ردت حنين بغضب الاستاذ بيضايقنى وعايزين اسكته
انصدم طاهر ونظر الي حازم وسأله
انت فعلا عملت كدة يا حازم
ابتسم نامق وقال
انا افهمك الموضوع الاثنين عملوا مقلب في بعض كل الحكايه
نظرت لها رحمة بتحذير
انا حذرتك يا حنين بالله عليك مش عايزين مشاكل
انصدمت حنين و عتاب
اختك بتقولك شاب ضيقها وكان عايز يلمسها بالعافيه وانتى تقولي بطلى مقالب في لحظة بتصديقهم وتكذبين ووجهة حديثها ل نامق
وحضرتك مكنتش مركز معانا كنت بتتكلم مع ماما على السفر والدكاترة ومشفتهوش زى امى
كشر نامق بسبب التشبيه
انا قعيد مش كفيف يا انسه مفهوم ثانيا انا ظابط وبركز فى كل كبير و صغيرة وعارف انه لمسك لكن ليه مش انتى اللى فهمت الأطفال أن دور الأسرة الأب يكون حازم والام انتى
وجهته الحديث حنين:
حضرتك مش معنى أن براضي أطفال صغيرين وشركهم لعبة يديه الحق انه يلمسنى
تنهد نامق
طبعا ملهوش حق وهو اعتذر منك على فكرة بعد ما انا وجهته بالعتاب لكن انتى بتحاول تخلق مشكلة من وقت ما جيت هنا وكأنك عايزة توصل رسالة ل اختك ان ملناش مكان هنا
تنهدت حنين
فعلا ملناش مكان هنا انتم ناس مريضه تشوف الغلط وتسكت عليه عادى تقطع فى بعض وتسكتوا عادي طبعا ألا يسكت على بنت عمه بعد ما جوزها اعتدى عليها بالضرب والعنف، عشان اسم العيلة اتفقتوا تلغوا كل القضايا مقابل هى تتنازل عن حقها طبيعى جدا لم الاستاذ يتعدى حدوده تسكت ليه عادى
انصدم حازم وسألها
انتى بتقولى ايه وليه محدش قالي ان اختى حصل فيها كده
ابتسمت حنين بسخرية
هى طلعت اختك سبحان الله
صرخت رحمة فى حنين ومسكتها من ايديها وقالت
حنين انتى لسه صغيره فاهمة يعنى ايه يعنى كل تفكيرك وعقلك فى الكتاب لكن تغلط فى الناس تتعدى حدودك او تهني الناس مش اسمح
وتنظر ل حازم
حضرتك اعتبر اختى اختك واحنا ضيوف عندكم فترة وبعد كده محدش عارف المكتوب ايه فبلاش القاسي او التعدى أو التنمر فينا
بيدافع عن نفسه حازم
انا مش اتنمرت على حد وهى اللى بدأت
هزت راسها رحمة بالنفي:
حضرتك من وقت ما شفتونى وانت قولت علينا خدم وتنمرات على امى المريضة وانا سكت
أنت تقرأ
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض
Actionحينَ يسألونَكْم عن آلحب .. فـ قولوآ لهم: هو شعورٌ جميلٌ .. لآ يكتمل إلا بالاهتمآم .. و قليلآ من آلتضحيّه . . و غيرةٌ خآليه من آلشكْ.. و وفــــــــاء حتى في الغياب .. دخلت حياتى فى وقت عصيب كنت مكسور مجروح مهزوم قابلتها صدفة جعلت الضحكه لا تفرق وج...