Part 9

301 7 2
                                    



استغفرالله العظيم واتوب اليه

"وجهك من اللي يمرون العمر مره
‏وانا واحد وقف عمره على وجهك"

ريـان وهو يترك الأغراض من يده ويروح للمغّاسل شافها واقفه تاخَذ نفس ؛ وش فيك ؟
آخذت مناديل تمسح فمها ؛ ييييَع ريحة اللحّم مو طبيعية !
كشّر فيها يحسب اليِ فيها شي كبير او انه رجع لها تّعبها ؛ تستهبليّن والله يا انتـَم يا الحريم دلوعات بشّكل !!!!
طقت كتفه بقوه ؛ خيير ؟ بعدين مين ناداك اصلاً
ريـان الي لاحظ على ملابسها وانّ زيد كان عندها مسكها من زندها ؛ بعدين تعالي وين غطاك يا مال الي منيب قّايل ماتدرين ان فيه رجال هِنا
مَيـان وسعت عينها ؛ يـايّ الاخ الغييوررر
ريـان تنرفز منها ؛ م امزح معك انا اصبري اشوف لك دّرب
شمقتَ له انتظرته ليّن جى وطلعت وراه
رجعَت عندهم وراحتَ بعيد عنهم ، غيد رفعت حاجبها ؛ وين وين تعاليِ كمليِ !!
مَيـان ؛ والله م ارجع بغت تروح روحي من ريحته
الجَده مزون رفعتَ انظارها لها ؛ والله من الرفاله في زماننّا كنا ناكله نيّ
مَيـان ؛ نييّ !! ، شلون ولا جاكم شي ؟
الجده مزون ؛ ايه نيّ الحمد لله كلها نعمة
مَيـان تهمس لـ عهد ؛ غريبه سمعتّتني ولا هي ما تسمع الا اليّ تبيه !!
عهد طقت فخذها بيدها وكلها دم ؛ شكلك ناسيّه انها امي وتحشين فيها قدامِي
صرخت ميان على عهد ؛ الله يقرفك يا شيخه عدمتيِ ملابسيِ دم ويع ويع
ام ميان ناظرتها بحده ؛ بنت وبعدين معّك
-
عِند الرجال لاحظّ ان الرساله الـيّ جته صبح العيد ماهي رساله عابرة زي اليّ قبلها كان يهوجسّ فيها وش تقصّد وليه هو بِذات الي تكلمه وتشكيه صحى على صراخ ريّـان الي يناديه ؛ يا الحبيبَ وين وصلت !
تنهد بضيق وهو ينّزل السكينه من يده ؛ هلا !؟
ابُـو فهد ؛ والله واضح عليك التعبَ وانا عمك رح ارتاح الليّل ورانا لعّب
زيـد طفح كيله من ابوه ليه يميّز الليـثَ عنه ؛ ترا كلنا صاحيّن من بدري وكلنا كرفنا واشتغلنا ليه هو الي يرتاح وحّن لا !؟
ابو فهد مكان يقصد التفرقّه ونيته ان يمكّن الليث تحسس انه فاقد اهله واول عيد له معهم وحس انه زعلان عشّان كِذا ؛ تَبـي تنام رحّ م جبرتك تجَلس !!؟
زيـد قام وقف ؛ ايه والله بروح فمان الله
ابو فهد هز راسه بأسى ؛ الله يهديك وانا ابوك
فهد انقهر من اخوه معاد يعرف يتعامل معه صار متغير وكل ماله يسوء أكثر واكثر
ابو ريـان ؛ اصلاً حنا خلصنا الكل يرتاح بإذن الله جمعتنا بعد صلاة العشاء زي كل سنة سمرة العيّد
ريـان بستهبال يّكلم الليث ؛ اكشخ كانه عرسسك لان بتشوف شيّ ماشفته أبد
الليـثَ ابـتسم ؛ ابشر
-
فِـي زاويه جديده "
كانت مقفله بابَ غرفتها تحاول تنام فزت وهي تسمع طقَ البابَ لمت المفرش عليها وبدت ترجفَ كل شويِ يزيد طق البابَ جاه صُوته من برا شبهه متقطع ؛ ا فتح افتحي ازين لك
بلعت ريقّها بعصوبه وهي تشد اكثر على اللحّاف بدت تصيح ؛ خاف الله فيِني تراني اختك انا افهم
ضحك بسخريه وهو يتمايل ؛ قلتك افتحي المعنى واحد اختي او غيره هههههه
انجنتَ منه اخذت جوالها وهي ترجف تكتب بسرعه رمت جوالها يوم كسر الباب صرخت وركضت فِي الزاويه تكورت على نفَسها ؛ ابعد ابعد
ضاري بشبه حدها مسكها من يدها ورفعها ؛ اذا قلت افتحي افتحي
غير نظرته لـ اعجاب وهو يترنح ؛ ماشاءالله مين الحلوه اليِ معك ما عرفتيني عليها
سُهاد بخوف وبين شهقات بكاها ؛ انت مب وعيك انا اختك اصحى على نفسك ابعد عنـيِ
ضـّاري وهو يأشر بيده وجسمه مب ثابت من الي شاربه بضحكه ؛ انا كنت ابيك بروحك بس زياده الخّيـر خيرين
قرب منها بحركه سريعه دفتّه وطلعت من الغرفه
طاح على السرير وجاه النوم ونّام ونسى عنها "
-
بَعد مُـرور الوقت وغيبوبة العيد ، بدوا تجهيزات الليل من القهوه والشاي والعشاء
بيَت ابو فهد قايم قاعد من الحركه من داخل البيتَ للحُوش
ساره مدت لفهد صينيه الحلا ؛ خذ بعدين حطهم بصحون
غَيـد وسعت عينها ؛ بيذوب !!
سارة وهي ماشيه ؛ يمه سكري عيونك تراه تمريه ماتشوفين !!؟
غَـيد تنهدت براحه كانت مشايه تبي تعطيِ زيد صيّنيه القهوه ؛ اشوا
دخلتَ المطبخ شافت عهد تغسل الفواكه ؛ الرجّاجيل الحين يجون وعيال عّمي سيف ما بعد جو
عهد وهي تمدها ترصها بالصينيه ؛ جايين الحِين ، كيف شكلي احس عرقت يبيِ لي تعديل
غَيـد؛ لا بلعكس يجنن بس انا بشرتي دهنت بروح اعدل

جيتني مثل رد الجميل اللي تخبى بوجه الأيام Where stories live. Discover now