وصرنا نتقابل يوميا في استراحة المدرسة...وتعرفنا على بعض أكثر ...جميع أصدقائنا عرفوا بعلاقتنا....
عندما أنتهي من الدراسة واتجه للعودة الى المنزل أجده دائما ينتظرني فنمشي معا بعض المسافات...عندما أقف بالقرب منه أشعر بحرارة تنتشر في جسمي وعندما انظر في عينيه تتسارع نبضات قلبي....
كنت صغيرة على الشعور بإحساس قوي وعميق ولكن لم أكن أدرك بأن اللّٰه هومن قدر لنا هذا....
وللأسف اقتربت العطلة ولم يعد باستطاعتي رؤيته كل يوم والتحدث إليه....لأنه كان يسكن في حي بعيد عن حينا....فاطمة:لقد اقتربت العطلة ولن يكون باستطاعتنا أن نلتقي كما في السابق..
رضوان:لم أكن أود ذلك...سأعطيك هاتفي وبذلك أستطيع سماع صوتك والإطمئنان عليك..
فاطمة:(بخجل) لماذا تكلف نفسك..رضوان:ينظر في عيناي...لن أستطيع أن أصبر وأنت بعيدة على الأقل اريح نفسي بسماعك ...
لم أذكر لكم أنه كنت أنا وهو في نفس السنة..وكنا مقبلين على امتحانات التي بها ننتقل الى الطور الثانوي....بعد أسبوعين..
أصبح هاتفه بحوزتي وصار يحدثني كل ليلة قبل أن أنام..كم كان لطيفا معي ودائما يقول اذا احتجت الى أي شئ فأنا هنا دائما معك....كلمة هزت كياني....صار هو أبي وأمي وأخوتي وأصدقائي وحياتي
صار كل شئ بالنسبة لي ....
اجتزنا معا الامتحانات معا ومرت أجمل أيام....لن تصدقوا...
انهيت امتحاني وخرجت وفي ما انا اتجه للمغادرة فلمحته من بعيد مع أصدقائه..فلم ارغب أن أزعجه فوقفت انتظره حتى يراني وبعدها رأيت أصدقاءه يأشيرون الي فلتفت وعندما لاحظ وجودي تركهم واتجه بخطواته نحوي....عندما اراه قادما باتجاهي اشعر بسعادة كبيرة في قلبي.
رضوان:لماذا بقيتي بمفردك?لم لم تناديني?
فاطمة: انا هنا انتظرك ولم اكن اريد ازعاجك... 11
أنت تقرأ
أنت عشقي
Romansaحكاية حب حقيقي خلقه القدر وعرقلته الظروف قصة عشق دامت 7 سنين تابعوا القصة...