استغفرالله العظيم واتوب إليه"أُباهي بّك
بينَ العالم
كإنتصاري الوحيد
هنائي الأخير
أملي الحقيقي
وحُبّي الأوحد
أُباهي بّك
سرًا
وأُباهي جهرًا
لإنك دخولك لحياتي يستحق الإشاده
يستحقُ المُباهاه
لإنك لستُ عاديًا
أنت الحظُ السعيد
الذي حل في حياتي
طوقُ نجاتي
والضوء الذي لقيته
في آخرِ النفق.-
بَـيت ابـو ريـان
بَعد مارجعت البيت دخلت غرفتها قربت من قطوتها وشالتها ابتسمتَ على أفكارها شدت على قطوتها وهي تهمس لـ نَفسها ؛ اذا ما كسرت غرورك ولا م اطلع بِنت ابوي
دخل ريان بدون مقدمات فزت وكشرت فيه ؛ خيير مداهمه وانا مادري ؟؟
ريـان ييكشخ ببدلتَـه يمشي بستهبال وهو يقدم ويرجع كتوفه ؛ امانه كيف الهيبه خوفتك صح !!
مَيـان عافسه وجهها ؛ الحين جـايَ عشان تورينيِ مهاراتك الخايسه !؟؟
ريـان طقها ومسكها من عنقها ؛ مين الخايس ؟!
مَيـان تدفه ؛ يييماااه ابعد يا حيوان
ريـان ؛ اعتذري وانا ابعد عنك بسرعه !
مَيـان تكح ؛ لو اموت والله م اعتّذر منك
ريـان وسع عينه ؛ كل هذا عِزة نفس ادري انك مغروره بس مب لهدرجه تنازليِ ست ميان ترا العافيه زينه اعتذري ولا خنقتك !
مَيـان رفسّته وحطت على مكان حساسَ بدون قصد ريان بألم قام وجثى على الأرض بألم
مَيـان بخوف وحيا تناظره بدون اي رد ، ريان قام بهدوء ومشى بألم وقف عند البابَ ؛ دفشه مافيك من النُعومه شي وش خليتي للعيال !!
مَيـان بقهر رمت عليه المخده ؛ اقول انقلع يا كذاب وربي مافي انعم وارقى منيِ
ريـان وسع عينه ؛ مين مين انتِـي ؟؟
مَيـان قامت له بسرعه حط رجله قّبل تجيه قفلت الباب وهي تناظر قطوتها صرخت بقهر ؛ اناااا يقول عنيِ مافيتي نعومه عمى بعينك يا الأثول
بدلت ملابسها طفَت الأنوار ونامت
-
فــيِ اليُوم الثاني ابو فهد دخل على زيد الي نايم و مُـو حاس على شي شغل النور وقرب منه ؛ زيد زيد
زيد بدون رد ابو فهد قرب منه ونادا بَصوت عاليّ ؛ ززيييد
زيـد تحرك ؛ همممم
ابو فهد ؛ قَم ابيك تروح معيِ سوق الغَنم
زيـد بتعب ؛ يبه شَف فهد يروح معك
ابو فهد بحده ؛ وانا ابيك انت فهد مشغول مع عياله قم لا امحطك بالعقال هذا يلا عجل
زيـد قام وهو معصب بعد ما لبس وجهز طلع الحُوش وشافهم منتظرينه ابـو ريـان وولد و الليث
سلم على عمه وريان وناظر الليث بدون نفس الليث بادله النظره
ابو فهد ؛ يلا يلا مشيِنا
تحركوا كلهم ريـان وابوه والليث بسياره و زيد و ابوه سياره
وصلوا سُـوق الغنم تلطم ريـان من الريحه الي كبدت بطنه ابو ريـان ناظره بطرف عينه ؛ بطل حركّات الدلع
ناظره مصدوم ونطق ؛ وش دخل الـدلع يُبه الريحه شينه
ابو ريـان طنشه وراح يُشوف الليـثَ يهمس لـَ ريـان ؛ وش سالفة ولد عمك احس مب طبيعيِ !
ريـان رفع راسه يناظره ؛ لا عادي بس اخر فتره صاير اقشّر يمكن ضغط شغل
الليـثَ ميل فمه ؛ بس اليِ اشوفه غيِر !
ريـان ؛ عادي حتى انا يوم شفتّك ما بلعتَك !
الليـثَ طق ظهره بقوه ؛ لانك ثُور
ريـان بألم وصوت مكتوم ؛ حسبي الله عليكم بتذبحُوني
الليـثَ عقد حواجبه بستغراب ؛ نذبحك ؟؟
ريـان وهو يمشيِ ؛ اييه انت والملسونه الي فيِ البيت
الليـثَ مّ علق عرف انه يقصّد اخته
أنطلق ريان يوم شاف ابوه يناديه وراح له يركضّ ابو ريـان ماسك الخُروف جئ ريـان ومسك عنه
آبو ريـان وهو ينفض يده ؛ امـّسكه زين تراه هايج وده صندوق السيِاره لين اشوف وش صّار مع عمك
عضّ على شفايفه متوهق بالخروف اليِ مب راضي يمشيِ معه حاول يسحبه غصب عنه ماهِـي ثوانـيِ الا هو ناطحه وانطلق يركض بِـين الـناس والخرفان ضيعه ونسى اصلاً كيف شكله كان يركض ويدَور زي المجنون حط يده على راسه من هُول الصدمه دور عليه وما لقاه...
YOU ARE READING
جيتني مثل رد الجميل اللي تخبى بوجه الأيام
Romanceجيتني مثل ردّ الجمِيل..اللّي تخبى بوجه الأيام. بقلميِ ؛غصون محمد الأقتباسات منقوله 💘