أنت عشقي

والآن..

أحببت مدرستي الجديدة كثيراا والحي الذي كنت أسكن فيه.....كأنني ولدت في هذه المدينة أحببتها...وعشت فيها ذكريات سعيدة.....
ولكن أبي كثيرا ماكان يخلق المشاكل وكان كثير الصراخ ولا يعجبه شئ...لأجل أشياء تافهه يكسر يضرب لم يسلم أحد منا من شره.....أحيانا كنت أصل لدرجة أني أكرهه وأدعو عليه بالموت....عشنا معه في رعب ذعر خوف.... بمجرد أن أسمع صوته قلبي يتوقف ويتصلب الدم في شراييني....كم كان يدهشني ويألمني عندما أرى أبي يحمل ابن جيراننا ويقبله ويعطيه نقود ويقول له اشتري ما ترغب به ...لماذا ونحن من يحن علينا.....بصراحة أنا أكتب ودموعي تنزل بمجرد استرجاع الذكريات المؤلمة....
كبرنا ومرة ثلاث سنين ولم أشعر بها....
تشاجر أبي مع مالك المنزل واضررنا لمغادرته ....منذ مجيئنا لهذه المدينة ونحن نعيش عدم الإستقرار الذي دام إحدى عشر سنة...انتقلنا إلى منزل آخر و في حي آخر ....
تعرفت على صديقات جدد من خلال مدرستي الجديدة كنت متفوقة ونجحت وانتقلت إلى الإعدادية تغيرت أفكاري وكبرت....
~~~~~~~~~
7