مرحبًا ، الْفَصْلُ الرابع عشر.
ڤوت و كومنت واستمتعوا....
.
.
.
.
.
.
.
.
بَيْنَمَا ذَلِكَ الْفَتَى يَجُولُ هُنَا وَ هُنَاكَ مُسْرِعًا يُحَاوِلُ تَجْهِيزَ الْمَنْزِلِ وَ اعِّدَادَ الطَّعَامِ كَانَ الْجَمِيعُ يُرَاقِبُونَهُ مُتَسَائِلِينَ عَنْ سَبَبِ النَّشَاطِ الَّذِي أَتَاهُ فَجْأَةً...
هُمْ لَا يَعْلَمُونَ انْ سَبَبَ هَذَا النَّشَاطِ هُوَ مَالِكُ قَلْبِهِ وَرُوحِهُ ، حَيْثُ أَنَّهُ كَانَ مُتَحَمِّسًا جِدًّاً لِيَلْتَقِيَ بِهِ وَكَانَ تَايْهِيُونْغْ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَيَّنَ وَيُبْدُوا جَمِيلًاً فِي أَعْيُنِ حَبِيبِهِ.
غَيْرُ عَالِمٍ أَنَّ ذَلِكَ الْعَاشِقَ يُحِبُّهُ فِي كُلِّ حَالَاتِهِ ، وَيَرَاهُ أَجْمَلَ وَ أَبْهَى شَيْءٍ رَأَتْهُ عَيْنَيْهِ .
صَعِدَ تايهيونغ الَى الْأَعْلَى وَبَيْنَمَا يَمْشِي فِي الْمَمَرِّ مُتَوَجِّهًا لِغُرْفَةِ جيمس و ساندي حَتَّى يَحْضُرَ شَيْئًا أَرَادَتْهُ ساندي رَأَى بَابَ الْغُرْفَةِ الَّتِي يَقْبَعُ بِهَا جَدُّهُ مَفْتُوحًاً.
غَلَبَهُ فُضُولُهُ وَقَرَّرَ انْ يَخْتَلِسَ النَّظَرَ قَلِيلًاً ، الْتَفَتَ الَى الْخَلْفِ حَتَّى يَتَأَكَّدَ أَنْ لَا أَحَدَ هُنَا ثُمَّ اقْتَرَبَ مِنْ غُرْفَةِ جَدِّهِ وَرَآهُ وَاقِفًاً أَمَامَ النَّافِذَةِ بَيْنَمَا يُمْسِكُ بِالْعَصَى بِيَدَيْهِ الِاثْنَتَيْنِ مُسْتَنِدٌ عَلَيْهَا.
كَانَ يُرَاقِبُهُ مِنَ الْخَلَفِ وَحِينَهَا تَحَرَّكُ الْجَدُّ الَى أَحَدِ الْأَدْرَاجِ الْمَوْجُودَةِ مَخْرَجًاً مِنْهَا بَعْضُ الصُّوَرِ وَبَعْضُ الْبَرَاوِيزِ أَيْضًا.
وَبَدَأَ بِوَضْعِ كُلِّ صُورَةٍ فِي بِرْوَازٍ خَاصٍّ بِهَا ، لَمْ يَسْتَطِعْ تايهيونغ أَنْ يَرَى مَاهِيَّ الصُّوَرِ فِي الْبِدَايَةِ وَلَكِنْ اسْتَطَاعَ رُؤْيَتَهُمْ حِينَ وَضَعَهُمْ الْجَدُّ فَوْقَ الْأَرْفُفِ.
كَانَتْ وَاحِدَةً فِيهَا صُورَةً لِلْجَدِّ مَعَ زَوْجَتِهِ الرَّاحِلَةِ فِي شَبَابِهِمَا وَ الْأُخْرَى لِزَوْجَتِهِ لِوَحْدِهَا وَ وَاحِدِهِ لِأَبْنَائِهِ جَمِيعًا وَ صُورَةً لِلْجَدِّ لِوَحْدِهِ.

أنت تقرأ
أميري الفاتن - ت،ك
Romansa"قبل أن ألتقي بك وأقبل شفتيك ، كان السكر حلوًا وكان العسل لذيذًا وكانت الحلوى شهيةً جداً ، وبعد اللقاء بات السكر مرٌ حامض والعسل ثقيل مالح والحلوى بدون طعم شفتاك فقد أصبحتا السكر والعسل وألذ الحلوى" الكاتب والفتى الفاتن... تايكوك - المهيمن جيون.. ال...