قال أريك : اجلسا معاً واتفقا أريد جين هنا امامى .. وانا سأصعد الى سامنتا اتفقدها .. واتأكد من هذا الأمر
وتركهم وذهب
فنظر إليه الاثنان .. وقال رينيه : والدك حزين جداً انا خائف عليه
قال روبن: لا تقلق انه قوى .. وسينتقم بقوة
وفى الأعلى دخل أريك غرفته .. وجد سامنتا واقفة فى النافذة فى صمت
فنظر إليها فى حزن ثم حاول ان يبتسم وقال : سامنتا
فنظرت أليه وقالت : ما الأمر أريك ؟
فذهب إليها وقال : عزيزتى .. أراكى بعيدة عنى منذ فترة .. ما الأمر هل انتى غاضبة منى ؟
قالت : لا .. لا شئ انا فقط مشغولة بروبن وآن لا شئ اخر لست غاضبة منك
فذهب وتوقف امامها وقال : اذاً دعينى احصل على عناق .. وسحبها أليه
فأبتعدت وقالت : اظن ان آن قد استيقظت يجب ان أراها
وذهبت .. فأمسك بها وقال : لم احصل على عناقى بعد
فنظرت إليه فى خوف وقالت : أريك دعنا نتحدث لاحقاً
قال : بل الأن .. أريد عناق الأن
وسحبها إليه وعانقها بهدوء .. فبدأ جسدها يبرد
فشعر به أريك فى حزن وقال : سامنتا
لم تجب .. فضمها أكثر
وامسك بزراعها وانزل كتف فستانها فوجد وشم اسود على هيئة ثعبان
فحزن كثيراً وفجأة سقطت بين يديه مغشياً عليها
فحملها وذهب ووضعها على السرير
ووضع يده على وجهها وجدها باردة جداً .. فتساقطت دموعه فى حزن وقال :
لا تقلقى عزيزتى .. سأعيدك ألي مرة اخرى .. لن اترك من فعل بكى هذا على قيد الحياة
وتركها وقام وذهب .. ونزل الى روبن ورينيه
قال روبن : هل هى شيمارا بالفعل ؟
قال أريك: نعم .. الاثنان مسحورتان لقد سقطت والدتك منذ قليل .. وتلك المسكينة الصغيرة لابد انها تعانى فى صمت الأن
قال رينيه : أذهب واحضرها روبن.. حتى لو رفضت ذلك احضرها رغم عنها
قال روبن: هذا ما سأفعله الأن
وفجأة دخل إليهم كريس راكضاً وقال : سيدى النجدة .. النجدة
قال أريك : اهدأ كريس ما الأمر ؟
قال : انها سام .. لقد اخذها اثنان من المايا منذ قليل
فأمسك به روبن فى غضب وقال : ماذا تقول .. وأين كنت انت .. تلعب فى الغابة
قال أريك: اتركه روبن
قال رينيه : انها جين .. تريد التخلص منها ..
قال روبن فى غضب شديد : جين .. جين مرة اخرى
وتركهم وذهب .. فأمسك به رينيه وقال : الى أن روبن ؟ لا تقل انك ستذهب الى هناك وحدك
