حملها طاهر زى المجنون وركب العربية
من غير ما يستنى حد كان خايفة عليها جدا
والدمتور لحقه على المستشفى
وصل الى المستشفى وصرخ بصوت مرتفع
حد يجيب ناقلة بسرعة
خرجوا المسعفين ونقلوها على غرفة الافاقة
كان وصل الدكتور وبدا يعلق محليل ويظبط مستوى السكر في الدم الا مكنش مظبوط
فى البيت بعد ما رفض طاهر ان حد يجى واقنعها نامق
متقلقيش عليها طاهر معها لكن بلاش تروح عشان ولدتك وصحتها
نزلت دموع حنين وهى بتتكلم بصوت مبحوح
هو كان بيقول ايه هو بيتكلم بجد يعنى انا مش مستوعبة الا قاله ازى كومة سكر
يعني رحمة كانت عندها سكر ومقلتش ل حد
طيب امتى وازى، هى عمرها ما قالت إنها بتشتكي من السكر والا اخدت علاج
تنهد نامق
مش شرط تاخد علاج فى مرحلة من مراحل السكر الاولي بتكون تظبيط فى نظام الاكل والشراب ولو اهملت بتتعب
اقتربت الام وهى بتحسس على الطريق
بتنادي يا رحمة يا حنين تعالوا كلوا اهل جوزك جابوا العشاء
اقتربت حنين من امها وهى خايفة عليها
انا جاية معاكى يا ماما اهوها
سالتها الام
فين رحمة يا بنتى
ردت حنين وهى بتمسح دموعها
خرجت مع جوزها يا امى واضح عايز يخلي بيها في مكان هادئ بعيد عن الزحمة
ضربتها الام ضربة خفيفه اختشي يا بت يارب
يهدى سرهم
تعالي بقي كلى فضحتنا من الصبح بس اتصلي بيها خليها تاكل حاجةطمنيتها حنين
هتاكل يا امى.اكيد اخدها على مطعم وجو رومانسى وشموع
ابتسمت الام
اتحسدهم ربنا يستري وما ترجعش لي جثة بسبب ناقك
شهقت حنين
بعد الشر يا امى متقوليش كده هتكون بخير وهترجع مبسوط كمان
وفعلا اتجمعت هى وامها ونامق اقعد معهم عشان ميكنوش لوحدهم وكمان حازم الا شاف دموعها على اختها لكن فى نفس الوقت عندها حكمة تصرف انها معرفتش امها كانت مهتمى ب امها وبتاكلها بيديها وفى نفس الوقت عينها على الباب مستني رجوع رحمة وزعلت من نفسها انها طلبت منها تمثل التعب
وبتدعى ربنا ترجع بالسلامة
مرات ساعات فى الانتظار
فى المستشفى بدا فى اخد تحليل دم للتاكد من صحة التعب لكن مكنتش التاشيرات متظبط ومش واضج انها مريضة سكر او لا هو السكر، مرتفع لكن مش واضح السبب
بعد ما فاقت رحمة بتتحرك يمين وشمال واستغربت المكان وجى تقوم
مسكها طاهر وسالها
انتى رايحه فين يا بنتى اصبر لم المحلوا يخلص
سالته رحمة هو ايه الا حصل
طمنيها طاهر وهو يبتسم بحب ويتذكر كلام اختها ويعيد فيه عشان تنسي
حظك وقعت فى عائلة بخيلة على راي حنين لم اتاخرنا على الاكل فتعبتي
ابتسمت رحمة وقالت
بس عادي انا احيانا بجوع لكن مش لدرجة يغمى عليا
مسك ايديها طاهر
هش هش مش عايز اي صوت ممكن علشان خطرى
هزت راسه رحمة بالموافقة
اخرج الدكتور عينة الدم اكتشف ان فى انخفض فى نسبة السكر لكن مكنش فاهم هل هي مريضة سكر ام لا لكن طلب منهم
حمد الله على السلامة يا ست البنات
هزت راسه رحمة ب ابتسامه وشكرا
كمل كلامه الدكتور
دلوقتي انتى عندك خلال فى الانسولين سبب ل انخفض السكر لكن لسه مش متاكد ان كانت الكومة ده بسبب انك مريضة سكر ام مجرد بسبب اجهاد او توتر فكرى وجسدى حصل خلال ف لازم بكره اخد منك عينة سكر صايم وبعدها ب ساعتين تاكلي واخد عينة فاطر
