إقتباس *

40 0 0
                                    

القهر والحسرة فقط ما تشعر به الأن ليس بيدها شئ وكأنها جارية يتطلب منها فقط تنفيذ أوامره ومن دون أي حق بالأعتراض أو قول لا.. فقط ليلة مرت أصبحت بعدها أسيرة لمن لا يريد أبداً رحمها يظنها دُمية يمتلكها يفعل بها ما يشاء ولا تقوي علي الأعتراض وهو كذلك بالفعل يريد فقط أن يمتلكها وها هو يقرر أيضاً عزلها بعيد في بلد لا تعرف بها أحد ولا تتقن لها لغه ورغم روعتها لكنها لا تتمني أبداً العيش بمفردها بها وعليها أسفاً تقبل الأمر و الرضا به... نظرت ليديها بوجع تتذكر الضرب الذي ابرحها به ما ان رفضت قراره و أراضت الرحيل بعيد عن جحيمه لتظل بعدها أسبوعان بالمشفى الا أن استطاعت الخروج بعد شِفاها عدا يديها التي مازالت في الجبس أثر كسره لها وها هي تجلس في الطائرة في طريقها لوجهه لا تدري ماذا ستكون نهاية حكايتها بها... ولم يكتفي بهذا أيضاً فقد أرسل معاها أيضاً ثلاث من رجاله كحراس لسجنها الجديد الذي يرسلها إليه.. هي خائفة بالتأكيد مرتعبة إن حق القول وقلبها يرتجف أيضاً من الخوف ولكن مازالت رافضة بشدة ذلك الأسر والذل مازال لديها أمل وثقه كبيرة بربها وتتمني الحرية وعلى الأكيد يجب عليها البحث عن حريتها بنفسها وعلى كل حال ليس لديها من الأساس شخص أخر لتتكئ عليه أو تطلب مساعدته فيجب أن تتحرك هي سريعاً قبل أن تنتهي الحكاية بموتها حبيسة لقيودة الذي فرضها عليها دون وجه حق وهي ترفض ذلك بشدة ولكن أين المفر الأن...الهرب يجب أن تهرب قبل أن تقع في بئر مظلم لا تعلم كيفية الخروج منه فقط كيف.. يجب أن تُفكر في طريقة سريعة لا يجب أن تتحرك معهم في الأساس من المطار

"مش عاوز أسمعلك صوت في المطار لو حد سألك علي حاجه" تردي علي قد السؤال وأول ما نتحرك تكتمي خالص"

تحدث من يجلس بجوارها بمنتهى الفظاظة لتنظر هي له بأشمئزاز قبل أن تدير وجهها عازمة أمرها كقرار حاسم علي المجازفة والهرب كفرصه اخيره لها للنجاه حتى وإن كانت لا تعلم مصيرها سواء نجحت أو لا

مملكة الغريب ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن