عودة الساموراي

64 12 21
                                    

بين طيات الزمن، وفي غمرة الذكريات، تبدأ حكاية جديدة تتسلل إلى أروقة الواقع لترسم لوحة فريدة من المشاعر والتجارب. إنها ليست مجرد صفحة جديدة في سجل الأحداث، بل هي عبارة عن مغامرة جديدة نحو أعماق الذات ومتاهات الحياة.

في هذا الفصل الجديد، تتلاقى الأحداث بأسلوب يرسم لنا لوحة متنوعة من الألوان والظلال، تتناغم فيها المشاعر مع الأحداث لتخلق تجربة لا تُنسى. فنجد أنفسنا محاطين بأصوات الصمت وتسكننا أمواج الهدوء، مع علم أن كل ما نراه ونشعر به له قصة تروى وراء كل تفصيل.

هكذا، يتجلى الفصل الجديد كفرصة جديدة لاكتشاف الذات وتحقيق الأحلام، حيث يمتزج الواقع بالخيال ليخلق مساحة للتفاؤل والتجديد، ومن خلالها نبحر في بحر المعرفة والتجارب الجديدة.وفي مدينة المشاعر حيث يقبع ابطال روايتنا وقد كانو يتناقشون حول الخطة و الاستراتيجية التي سيتفذونها بها..

اخرج يزن خريطة من ملابسه ثم أردف بجدية 

-انظروا الي الخريطة هنا،إنها توضح تفاصيل القصر من الدخل والممرات و الغرف لاكن ليست دقيقة للغاية..

نظر الجميع إلي الخريطة ثم أخذ يزن يشرح لهم ماذا سيفعلون بعد عدة أيام عند بدء الخطة...

بعد أن انتهوا من شرح الخطة قال يزن ، علي أن أذهب الآن فلدي بعض الاشياء التي يجب أن أقوم بها وأيضاً استعد ليوم غداً فهو شاق جداً.

اردف لؤي وتميم ، كيف يمكن أن تذهب الآن يمكنك مشاركة الطعام معنا..

أعتزر يزن لهم وقال ، لا استطيع يا رفاق أرجوا أن تعزروني ، ثم تابع وتعابير الفرح تملئ وجهه، وأيضاً يمكننا الجلوس وتناول الطعام لاحقاً بعد المهرجان ..

ثم رحل يزن وهو يودعهم وقلبه يبكي من الداخل وهو يتذكر أحدهم في داخله ..

اخذ الجميع ينظر في أثر يزن واخذوا يفكرون بكلامة حتي قاطعهم صوت ريم..

ريم بمرح وهي تمسك يدها وتنظر إليه ببراءة متصنعه، لولي لولي أين حلوتي .

نظر لؤي إليها وهو حزين علي حالها وأيضاً وما حدث لها.

وعلي الجانب الآخر كانت نور و تميم يضحكون عليها فهي لم تعد تلك الفتاة الصغيرة بعد الآن بل أصبحت أكبر قليلاً وهي لم تلاحظ.

اردفت نور بضحك ، ريم ريم انظري إلي المرآة ، وما أن نظرت ريم إليها تذكرت بأنها أصبحت أكبر قليلاً ثم أحمرت وجنتيها خجلاً.

نظر إليها لؤي بإبتسامة جذابة وقال ، عيون لولي ، لقد أحضرت لك تلك الحلويات التي تحبينا ، نعم فقد اختار لؤي وجبته المجانيه أن تكون حلويات متنوعه من أجل محبوبته الصغيرة..

أردف تميم بمزاح وهو ينظر إلي لوي ويغمز له، يبدوا أن أحدهم يود أن يُغرد هههه.

ضحكت عليه نور بشده ومع كل ضحكة قلبها يؤلمها من الداخل لأنها تشعر بفقدان لؤي شئاً فشيئاً كُلما اقترب خطوة من ريم أصبح أبعد بخطوة عن نور .

اموتيراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن