سر اموتيرا

100 24 27
                                    

أردف لؤي بصدمه شديه ، ماذا تقول سنموت!؟؟

نظر الجميع إلي لؤي بصدمه وما الذي يقوله ...

أردف تميم بسرعه قائلا بزُعر وخوف شديد، ماذا تقصد وماذا يقول لك هذا الرجل ..

تميم بشرود وهو يكتم في داخله ، لا شيء فربما انا فهمت خطأ ...

قاطعته نور بصوتها قائله ببعض القلق ، اسئله عن هذه المدينه يا لؤي .

قام الرجل بالإجابة علي السؤال والعجيب ان تميم لا يفهم شئ وان الرجل علي العكس تماماً فهو يفهم ما يقوله تميم ..

سأل تميم الرجل قائلا كيف تفهمني وانا لا افهمك ..

أشار الرجل الي ما حول عُنقه وقال كلام لم يفهمه تميم ..

في حين أن لؤي كان فقط يتمتم ببعض الكلمات في نفسه وهو مصعوق لما يسمعه ..

وحاله لا يختلف كثيرا عن حال ريم التي ترتجف مما تسمعه وكان عقلها يكاد أن ينفجر مما يقوله ذلك الرجل ويتمنون انه يكذب ..

تميم بخوف وهو يسأل لؤي ، أخبرني يا لؤي ماذا قال ولما تتمتم بلعثمه هكذا ..

أردف لؤي قائلا ببعض التلعثم ، هل تعرف الأداة التي حول رقبته وتشبه العقد ..

قال له تميم نعم راياته يشير إليها . رد لؤي بخوف أنه كان يقول وعلي حسب ما تقول انت ايضا انك لا تفهم حقا وكنت أظنك انك تمزح لاكن تأكدتت من ذلك حينما أجاب الرجل ،وتابع بغموض قائلا .الرجل يقول إن ذلك العقد هو عبارة عن آله حديثه تترجم أي لغه وهذا ما جعلني اصدق ما قاله من قبل يبدو أننا في عالم اخر حقا ...

صرخت ريم مىتعبه وهي لا تعرف ماذا يجري وهي تبكي قائله ..اريد العودة إلي امي انا اريد امي اريد امي ..

أسرعت نور إليها لتحتضنها بشده وهي تبكي هي الأخري علي ما وقعو به وكل تلك الآلام ، ظلت تُربت علي ظهرها وهي تقول ،لا بأس يا ريم سوف نتخطي هذا ..،تابع لؤي ببعض الثقه نور معها حق يا ريم وانظري الي الجانب الإيجابي نحن احياء..

كان ينظر إلي محبوبته بحزن شديد علي ما تمر به فهو لا يود رؤيتها تبكي هكذا وان يكون سبب في كل تلك المعاناة..

قاطع حزنهم صوت الرجل الغريب وهو يقول عليكم الذهاب الي المدينه لتشترو بعض الاشياء وتنفقو بعض المشاعر ، ثم أخذ يضحك وهو يودعهم ويقول اتمني ان أراكم مجددا..

سأله تميم بسرعه عن عمره وهو يذهب بعيدا .. فرد الرجل وقال 150 عام ..

بالطبع تميم لا يفهم أي شيء من ذلك الرجل رغم أنه يحاول المساعده وهو يعرف أن لؤي وريم يستطيعون الفهم ...

نظر لؤي والجميع في أثر رحيل ذلك الرجل حتي ريم تركت البكاء وهي تنظر إليه وهو يرحل بعد الذي سمعته ..

اموتيراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن