3

502 19 0
                                    

ردت الفتاة بابتسامة ساحرة وقالت:

انا الـ بودي جارد، حضرتك

فؤجى الشاب، من ردها وسألها..

مش فاهم بودى جارد، مين بالظبط.

كانت الفتاة بنفس الابتسامة وقالت

بودى جارد الفستان الابيض...

قالت الجملة من هنا، وظهرت ملامح الشاب،وكان طاهر و وقع من الضحك ونسي كل حزنه
وسالها اسمك ايه.

ردت الفتاة ب ابتسامة

انا اسمي رحمة

سألها طاهر عن عمرها :

وعندك كام سنه يا رحمه

ترد بخجل وببراءة وقالت :

يعنى لازم عمرى

ابتسم طاهر على برائتها وخفة دمها وقال:

اه ضروري

ردت رحمه بخجل وقالت:

٢٠ حضرتك

سألها طاهر مرة اخرى:

طيب ايه جابك؟ هنا فى الوقت دا..

ردت رحمه ببراءة وقالت:

منتظرة شغلى

استغرب طاهر وسألها:

بتشتغل ايه هنا ،انا اول مره اشوفك ..

ابتسمت رحمه ببراءة ولم تنتبه معنى كلماته

ما انا قولت ليك بودى جرد الفستان الابيض
ضحك طاهر وسالها
مش فاهم
وضحت رحمة
كنت بشتغل فى اكبر اتيليه فساتين الافراح، من افخم المحلات فى البلد، كل العرايس بتيجي عليه ..

قطع كلامها طاهر واستعجب وقال:

كنتى يعنى سبت الشغل، وايه علاقة الشغل بهنا

تفعل رحمة حركات طفولة بوجهها وتقول:

لا مسبتش، بس واضح يكون اخر يوم النهارده ..

ابتسم طاهر وهو مستغرب كلامها وقال:

ليه بقى اوعى تقولى انا السبب

ابتسمت رحمة وقالت

لانى ظهرى اتكسر، وحضرتك بتستجوبنا بدل ما تساعدنى اقوم

انتبه طاهر واعتذر

اسف جدا وقام من فوقها وقال:

انتى فعلا بتشتغل ايه

هى بدات تضبط هدومها وحجابها وقالت:

عايز الصراحه، ولا بنت عمها..

ضحك طاهر بهستيريا على خفة دم رحمه وقال:

بلاش بنت عمها، علشان بتوجع وبتجرح، خلينا فى الصراحة..

ابتسمت رحمة وقالت:

انا كمان بقول كده ...

قام طاهر قعد على كرسي ومد ايديه، ورفعها من على الارض هى كمان جلست جانبه

عشقت بودي جارد الفستان الأبيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن