مرحبًا ، الْفَصْلُ التاسع عشر.
ڤوت و كومنت واستمتعوا....
.
.
.
.
.
.
.
.
مر شهر على الأيام الجميلة التي كانت بين الخطيبان ، كانا يقضيان وقتاً جميلاً سوياً و يخرجان في مواعيد يزوران بعضهما و أحياناً يمكث تايهيونغ في منزل جونغكوك ويزوران بعضهما في مقر أعمالهم.
جونغكوك يصطحب تايهيونغ للعمل كل يوم و يعيده للمنزل ، تايهيونغ أصبح يذهب لمنزل جونغكوك كثيراً و أصبح قريباً جداً من أصدقاء جونغكوك وبالذات مع جيمين ، حيث أن الأكبر أصبح يغار كثيراً هو و يونقي من مدى قرب تايهيونغ و جيمين.
ولكن رغم ذلك جونغكوك كان سعيداً بأن تايهيونغ مرتاح واستطاع تكوين اصدقاء ، هو كان واثقاً بأن تايهيونغ سوف يحب جيمين و البقية كثيراً ولم يخب ظنه بذلك..
بينما كان تايهيونغ قد خرج لتوه من المعهد هو قد رأى خطيبه الذي يتكئ على سيارته وكان شارد الذهن ، هو حتى لو لم ينتبه لمجيء تايهيونغ كالعادة ، هو دائماً يكون في انتظاره بلهفة يستطيع تايهيونغ رؤيتها من عينيه!..
ولكن جونغكوك كان ينظر لبقعة فارغة في الأرض عقد تايهيونغ حاجبيه و اقترب منه واقفاً أمامه ليجفل جونغكوك منتبهًا لوجوده ثم جره من ذراعه يضمه لحضنه.. أحاط جونغكوك ذراعيه على جسد تايهيونغ كما لو أنه يخاف فراقه.
"أميري ، اشتقت لك"
نبس الغرابي و عبس تايهيونغ بقلق على تلك النبرة الحزينة ثم وضع كفه اليمنى على شعر جونغكوك يمسح عليه بخفة و الأخرى على ظهره يمسح عليه كما لو أنه يقوم بمواساته..."اشتقت لك أكثر جونغكوكي" تحدث تايهيونغ ثم ابتعدا عن بعضهما و ركبا السيارة ، كان جونغكوك يقود وتايهيونغ يجلس بجانبه ف المقعد الثاني مسنداً ظهره على الكرسي ورأسه على النافذة..
وكان الصمت ثالثهما ، حيث أن جونغكوك كان مشغولاً بالقيادة و يتنهد كل دقيقة و تايهيونغ كان يسترق الأنظار نحوه بحزن ؛ ما الذي يفكر به الأكبر ؟ وما الذي حدث ليجعله حزيناً هكذا ، هو يخاف أن يسأله فيزعجه.
![](https://img.wattpad.com/cover/308509104-288-k943240.jpg)
أنت تقرأ
أميري الفاتن - ت،ك
Romansa"قبل أن ألتقي بك وأقبل شفتيك ، كان السكر حلوًا وكان العسل لذيذًا وكانت الحلوى شهيةً جداً ، وبعد اللقاء بات السكر مرٌ حامض والعسل ثقيل مالح والحلوى بدون طعم شفتاك فقد أصبحتا السكر والعسل وألذ الحلوى" الكاتب والفتى الفاتن... تايكوك - المهيمن جيون.. ال...