ساله طاهر
اكيد بسبب الاجهاد باذن الله هى لازم تصوم اقد ايه
رد الدكتور الافضل علي الريق وتكون نايمه ساعات كببرة ولم تتناول طعم بعد الاستياقظ وباذن الله خير
بعد ما اتظبط مستوى السكر وقامت رحمة
اخدها طاهر على مطعم عشان تاكل وهى كانت رافضة
بلاش موضوع المطعم ده هاكل فى البيت انا كويسه ممكن بسبب الاجهاد
ابتسم طاهر وقال
هنروح مش هنلاقي اكل ميغركيش المطعام الا فى الفنادق والهلومة ده فى قنون ان لو حد اقعد في فندق بيدفع تمن اكله وشربه واقامته
ولو في البيت 😂علي ما نروح هتكون الست هالة لمت هدومها ومشيت
سالته رحمة
مين حالة وتمشي ليه
وضح طاهر عشان انا طردها عشان مبعتتش اكل ليكم المهم انا جعان ومش هروح الا لم ناكل اتفرجي عليا لو عايزة وممكن تاخدة صورة
ضحكت رحمة
لا مش لدرجة صورة هاكل
وفعلا اكلت رحمة وطاهر وبعد كده طلب منها
انسي موضوع عينة عمى نامق انا هتصرف هناك
ابتسمت رحمة
على اساس اني وفقت او رفض وانت بتسبق
هز راسه طاهر بالنفي
يا بنتى الموضوع مش كده وجوزى منك كان بعيد عن الموضوع ده هى الصدفة الا جعتهم مع بعض
مش اكتر فاهمنى وكدة كده مسافرين وهناك الف متبرع والف عينة
هزت راسه رحمة
نعمل التحليل بكره ونشوق
رجعت رحمة وكانت حنين نامت من التعب هى والام
دخلت نامت هى كمان وطلع طاهر نام
ومر اليوم بكل احداثه
تانى يوم عادي طاهر على رحمة قبل ما تاكل عشان يعمل ليها تحليل السكر الصيام
دق الباب قامت رحمة وهى متخيلة انها في بيتها وامها بتخبط الباب وفتحت الباب وهى لبسه بيجامة بيج حرير وشعرها كان مفروض علي ظهرها ووجهها وكانت بتدوب
نعم يا ست الكل انا صحيت اهوه واروح على المحاضره.
انصدم طاهر لم شافها كدة دخلها جرى وقفل الباب وهو غيران عليها وصرخ فيها
انتى ازى تخرج كدة
فتحت عيونها رحمه وبدأت تستوعب المكان
فى حد يجى على الفجر يزعج الناس مش هنشتري لبن النهاردة.
مد ايده اخدها على الحمام وغسل وشها وهى بتزعق انت بتعمل ايه
خلها شافت نفسها فى المراية وقال.
لو كان حد غيري كان خبط كنت هتفتح كدة عادي.
هزت راسها رحمة
لا مش عادي لكن مش من الطبيعي أن عشان فى بيت حضرتك اتخنق ومش اتنفس صح وكمان مش ذنبي انى وفقت على كتب الكتاب يبقي تصحيني الفجر كل يوم
عقد حاجبه طاهر
انتى نسي العقد يا هانم كل يوم هكون فوق راسك عشان تيجى معايا الشغل.
نفخت رحمة بضيق
النهاردة اجازة عندى محضرات ومسجل فى العقد كمان صح يلا وسع كدة اروح افطر عشان امشي اه نسيت اقولك.
عاوزة مدرسين خاص في كل المواد
شهق طاهر وقال
ل مين انشاء الله
ابتسمت بمرح ل اختى انشاء الله انا لو احتجت دكتور يشرح لي ابلغك انا كدا كدا مش بسيب دكتور الا لم اخد الا عايزها
انصدم طاهر
نعم يا روح المام انتى بتهزر صح كل الا بتقولى عليه انسي انا رجلي على رجلك يوم السبت وتخلص محاضرتك وتيجى معايا اشوفك بتفهم في ايه فى شغلنا وقبل كل ده تروحى تعمل تحليل صايم مفهوم.
