33 والأخيرة 2

285 11 0
                                    

عم الصمت بعد الوقت ثم نظرت له رحمة وسالته
لكن انا لم فوقت كانت هدوم مقطعه.
تنهد طاهر
عشان وقتها زى ما قولتلك فى المستشفى كان بابا وعمى نامق كانوا عاملين كامين للمجرم الا هرب من السجن عشان ينتقم منك ووقتها لحقك وكان بيطردك وسحبك من هدومك فتقطعت وبعد كده انتى اتكعبلت فى حفرة المهم الا عايز اقوله ليكى احنا متعلقين في بعض من زمان وانا حبيتك بجد وعايز نبدأ حياة جديدة معاكى ومش هرجع من هنا الا وانتى مراتى وتوافق تبقي جزء من حياتى
نظرت له رحمة ومكنتش عارفه تقول ايه لكن بدت تعطس بسبب الهواء وتشعر ان جسمها بيترعش خاف عليها جدا طاهر
قولت ليكى غير هدومك رفض اهوه بردا جاب فوطة كبيرة وبدأ ينشف شعرها ومسك ايديها
تعالي اسندك تدخلي  تغير هدومك
قامت معه رحمة لكن كانت بتترعش عشان نسيت نفسها فعلا وهى فى بلاد اجنبية والجوا بارد جدا غير نسي طاهر يفتح التكييف فشعرت بالتيبس فى جسمها وانها متجمدة 
حملها طاهر وهو زعلان من نفسه ازى نسيت افتح الدافي  كنت لازم انتبه واجبرك تلبسي
لكن فوجى ان الدافي عطلانه
كانت رحمة   بسبب الصاقعة كانت بتترعش
بدا يخلع ملابسها لكن هى بتنتفض لبسه كذا حاجه وخطها ببطنية
لكن مفيش فايده
خرج من الغرفة ونادى احد من العاملين فى المكان
لا يوجد احد هنا لماذا الدافي لا تعمل
رد عامل
نعتذر سوف ياتى الصيانة غدا وانا كنت بشرح لك ان لا يوجد غير هذه الغرفة وقت اتيت تحجز ووقتها وفقت
تذكر طاهر ثم قال
زوجتي جسدها يترعش جدا احتاج الي بطاطين كثيرة او سوبيا يدوى  للتدفي
هز راسه الراجل
سوف ابحث لك لكن اجمل تدفى لك ولزوجتك هذا الحل
واعطه زجاجة خمر وقال
اشرب من هذا انت وزوجك وخذا هذا المشمع احوط السرير بيه ودفيها بجسدك والحرار الذي سوف تخرج منه بسبب المشروب سوف تدفي
قال له لكن انا مسلم وهذا المشروب حرام لي
ابتسم العامل
القليل علاج يا فندم وانت فى بلدى اوربيا الجميع يستخدمه للتدفي ويشرب القليل
مكنش في حل الا يوفقه وفعلا اخد الزجاجة وكاس،وايضا  مشمع كبير وبدا يحوط بيها السرير من كل مكان عازل
ثم اعطها كاس من هذا المشروب
بدات تكح ولم تستعمه ولكن هو قال
لها معلش اغصب على نفسك عشان تحسي بالدفي
بعد ما شربت بدت تشعر بالدفى وتنظر له وتتحدث بكلام يعبر عن مشاعرها
انت شكلك حلو النهارده صح بس انت حلو علي طول وخلعت منه النظارة ولبسته هى
شكلي حلو زيك
ضحك طاهر قمر بس نامى وادفي
مسكت في رحمة
عاوزة ادفي في حضنك انت عارف من موت ما بابا مات وانا معرفش يعني ايه الحضن كنت بسمع البنات وهى بتحكى انها فى حضن ابوها بتكون ملكة لكن كنت مفتقدة حتى الاخ كمان يعني قلب محظوظ انك اخواها اكيد لم بتكون بتترمى فى حضنك ده
ونزلت دموعها
خايفة ادعوت عليه اخسره محتاجه اوى اه عارفة ان بفضل اتمسخر عليك على كلمة بحبك لكن بفرح لم بتقولها ليا بحس انى سعيده لكن بخاف لكون بحلم فبفوق نفسي على طول
دخل جانبها
وجلس بجوار منها وضمها
انا جانبك وعمرى ما اسيبك انا خايف ل انتى الا تسيبنى فى يوم ما تعرفي ان ابوى هو السبب من حرمانك من ابوكى
نظرت له رحمة وهى تبتسم
هات تانى من الدوء وخدى انت كمان يعجبك عشان تدفي عشان اقولك على سر،
ابتسم طاهر
حاضر بس حابة صغيرين عشان للدفي وبس
وفعلا وضع لها كوب صغير وهو كمان لكن المشروب كان مركز بدا يشعرهم بالفعل بالحرار
ابتسمت رحمة
طعمه حلو صح بس انا لسه صقعانة
سالها طاهر وقال
طيب قولي السر الا كنت عايزة تقوله وانا عندي الحل
ابتسمت رحمة
انى بحبك اوى من اول يوم ما شفوتك وانا صرحت فى جمالك كل ما اشوفك قلبي يدق جامد اوى اول ما تقرب منى بمبم زى كده دلوقتي
ابتسم طاهر طيب تعالي ادفيك

عشقت بودي جارد الفستان الأبيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن