خطأ الكاتبة

عجوز ناقدة

عيديتكم وصلت أخيراً !

يارب يعجبكم الفصل.

وعيديتي منكم أنكم توصلوا الرواية ل(1000 نجمة) تصويت في يوم العيد، وملاحظة لا تخلوا قناديل أجارثا تمنعكم !.

-

❧الفصل الثاني عشر❦

لم يكن أسوء ما في الأمر حقيقة أن هناك عجوزتان تنتظران قدومنا إلى الردهة لنرحب بهن، بل حقيقة أن هناك كلب ينبح مع مواء قطة، مجرد التفكير بوجود قطة وكلب في مكان واحد هو أمر مشؤوم ومرتبط كلياً بالكوارث، ربما هو تأثير سبايك وتوم* أو هو فقط معرفتي بحظي العاثر مع الكلاب.

وصلنا أخيراً إلى الباب لنرى تجمهر بقية الفتيات هناك وعلى وجوههم نفس ملامح الرعب، سألت ونفريد وهي تدفع نفسها للأمام:

- هل لي أن أعلم لما الجميع يقف هنا!.

- أخفضي صوتك ونفريد... هناك مشادة كلامية بين اليدي صوفيا والسيدة ثندرميل والسيدة فلدهام وصوت آخر لامرأة لا أعرفها، أن خرجنا الآن سنفقد أرواحنا!.

همست ساشا بغضب من بين أسنانها وهي ترمق ونفريد شزراً.

وقفت بالقرب من عمود كي أريح ظهري عليه، فيوم أمس لم يكن سهلاً البتة. أخذت أحدق في سقف الممر ذو الجبس الأبيض والنجف الصغيرة، أعود بالتفكير بالخريطة التي توسعت آلف المرات، أعني خمسة ممالك!، خمس ممالك لا أعلم عنها أي شيء ؟!، وأسطورة مريبة محفوظة على شكل لعبة شعبية ؟، وفوق كل هذا هناك دامير الذي أخبرني ثانيوس أنه باحث، أود حقاً الحديث مع دامير ... يجب علي الذهاب إلى بيت غلينكا حين تسنح الفرصة.
ألقيت بنظري حول الفتيات فوجدت آنيا تنظر من النافذة إلى الشمس الهزلية التي لا تقوم بتدفئة أي شيء في هذا المكان، اقتربت منها قائلة:

- كيف كان الحفل معك؟، لم أرك طيلة اليوم بعد أن افترقنا.

التفت إلي ورأيت النور ينطفئ من عينيها تدريجياً وكأنني سحبتها من أفكارها بصوتي، قالت بابتسامة زائفة:

- لقد كان ممتعاً... رقصت مع شاب من عائلة كبير المحققين.

- بالمناسبة أن فلادر بالكاد يزيل عينيه عن الأمير، أشهد له أنه لم يغفل البتة عن مراقبة جيرالد ولو مرة واحدة.. هو يأخذ حمايته للأمير بشكل جدي كلياً ولن يتهاون أبداً، أعنى أن لديه نافذة واحدة ينظر بها إلى العالم وهي تريه فقط واجبه، لذا ربما عليك تسلق تلك النافذة، وأن تحدثيه لكي ينتبه أن هناك أناس آخرين أيضاً على سطح هذه البسيطة.

زمت شفتيها وهي تفكر بما قلت ثم قالت لي:

- هل ستأتين معي حين أحاول الحديث معه؟.

قطبت حاجباي وقلت:

- قطعاً لا، يجب أن تستفردي به وحدك أخبريه عن شيء سخيف جداً أو حتى أن خصلة شعره البيضاء تبدو ك...