2

553 21 0
                                    

قطع حديثهم  صوت صريخ
محمد اتجه طاهر ويمنى إليهم
وهناك شافوا اياد
كان يتحدث اياد وهو يحاول يطلع نفسه  الصح هو  وابوه وقال:

حضرتك خايف على ايه يا عمى لو على
اسم السلسلة، هتكون على الفنادق ، وبالعكس السياحة هتزيد، وقتها لم الكل يعرف ان كل فرع ليه صاحب ،خاص بيه، وانت عارف، ان معظم شركات السياحة انت عامل ليهم رعب، والفنادق إلا فى الساحل الشمالي وشرم، مش اى حد بيروحها نسبة أرباحهم قليل عن الباقي، وكل اعتمادك على الاسرة والافراح فقط، اين السياحة الخارجي، ليه مخصص ليهم ٤ شهور فقط، وفاتح مساحة للسياحة الداخلية، فى نظام كتير، لازم يتغير ولازم الشباب ياخدو حقهم فى الشغل ..

صفق طاهر ووجه الكلام ل اياد وقال:

برافو عليك جبت التايهة طيب يا درس السوق
اولا الافراح والسياحه الداخليه، الا مش عاجبك فتح بيوت العائله، من سنين ،وجدك لم بدأ كان ب قاعة افراح صغيرة و سنه وراء سنه، مع ابوى والعائلة ايدى واحدة ، فتحنا فنادق، ولو تنسي فى اصعب اوقات البلد والثورات العربية، لولو السياحه الداخليه دى، كانت كل السلسة دى اتقفلت، يعنى مش تعمل نفسك مذاكر يا بابا ،يلا سقط تجارة ٦ سنين، وكل وقتك كنت مقضيه ،ودلوقتي مش عارف غرضك اى من كل البلبل، دى واحنا عارفين نعمل تعادل ما بين الاتنين مش تقلق انت ..

تحدث اياد مرة أخرى بثقة وقال:

وانا راي الاوفة ام ودنين يشيلوها اثنين، ودا الحق كل واحد ياخد حقه ويديره، زى ما هو عايز والا موافق يرفع ايده

رفع ايده يوسف وقال:

انا موافق على كلام اياد ،وعلى كلام اخى ياسر ولازم نعرف راسنا من رجلينا كفايه كده يا اخى وانت كبرت والمرض هدك ولازم ترتاح

اقترب طاهر من عمه يوسف وقال:

انت مضحوك عليك يا عمى يوسف ،واحد لعب في عقلك، احنا سنين ماشين على كده والكل مبسوط ايها الا خلي الكل يعترض كده

ترفع يمنى صوتها تتحدث قبل ما ابوها يقتنع  لانه اطيب اخوته وكلمة توديه وكلمة تجيبه وقالت:

دا ظلم يا طاهر انكم تحكمو على الكل يسكت، لازم تقف مرة مع الحق

تعصب طاهر جدا رغم انه بيعشقها بجنون ،وهى عارفة كده وتصورت أنه يسمع كلامها جذبها نحوه طاهر وكان أجسادهم مقتربة من بعض وتنفس الهواء النقي وقال:

بلاش تعلن  الحرب يا يمنى، وخلى الكبار يتكلموا هموا ويتفاهمون...

صرخ محمد فى الكل وقال :

انا قلت الا عندي ومفيش قسمة..

تحدث ياسر بالورقه الضغط المتبقي وهي التهديد وقال:

تمام هنعمل اعلان ورث ونقضيها محاكم مادام مفيش كلام بالتراضي ..

صرخ محمد وكان يرفع ايديه على اخوه ،واقفه طاهر لانه خايف على صحة ابوه لانه مريض قلب وقال:

عشقت بودي جارد الفستان الأبيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن