يتتتبع...

1.7K 49 0
                                    

خرجت متجهة الى رضوان...طلبت تاكسي لان منزله بعيد...اتصلت به في التاكسي...فرد نعم فاطمه..قلت اين انت?...قال انا في المنزل ومشغول الان..قلت انا آتية..وأغلقت الخط..وصلت بالقرب من منزلهم...لا يبعدني سوى ببعض الأمتار...جلست على الرصيف وغطيت وجهي بيدي... ولم اشعر حتى نزلت دموعي ولم تتوقف...لاحظت عيون المارة تنظر الي باندهاش وشفقة...اتصلت برضوان وقلت انا بالقرب من منزلكم...خرج مسرعا..وتفاجأ بحالتي...فاطمه مابك..انهارت قواي ولم اتمالك نفسي وزادت دموعي....قرب يديه الى كتفاي وحاول ان يساعدني على الوقوف...وقفت وطلب مني ان نمشي قليلا...{رضوان يعرف اني احب المشي فو يحسن نفسيتي}...مشينا قليلا..فاطمة مابك ارجوك لماذا تفعلين هذا بنفسك...فنظرت اليه بنظرة تملأها الحسرة والندم والعتاب والألم والتعب....طلب مني ان امشي تحت الظل ولكنني رفضت....انت لست بخير...لم اسمع منه...امسك بيدي وبقوة...ودفعني تحت الظل..وقرب عيناه إلي وقال مابك سأجن بسببك..فانفجرت في وجهه انا من سيجن...لماذا تفعل هذا بي...تتجاهلني لا تهتم بي ماذا فعلت لك?...فشد على راسي بيديه يبدو عليه الغضب..فاطمة حياتي مدمرة ليس لدي مستقبل افهميني...فعلت كل شيء ولم اجد نتيجة...انا اعشقك ولا اريد ان يدمر مستقبلك بسببي...فرديت عليه ودموعي تنهمر كانها امطار...لماذا لا تسأل عني ولا تتصل...فاجاب انا مريض ومنعني الطبيب من استخدام الهاتف في الآونة الأخيرة رأسي صار يؤلمني بشدة....فزعت لسماعي هذا ومسكت نفسي كي لا أسقط على ركبتاي حبيبي مريض...وقلت اا...ا...نن...انت مريض....!!!!!ومسكت يده لما لم تخبرني انا حبيبتك لم تخبئ عني شيئا منذ تعارفنا..
عندما رأى الصدمة في عيني...اضاف انا بخير لا تقلقي....
.لم اطمئن للامر رغم كل محاولاته باقناعي ... 24

أنت عشقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن