كانت دومًا آية " إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا" تغمرني بأمان لا أفهمه،
ولكن شعور الأمان ذاك لم يقتصر على كونه مُجرد شعورٍ وحسب، فسبحان الله ليس كمثله شيء، وكلامه ليس بمجرد كلام، فلم يقتصر تأثير القرآن بي على الشعورِ فقط،
بل كان يُغيّر في رد فعلي على الأمور دومًا، وكانت تلك الآية ترن بأُذني دومًا عندما أشعر بالألم.
ولله في كتابه مواقف كثيرة تبعث الطمأنينة في القلب بأن الله دائمًا وأبدًا يدافع عن عباده،
وكان لي في آية " لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ۘ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ" عبرة ومثل...
فقد نزلت لتدافع عن سيدنا أبي بكر الصديق، ومع أني دومًا ما يأسرني خطاب الله ودافعه عن أبي بكر الصديق في بعض آياته، كانت لتلك الآية وقعًا خاصًا عليّ...
رجلٌ يُدعى "فنحاص" من علماء اليهود وأحبارهم، يفتري على الله كذبًا أن الله سبحانه فقير وهم الأغنياء، فيثور سيدنا أبو بكر عليه ثأرًا وحُرقةً فيصفعه على وجهه،
ولما كان من صفات اليهود دومًا الإفتراء، ذهب "فنحاص" إلى النبي الكريم صل الله عليه وسلم ليشتكي له ويدّعي كذبًا براءته،
فتنزل تلك الآية للدفاع عن أبي بكر وتبرئته.
فيا حظه من كان في معية الله دومًا. 🤎#معيّة_الله.
YOU ARE READING
معية الله
Short Storyإن لله عبادًا يختصهم لمعيته، يدافع عنهم ويجبر قلوبهم، وتلك سنة الله في خلقه التي لا تتبدل، فاللهم اجعلنا ممن تختصهم لمعيتك 🖤