبس ، ابتسمتَ بضيق ؛ الله يّـ الدنيا كنت اصحى على إزعاجك والحين نايم بالعسَل
حنتَ نفسها وهي تحّضن قطَوتها ؛ الحِين مافي الا أنا وانتـيِ نحارش بعضَ !!!
نزلتَها لبستَ بسرعه ولبست لبّس الصلاه  تصليِ فروضها الي فاتتها وهيِ نايمه ، شُـوي وجت الشغَـاله طقت البابَ ودخلت ؛ ماما يقول اكل انت في المكرويف انا في روح نام !
ميلتَ شَفايفها بتفكيّـر ؛ وين ماما !؟
الشغاله ؛ روح عند ماما كبيّـر
وقفت وهي تصفط سجادتَـها ؛ اوكي نوم العافيه عليّك
طلعتَ الشغاله ونزّلت المطبخ شافت الأكل م اشتهته فتحت باب الثلاجه اخذت لها علبه مويا وشربتها وجلست تطقطق على جوالها اتسعتَ أبتسامتها وهي تشوّف تخطيط صديقاتها لـ جمعه  ، قررت تدق على امها عشان تروّح 
ترجتها لين طفشتَ منها ووافقَت ؛ امشي على مهلك واتركـيِ عنك الطيش !
صرختَ بفرحه وهي تركض غَرفتها تجهز نفسهَا ،
-
عِند العرسَـان "
لبستَ فستان باللون الأبيض ضاغط من الصدر و واسع من تحت بنفّشه خفيفه ، سِيور بدون أكمام ،حطت ميكب خفيف ، قُلوس بِينك ، و بلشر بـَنفس اللون ، رشت عطر بريحة الورد أنثوي وقفتَ قدام المرايه تناظر نفسها مقتنعه بشكلها ، طلعت من الغرفه وشافته يحتريها على العشاء ابتسم اول م شافها ؛ اخيراً مت مِن الجُوع
غيد بهدوء جلست مقابله ؛ اسفه راحت عليّ نومه
ريـان يِمد لها الصحَن الي فيه العشاء حقها ؛ واضح انك م كنتـيِ تنامين كويس شايله هّم العرس ! اكمل كلامه وهو غاض هَدب عينه ؛ خليتَك براحتك امس ب اليُـوم مافيه
حست بطنها مغصها من كلامَه و علقت اللقُمه بفّمها ريان كان مبتّسم وتحولت إبتِسامته لضحكه ؛ امزح معك تنـفسيِ
غَيـد وهي تـَرجع شعرها ورا أذونها نفضت يدها وهي تكلمه بهدوء ؛ متى نروح عندهم !
وسع عينه وهو ينزل كوب العصير ؛ منَ جدك انا م احَسب وانا اتزوجك تبينـي اروح هِناك انتي بديره وانا بديره لالالا
غَيـد ميلتّ شفايفها بَـزعل ؛ ماني متعوده إني اصحى مِن النوم ومَ أشوف امي
ريـان بحنية حط كفّه فُوق كفها  ؛ بس حنا الحِين تونا متزوجِين وبكره تتعودين على هالشيِ الحين كمليِ اكلك وخلينا نروح نتابع فـِلم ونتمَشى لاحقين على الأهل

جيتني مثل رد الجميل اللي تخبى بوجه الأيام Where stories live. Discover now