الساموراي الغامضة

82 20 19
                                    

"إن ألم الخذلان يجعلنا نفهم قيمة الصداقة الحقيقية ونقدر الأشخاص الذين يظلون إلى جانبنا في أصعب اللحظات."

ساره بخوف ورعب وهي تجري مع اتجاه النهار وتقول بصوت عالي ، انجدونا انجدونااااا........

في تلك الأثناء كان كل من يامن وياسر يسيرون مع مشرفهم في الغابه، وقد كانوا يستمعون إلي ذلك الصراخ لاكنهم يظنون أن الفتيات يبالغن قليلاً.

اردف يامين بتعجب ، هل تسمعون ذلك الصوت يبدوا أنهم في مشكلة وعلينا أن نذهب إليهم ..

ياسر بمزاح ، أنهم يبالغون انت تعلم الفتيات ربما هناك صرصور يخيفهم أو سنجاب ، ههه البنات أنهم يخافون من أي شيء...

اشتد الصراخ فتخلي يامن عن صمته وأسرع إليهم ملبياً النداء..

ثواني ما أن وصل إليهم وحينما رأي المشهد قفز في الماء بملابسه بكل شيء حتي هاتفه لم يتردد ولم يفكر ولو للحظة واحدة..

قام بالسباحة إتجاه لينا وسرعان ما أمسك بها وقام بإخراجها من الماء وهو يحملها ..

نعم فيامين كان وصيف الجمهورية في السباحة ...

يامن ببعض القلق الذي يخفيه ، يبدو أنها أغشي عليها لقد شربت الكثير من الماء ..

اردفت سارة بخوف ، ماذا نفعل ؟

يامن بجمود ، يجب أن نقوم بعمل تنفس صناعي لها وبسرعة..

سارة بخوف ، كيف كيف لا اعرف الأمر يبدو مرعب لي ...

يامن بتعجب وهل أقوم به أنا لها ؟ حسنا سأفعل..

اقترب يامن منها ببطء وما أن كاد أن يقبلها حتي صاحت سارة قائله ، توقف توقف سأفعل أنا...

(( انا وبعض الصالحين كنا نريد أن يفعلها يامن هههه))

توقف يامن وابتعد عنها وتبادل الأماكن مع سارة ثم بدأت سارة إنعاشها .. ثم أضاف يامن ، إضغطي علي صدرها بيدك ..

سارة بتعجب ، كيف لا أعرف.؟

قام يامن بشرح الأمر أمامها علي الأرض وهي تطبق بالتوازي معه حتي بدأت لينا بإخراج الماء من فمها وهي تكح بشدة ..

سارة بفرح ، الحمد لله لقد أفاقت ، ثم نظرت إلي يامن بفرح وهي سعيدة بأن لينا بخير وأنها إستطاعت مساعدتها ..

في تلك الأثناء كان قد وصل كل من المشرف و ياسر الي موقعهم لأن يامن قد تأخر عليهم وتوقف الصراخ..

نظرت إليهم سارة بغضب ثم نظرت إلي يامن أيضا وقالت ، لما تأخرتم لقد صرخت كثيراً وأنتم لم تستجيبوا بسرعة لما لما ؟

(( صح هما جايين بعد اي ههه))

يامن بتعجب ، وما ذنبي انا لقد اتيت مسرعاً..

اموتيراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن