فجاءة صرخ طاهر فى امير،
اطلع برا يا امير ،انا غلطان افتكرتك رجل يعتمد عليه
ضحك امير وقال
خلاص يا عم حقك على هو الهزار اتمنع
رفع صوته طاهر وقال
خلصنى ياحضرت الشيخ الوحد تعبان وعايز ينام ساعة
انصدم الشيخ والجميع من عصبية طاهر
المفاجئ وبدون مبرار وخصوصا رحمة، وحسيت انها بتعمل اكبر غلطه فى حياتها ،لكن المقابل اختى هتعيش مرتاحة ،وامى هترجع تشوف ونرتاح من البلطجى الا بيضيقونى كل يوم وانى رجعى بليل وتليح كلام لازم تستحمل يا رحمة وعصبي على نفسه حلو ل نفسه هو انتى هتنصبيه اه هنتجوز بس مجرد عقد على الورق رغم مش مقتنعة ما علينا
بدا المأذون بكتب الكتاب وخرج الماؤذن ووعدهم القسيمة هتكون معهم بكرة او النهاردة لان الساعة اصبحت ٤ الفجر
نزلت الام ورحمة وهما مش مصدقين ان كانو الا عاشينه ده ان كان حلم ام حقيقة وكانت الام تعاتب نفسها كيف شجعت بنتها ،واصبحت انانى كدة ،ممكن علشان كانت مستنى الفرصة دى من زمان ،تلاقي حد ينقذ بناتها من الفقر والحواجة ، وكانت بتدعيها فى صلاتها وسجوده ..
ام رحمه دخلت غرفته تبكى ما بين نفسها وكانت بتقول =
متخيلتش ان كتب كتابي يكون كدة على الساكات مفيش زغروط والا معزيم كانى بسرق هو انا
كدة ممكن بدمر حياتى وانا مش واخدة بالي
فى لحظة، كدة لكن بردو مش مشكلة الاهم تأمن حياتي ليهم من زمان ولازم اكون اقد المسؤليه
فُﮯ نِفُسِ الوقت كان طاهر
بيفكر فى الموجه ما بين امه واخته على القرار الا عمله وياتري رد فعلهم ايهالكل نام وهو بيفكر فى مصيره الا جاية
مرات ساعات قليل صحى الكل على صوت صريخ فى الشارعفجاءة الكل صحي على صريخ البلطجى الذي اتفق معه الا تابع اياد وهو يقول =
انتى يا ام رحمه يالا فاكره بنتك حورية من الجنه ،وهى كل يوم مع رجل شكل وترجع نص الليل متوحة ، وفى الاخر تبلغ عنى ان بتحرش ببنتك ومستقوى عليكم وكل دا علشان توزعينى
وبنتك تجيب الشباب ،فى البيت عينى عينك
كنت قولى انك عاوزة فلوس علشان ،انام معها ومكنتش اتاخر ، يا مصونة يا عفيفي شوفوا يا اهل الحارة الشاب الا دخلته صحابة الصون والعفاف
دخلته فى عز الليل وببجحتها لافت بيه على بيوت الحارة، هتعلم بناتكم السكة الشمال والا يشوف ملامحها يقول ملاك وحورية من الجنه وهى
شيطانة على هئية انسان
سمعت رحمة الكلام وكانت بتعيط=
وشهقت جامد وفتحت فى الدموع وجريت على حضن امها وهى مستخبى جواها اه كانت متوقع الا يحصل لكن مش بالشكل ده
ومازل البلطجى يعيب ويستفز فيها وفى طاهر وقال=
الرجل الا كان نايم فى حضنك امبراح يخرجلنى كدة واحنا هنوريه مقامه ،بجد الواحد كان مخدوع فيكم والا ايه كانت بتعمل المستحيل تخرجنى من البيت وتلغى العقد وتغير الكلون وتتصلي بالشرطة ،ورجعت ليكم يا عيلة مستعمى الحارة كله بالاكل الا بتفرقه على الناس الطيبة الا صدقت ان بنتك شريفة وهى بتطعمهم علشان تعمى عيونهم
قام طاهر من النوم على صوت صريخه
من على الكنابة الا كان نايم عليها وعضلاته متكسرة وملحقش ينام ٦ ساعات على بعضهم نظر على الساعة كانت ١١ رفع ايده على بوقه واتواب
وقام سمع صوت الصريخ اتنهد وقال= .
مش بتضيع وقتك يا اياد تمام اهلا بيك ،فى ملعبى وانا فوقت ليك خلاصي وقلبي دوست عليه ،غسل وجه واتصل ب امير يجيب القسيمة معه واخد شاور ولبس ملابسه ونزل اقترب من باب رحمة
الا كان متصور هتكون اقوة من كدة وهو كان مفهمها الا يحصل، يعنى مش مفجاءة لها ، لكن اتفاجي وهى بتشهق بالدموع وبتبكى بحرقة وهى بتحلف ،انا مش كدة يا ماما والله العظيم ما كدة ،
كان فى قمة غضبه وشعر ان عايز ياخدها فى حضنه ويقولها انتى اشرف منهم ودموعك ده متنزلش،عليالحاثلة دول
وخرج وهو في قمة الغضب وفتح الباب
على ذهول من اهل الحارة الا اتلمت اقدم البيت ومنهم من قال/
دا طلع كلام شحيتى صح وفى شاب فى البيت ياترى هتقولى اي يا رحمة
رد اخر وقال
اكيد مستاجر جديد يا شباب انتم عارفين الحاجة ام رحمة مريضة وبتاجر الاوطة مع الا بيطلع من شغل رحمة سترهم
رد اخر وقال
لا استحالة هو جيه امبارح مع رحمه فى ساعات الليل ،اكيد فيه انى
ابتسم البلطجى على كلام النااس
لم اوسخ سمعتك الكل يتبري منك ومحدش يقبل بيك وتكون من نصيبي يا رحمتى وقلبي ثم اتكلم

أنت تقرأ
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض
Боевикحينَ يسألونَكْم عن آلحب .. فـ قولوآ لهم: هو شعورٌ جميلٌ .. لآ يكتمل إلا بالاهتمآم .. و قليلآ من آلتضحيّه . . و غيرةٌ خآليه من آلشكْ.. و وفــــــــاء حتى في الغياب .. دخلت حياتى فى وقت عصيب كنت مكسور مجروح مهزوم قابلتها صدفة جعلت الضحكه لا تفرق وج...