اموتيرا

الكتاب الأسطوري

"الغموض كاللوحة المجهولة المعنى، تسرب فيها الألوان والأشكال بلا توضيح، تترك العقل في حيرة مستمرة والروح في رحلة بحث دائمة عن الحقيقة، فهو ليس مجرد غمامة تحجب النور، بل هو نافذة مفتوحة نحو عوالم لا نهاية لها."

ثم اتصل بأحدهم وقال ، سأرسل لك عنون وصورة شخص ما، نفذ ما أمرتك به من قبل ، ثم اغلق الهاتف ...

دلف ذلك الشخص الذي تلقى الأوامر إلي سيارته ثم اتجه مسرعاً إلى العنوان ... لم يستغرق الأمر كثيراً حتي وصل... نزلت من سيارته متجهاً نحو المنزل وبدأ برن الجرس ، كان يرتدي بدلة سوداء مع رابطة عنق وبنطال اسود وجزمة سوداء ونظارات شمسيه ..

خرجت ساكورا أثناء رن الجرس ..

أهلا من انت ..؟

قال لها أرسلني السيد ***** ثم أضاف تفضلي اريدك أن تأتي معي

-شعرت ساكورا ببعض الخوف فحاولت إغلاق الباب مسرعة إلي الداخل فهي تعيش بمفردها ، لاكن هيهات لن يفلح ذلك مع شخصاً مثله ..

قام بدفع الباب مسرعاً ثم قام بوضع منديل به مخدر علي وجهها وهو يمسك بفمها حتي لا تصدر صوتا .. لم يستغرق الأمر ثواني حتي غابت عن الوعي .. حملها ثم اتجه مسرعاً إلى السياره، وضعها ثم قام بالإنطلاق بعيداً...

وعلي الجانب الآخر في إحدي مناطق جبال توغاكوشي. وتحديداً عن الينابيع الحاره نعود إلى أصدقائنا صلاح وياسمين والبقيه..

"في عينيها وجدت عالمًا يفوق كل تخيّل، عالمًا مليئًا بالجمال والسحر، ولم يكن يحتاج إلى كلمات ليعبر عن مشاعره، فقط نظراته كانت تحكي قصة حب أبدية."

- كان صلاح جالس ينظر إلي عيون ياسمين ولا يستطيع التحدث فقط ينظر فقط لأنها ربما تكون أخر نظرات قريبه له ...

ياسمين بمرح ، إلي متي ستظل تحدق بي هكذا ألم تمل بعد .

صلاح بخجل .. أنا أنا لا أعرف ماذا اقول لساني لا يُطيعني ...

ثم تابع بلعثمه ... ممكن أطلب منك طلب ؟

ياسمين... تفضل ..

أردف صلاح ..أنا لم احضر يومين في الاسبوع الماضي وكنت أود لو يمكنك أن تعطيني تلك المحاضرات..

- ياسمين بمرح . لما لم تقل من البداية ، لما كل هذا الغموض..

مشاعره تتخبط في داخله لا يعلم ماذا يقول فقط هو يتمتم في داخله بمدي إعجابه وحبه لها ..

أردف صلاح ببعض الثقه .. لا مفر حسنا سأخبرك مهما كانت العواقب ، أنا معجب بك بل احبك ودائماً اراقبك في الصف حتي اني كنت أغير واشتعل من الغضب حينما كنت أراكي تتحدثين وتمزحين مع أحد ، حسنا ربما تظنين هذا جنون لاكني حقا منذ اليوم الأول الذي رأيتك به وانا انتظر فرصة لأعترف لكي وكنت أتردد دائما ، ثم تابع بجدية - ياسمين أود أن أتقدم لخطبتك ....