يتتبع...

1.7K 55 0
                                    

استيقظت في ساعة متاخرة من الليل وجدت هاتفي قد وضع الى جانبي...حملته وبداخلي محيطات من الالم والضياع....اتصلت به ولكنه لم يرد فقلت أكيد هو نائم...كم احب الليل أحب أن أبقى مستيقظة أخلو مع قلبي واسترجع ذكرياتي التي لن تعود....قررت أن أعود للنوم وإذا بهاتفي يهتز اتصال من رضوان..اجبت..
رضوان:سلام كيف حالك
فاطمه:بخير وانت كيف حالك?
رضوان:تسالين كيف انا وانت لم تبحثي عني منذ أيام،مابك فاطمة تغيرت
فاطمة:لا تشغل بالك انا بخير،تعبت قليلا،
رضوان:لما انت مستيقظة في هذه الساعة?
فاطمه:شعرت بالعطش فقمت لشرب الماء.واردت سماع صوتك..
رضوان:اعشقك حبيبتي لا تفكري باي شيئ ..
فاطمه:حسنا...لا تتركني...(اعتدنا انا وهو ان نترك الهاتف طوال الليل وهو يسمعني وانا اسمعه كانه نائم بجانبي)
رضوان:نامي حبيبتي انا معك...احبك اشتقت اليك..
عندما أغمض عيني وأسمع كلامه أنام بسلام وكأنه معي...
عندما أتذكر انه لم يجد عمل اصاب بالاحباط..أنا ورضوان حددنا أسماء أطفالنا وحدد اين نسكن...كنت انام وانا احلم واستيقظ وانا احلم...وعندما اتذكر قوله فاطمه اذا جاء لخطبتك شاب وله عمل جيد فوافقي أريد أن أراك سعيدة لا تحتاجي لأي شيء.....حتى ولو عشت معك بالجوع والعطش لا يهمني...المهم قلبي يرتاح وأعيش سعيدة لن تفهمني...حتى لو بلغت الخمسين سانتظرك...كيف لي ان ارتاح كيف...
صار رضوان يعاملني بتجاهل وبرودة ...وقصده ان اكرهه وابتعد واعيش مستقبلي ...لن اكرهه حتى لو سقطت السماء وانفجرت الأرض....أما أعيش معك أوأموت فلا حاجتي لهذه الدنيا من بعدك..
شفيت والحمد لله وصارت أعين أهلي تراقبني...تخيلوا ابي لم يزرني في المستشفى ولم يسأل عني حتى كم يؤسفني ذكر هذا...
زاد تجاهل رضوان لي....فقدت السيطرة على نفسي...ارتديت عبائتي وحجابي وخرجت... 23

أنت عشقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن