Part 6

295 8 27
                                    




وانا على مشاهد قبالكَ السمّح
‏اسوق الليالي له مقدارٍ وجاهيه
-
غَيـد رمت نفسها على السرير ؛ شوفي من نظرتي الثاقبه انه مب جاي عشانك
واكملت حديثها وهي ترفع إصبعها زي التشهد و تأشر عليها ؛ بسس مب لانك مو قد المقام بلعكسس انا لو عليّ خطبتك بس احسه جاي لموضوع ثاني
مَيـان ميّلت شفايفها؛ تتوقعين ايشش؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه
مَيـان ناظرتها بنظرات غريبه خلتها تخاف بلعتَ ريقها بصعوبه وهي تعدل جلستها ؛ خيير ، ليه تناظرين كِذا ؟
صغرت عُيونها وهي رافعه حاجبها تتأكد من الي في بالها ؛ يوم شفتّك ماكنتي طبيعيه ، والحِين اثبتِي هالشي بس انك روقَـتي ، وش مخبيه عنيِ ها ؟
حطتَ الطرحه على راسها تِبـي تطلع قبل تكشفَها وبداخلها ودها تلاقيِ ريان الي انفجرت عليه من غيرتها وهي ماتِدري عن شي ظلمته ؛ مافينيِ الا العافيه انا برجـع البيَت
كانت تبيها تجلس قطع كلامها صُوت جوالها اشرتَ لها تنتظر وهي تردّ ، فزت من سمعت صُوتها الباكيِ تبيها تجيها ؛ دقايق واجيِك
قفلت منها وهي تشوف ملامحَ غيد الي تبيها تتكلم ، نطقت بعجله ؛ هذي وجد تقول تبيني مادري وش تبـي بروح اشوفها
قامت وهي تحضنها ؛ اليُومين هذي لك ، بعدها انسسي وجد او انك تخليها هي تجي عِندنا
شّدت خدود غيد وهي تضحك عليها ؛ وناااسو الي تغار عليّ ابشري والله
فزت من شافتّ القطوه تقرب منها وصرخت ؛ ممييان شيلي هالزق من هِنا
عطتها نظره واخذت قطوتها وحضنتها زي البيبيِ ؛ والله مـّ الزق الا راسك هذي شيخه الشيخاتَ
غَيـد بقرف ؛ اتخسين انتـيِ وهي لو الاقي فرصه بس ، والله غير أرميها بالشارع
مَيـان بعصبيه ؛ والله انك تلحقيّها هذا الي ناقص بعد !!
كشتها غيد وهي طالعه وصقعتَ في زوجة عمها وتفشلتَ ؛ هلا خاله معليش منتبهتَ
ابتسمتَ آم ريـان بهدوء ؛ عادي مّ صار شي ، الا شلون خالتي وامك معاد نشوفهم؟
غَيـد ؛ يوه يا خالتي فاتك ، اسحبو عليك وراحوا المّزرعه بدونك
آم ريـان مثّلت الزعل هي كانت عارفه بروحتهم بس مكان لازم انها تروح ؛ اييه بردها لأمك انا مرح اسكت لها
غَيـد؛ اايييه والله
مَيـان رمتها بالمخده ؛ وجعع ترا امك ذيِ
غيد تذكرت وش سوت في امها قبل أسبوع وضحكت ؛ فاتك وش سوت فينيِ قبل اسبوع ، طقتني طقق لين عضّيت الأرض
أم ريـان ؛ ليه ؟ وش سويتي فيها
غَيـد؛ الله يهديها ما تقبل المّزح ، صورتها وهي تطبخ لابسه قميص روز وحالتها حاله وسويت قصة خاصه بس هي فيها ونزلتها وشوفي طقتني بغت تقتلنيِ
مَيـان؛ هههههههه زين ما سوت
غَيـد ؛ توبه امزحح معها ثاني
مَيـان حضنت امها وحطت راسها على صّدرها ؛ تعلميِ مني كيف ابر فيها ودايم مرتاحه منيِ
آم ريـان وسعت عينها من كذب بنتها ؛ تووك فاقعه مرارتي انتيِ واخوك خليّ النصب عنك
مَيـان ابعدت عنها وطقت جبهتها بخّفه ؛ يوووه نسيتَ وجد منتظرتنيِ
آم ريـان؛ ترا اخوك مب موجود يوديّك و ابوك مازال ضيفه عنده ، لكن شُوفي السايق اذا موجود عاد تعرفينه دايم مشغُول
مَيـان كشرت منه ؛ وش هالضيف النشّبه بعد
طقتها امها على راسها ؛ احترميِ ابوك على الأقل
طلعوا كلهم من عندها لبست عبايتها وطلعتَ وهي تفتّح الواتس مرسله عليه اللوكيشن استغربت انه مب بيتهم ظنتَ انها تبكي عشانهم غَيرو بيت جديد
'

جيتني مثل رد الجميل اللي تخبى بوجه الأيام Where stories live. Discover now