5

402 19 0
                                    

كانت رحمة اطمنت على الفساتين و اغلقت الانوار وقفلت الباب بالمفتاح ونادت على طاهروقالت

يا استاذ طاهر تعال كمل جميلك ونزلها معى.. 

وفعلا اقترب طاهر  ولمسة إيديه يديها، وكان عيونه تنظر عليها ثم نظر ل  علي عم صالح
وهما الاثنين مع بعض ايد واحده

خلصوا ورجعوا للعربية  وركبوا 

بعد نصف ساعة كانوا وصلو ،نزلت رحمة  ومعه طاهر وحمل الشنطة وقالت:

تعال معايا هندخل من هنا اقرب ،لكن خلى بالك وانت ماشي معايا

استغرب طاهر المكان وقال:

اقرب من اى واى المكان دى مفيش طريق تانى ندخل منه

مسكت رحمة الشنط واديته الباقي  وقالت:

لا مش ينفع هنلف كتيرة وكمان العربية ممكن تتسرق ندخل من هنا اقرب للبيت رغم انها خطر وممكن حلمك يتحقق فيها
اندهش طاهر من كلامها  وقال:
حلم ايه باقي الا يتحقق هنا ونظر على المكان 

كان عبارة  عن فاتحة  مفتوحة من سور ،وفى الداخل ،موجوده فى سكة حديد
الناس بتعدى من خلالها
ضحكت رحمة بخبث وقالت:
تعال  بس دى متعة تانى، تعرف ترمى همومك، فيه وأنت بتحارب الموت فى وسط الظلام ..
كل يوم الناس بتتعرضت للموت هنا
انصدم طاهر وبرهبة وصرخ وقال :
نعم انتى جايبنى تموتنى تحت قطر
ضحكت رحمة وقالت :
متخافش لسه فاضل على مجيه شوية  يلا بقي اتاخرنى اوى
ومسكت ايديه
وبدوا يخطو رجلهم فوق القضيب والزلط، وهو لايستطيع التوزان وكان  بيتوح  يمين ويسار، كانه طفل بيتعلم المشي، وأنور حمراء مضي من بعيد تدل  على قطار جى

عدت سكة وراء التانى وراء الثالث

تنهدت رحمة ،آخرين وصلينى ، كدة انت نجحت في رامى الخوف وجزء من الهموم

يلا على الجولة الجايه 
كان يتابعه طاهر بصمت اول ما نزلوا بدات تدق على البيوت
وفضلت تخبط على بيوت بجوار سكة الحديد، مثل العشش غرفة ودورت حمام مشتركة، ناس بتسعى على لقمة اكل بسيطة، مخزن حديد مغلة خشب ،صوت المترو وهو بيعدى يهز البيوت

خبطت على الباب  وقالت :

افتحى ام احمد خدى ياستى   صحى اولاد ابنك ياكلو 

تخرج ست عجوزة وبصوت يظهر عليه العجز ونحية فى الظهروقالت:

تسلمي يابنت الاصول ،ربنا يسترها معاك دنيا وأخرى كل خميس ننتظر منك الاكل الجميلة دا ربنا يجزيك خير وكل الا بيساعدك  ..

يصحى الأولاد كانوا نايمين على مراتب على الارض  على ريحة الاكل ويجروا

وبفرحة يسحبوا الأكل من ايد طاهر،كل واحد عارف ان ليه شنطة ياخدو على أقدهم   ٥ اكياس

عشقت بودي جارد الفستان الأبيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن