معية الله

قصة ٧ "أنهم هم الفائزون."

هل تعرضت يومًا للسخرية لأنك فقط أقبلت على الله؟
الجميع بلا استثناء حينما يبدأ بالتقرب إلى الله لا يتركه ضِعاف النفوس أبدًا، مِن همزٍ ولمزٍ وسخريةٍ، وكل غايتهم إلحاق الضرر والأذى وحسب.
وعندما كان هذا شأن بني أدم إلى قيام الساعة، أنزل الله سبحانه وتعالى في شأن تلك الطائفة قرآنٍ يُتلى، ويبعث في قلوب المقبلين عليه الطمأنينة ويثبتها..

" رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ، قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ، إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ، فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ، إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ." سورة المؤمنون.

لم يكن الطريق إلى الله مُمهدًا يومًا، فبِقدر جهادك تزداد العقبات يومًا بعد يوم ليُختبَر صدقك، ولأن الدنيا بحالها دومًا دار شقاء، كانت الإختبارات والإبتلاءات تحف بها من كل جانب، ولكن إذا رأى الله في قلبك صدق طلب الوصول إليه، أعانك على الطريق واختصك بمعيته وجعل قلبك مُعلقًا به.
فاللهم اجعلنا مِن أصحاب هذا الشرف العظيم.🤎

#معيّة_الله.