ضحكت رحمة وقرصته من خده.
انتى غيرانة يا بطوطه متخافيش انا عارفة الصح من الغلط
مسك ايديها طاهر
غيرتي ايه وكلام فارغ ايه انتى مراتي وحقي اخاف على صورتي في المجتمع يلا بلاش رغي كتير اعدهم عشر دقايق لو ملبستيش فيهم هاخدك بالبجامة مفهوم.
نفخت رحمة
كنت عارفة اقسم بالله العظيم انك قدرى النحس يارب طيب انا غلط في ايه كان مالهم فساتين الفرح والبطل كانوا حلوين وعقلين كدة كل يوم ارتب فيهم واخر النهار اكل واشرب واغنى وارقص وارجع مش اصحى الفجر على الوش الا يقطع الخميرة من العجينة
صرخ طاهر
انا وشي يقطع الخميرة من العجينة ماشي يا رحمة
سالته رحمة.
انت فاهم المثل اصلا هو انت فاكر بقولك وحش ل سمح الله
طبق ايده طاهر
طيب بتعمل اي ل سمح الله
ردت رحمة بثقة
انت وشك خمرى نفس لون الخميرة ومعنى يقطع الخميرة من العجينة يعني أنك مكشر
فى وش العجينة الا هى انا البيضة الجميلة ينفع تكشر فى وشي
يلا اعمل اتصالاتك الجميلة ده واعمل جدول دراسي ل اختى مكثف تكون تحت عيونك
عشان امتحانتها كمان عشر ايام تقولي تعملها ازى معرفش وده من شروط العقد مش عجبك افسخه
تبادل النظرات منها طاهر واقترب منها وقال
طيب ما انا عندي حل تانى
سالته رحمة هو ايه واصلا مش هقبل ب اي حلول ده تاعقد
ضحك طاهر واقترب اكتر.
مش لم تعرفي الأول وحملها فجأة وهى بتحرك رجلها
خلص كنت بهزر انت العجينة وانا الخميرة سبنى بقي عشان البس
ضحك طاهر
وده يصح العجينة تخمر ل وحدها من غير الخميرة ما تختلط معها
استغربت رحمة مش فاهمة تقصد ايه
ابتسم طاهر وقال
عايز الخميرة والعجينة يبقي كيان واحد
قطعت حديثهم كيان وهى بتقول نعم يا عمو طاهر بتنادى عليا
ضحكت رحمة وجريت جرى دخلت لبست وهى بتفكر في كلامه
هو يقصد ايه اكيد بيهرتل فى الكلام زى
ورشت مكس من زيت النعناع والقرنفل والمسك على جسمها ونوع اخر اعطها رايحه طيبة وجميلة
ثم لبست فستان شيك وفوقيه حجاب جميلة حقيبة والحذاء ووضعت كريم مرطب على وشها وزبدة كوكى مرتبة ل الشفايف
وخرجت نظر لها طاهر مكنش قادر يسيطر على مشاعره وسالها
انتى هتخرج كدة
سالته رحمة كدة ازى
رد طاهر وهو بيزعق
وانتى حط ميكب
ضحكت رحمة ميكب ايه ده زبدة كوكو
كان عيونه عل شفايفها الا شبه الفراولة فى وسط طبق كيك عايز ياكلها واقترب منها
ل تمسح وشك شفايفك ل امسحهم بطريقتى
عندت رحمة
مش مسحة ورينا بقي هتمسحه ازى وفجأة
أنت تقرأ
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض
Actionحينَ يسألونَكْم عن آلحب .. فـ قولوآ لهم: هو شعورٌ جميلٌ .. لآ يكتمل إلا بالاهتمآم .. و قليلآ من آلتضحيّه . . و غيرةٌ خآليه من آلشكْ.. و وفــــــــاء حتى في الغياب .. دخلت حياتى فى وقت عصيب كنت مكسور مجروح مهزوم قابلتها صدفة جعلت الضحكه لا تفرق وج...