رحلة الي اليابان

188 26 23
                                    

في غمرة الصباح الباكر، حيث يتجلى الأمل والغموض، وفي شوارع القاهرة الصاخبة تحت ضوء الشمس الذهبية، كان لؤي يمشي بخطى ثابتة نحو جامعته، وفي قلبه عاصفة من المشاعر والأفكار تدور حول فتاة تدعى ريم، صديقته ومنيرة قلبه وهو في طريقه إلى الجامعة كانت تلك الأفكار تقتحم رأسه كثيراً وكيف أنه يسعى جاهداً لتحقيق حلمه وايضا أن تعجب به ريم وكيف وماذا سيفعل لذلك .

"وصل لؤي الي الجامعه وبينما يتوجه للداخل وقف علي بوابة الجامعه وبدأ ينظر لؤي هنا وهناك بحثًا عن ريم، بينما يعلو شوقه لرؤية وجهها وسماع صوتها، ومع ذلك، لم يكن لهذه الأمنية حظًا، فريم بعيدة عن عيونه تماما. وهكذا يستأنف لؤي يومه الدراسي، وهو يحمل في قلبه أملًا جديدًا وتحديات مستقبلية للكشف عن أسرار حياته.

دخل الي المدرج وهو يقول في نفسه ((اوف هيكون يوم دراسي قرف ومحاضرات وصداع ))

جلس في مكانه وفي غضون ثواني اتي الدكتور حسام وبدأ بشرح المحاضره
امسك لؤي قلمة وكان يلعب به ويُأرجحه في يده وكل ما كان يفكر به هو ريم وهل سيلقاها اليوم أم أنها لم تحضر
ظل يفكر حتي استفاق علي صوت الدكتور حسام .

حسام : استاذ لؤي الحمد لله على السلامه واسفين علي ازعاج معاليك ممكن تسيب القلم وتقولنا المحاضره كانت بتتكلم عن أيه؟
-لؤي وهو يتمتم ولا يعرف ماذا يقول ،معلش يا دكتور مكنتش مركز معاك و....
قاطعه صوت حسام قائلا "" اه ما انت حضرتك مش فاضي من اللعب بالقلم وطالما المحاضره ممله جدا بالنسبة ليك مكنتش حضرتها ، وتابع كلامه اتفضل بره انت مطرود من المحاضره ..

ذهب لؤي وجلس في الحديقة وهو يزفر بغضب وهو يقول .
"قال يعني أنا حابب شرحك أو بتقولوا حاجه مفيدة اصلا وانتم كلكم متاهات ومش بنفهم منكم حاجه" وأثناء كلامه مع نفسه ظنن منه أن أحد لا يراه وانه في مكان بمفرده ولكن كان هناك أحد ينظر إليه وهو يضحك علي طريقة كلامه وتعبيره ..
نور بضحك . اي يابني قاعد تكلم نفسك ومتضايق لي كده وشبه المجانين ..
لؤي بتوتر هاا لأ مفيش حاجه يابنتي وبعدين انتي متاخره لي كده الدكتور مش هيدخلك المحاضره .
نور بصدمه بتقول ايييه هو جه بدري النهارده علي حظي عااا سلام انت بقا عشان الحق ادخل ويارب يدخلني .
وجرت مسرعه الي الداخل ..
نظر لؤي إليها بضحك وهي تركض كالسنافر .
لؤي بضحك وقد تناسي غضبه ، حد يشوف السنفوره دي تايهه من أي قريه هههه .
نعم فنور طولها لا يتجاوز ال 163 سم..
وفي تلك الأثناء كان تميم قد وصل إلي بوابه الجامعه دخل وهو ينظر من حوله ليلاحظ صديقه لؤي يجلس وحيدا ..

تميم:اي يابني مالك في ايه شارد كده ليه .
لؤي :بشرود هاا لأ يابني مفيش حاجه الحق روح المحاضره بتاعتك بسرعه تقريباً الدكتور بتاعكم جه وبدأ ..
نعم فقد كان تميم في قسم آخر غير قسمه وايضا هو في نفس قسم ريم لذلك لؤي يعرف تلك التفاصيل ومواعيد محاضراتها .
رد تميم طب اسيبك انا بقا يالولو اشوفك بعدين ...

اموتيراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن