سمار أنتقلت للمستشفى وبدأت في علاجها ... لم تتركها ليان وأيضا أفراد عصابتها كانو متوزعين علي زيارتها بشكل مجموعات لكي لا تتعرض سمار للشكوك مجددا ... أخبرتهم سمار بالأستمرار علي تشتيت مرتيز التي تبحث عنـــــها بفارغ الصبر وستجن من عدم معرفة من تكون
أما زويا خرجت من المستشفى مع روبي التي تهتم بها كثيــــــرا وفي ذات الوقت تشعر بأنها منشغله علي سمار وغير قادرة علي الذهاب إليها وزيارتها فالوضع متأزم بينهم ... ولكن لا تريدها تموت فهي مهمه~~~~~~~~
مرتيز اخذت الكثير من السجائر في وقت واحد ... كانت ترميــــها بفوضى علي الطاوله التي أتكأت عليها وهي تنـــــظر للصور بدقه ورسمة الوشم التي ألتقطتها من ظهر سمر كانت دقيقه مثل سمار ثم همست : سمر شعرها قصير اما سمار شعرها طويل ... ثم شدت يدها بقوة ونضرت للصوره : ربما تضع شعر مستعار
تلك الفتاة مخادعه ، ربما شخصية سمر هي الحقيقيـــــــّة وسمار المتنــــــكرهخرجت من مكتبها ثم طلت علي مكتب ليان وجدتها تريد الخـــــــروج بشكل مستعجل ، تقدمت نحوها ثم مسكت يدها من المرفق ونضرت لها : أين صديقتك ؟
ليان بصوت حاد : أبعدي يديك عني والان
مرتيز أبعدتها ثم أشرت لها بالتكلم بسرعه
ليان أخذت مفتايحها بتجاهل ثم نضرت في عينيها : لست مضطره لأجابتك وداعا ثم أبتعدت وخرجت من مكتبّـــــــها
مرتيز بدأت بتفتيش مكتب ليان ولم تجد أي شيء ... بدأت تغضب أكتر وأختفاء تيا زاد عليها الضغوطات والتعب الحادذهبت لسيارتها تجاهلت مارت كانت ليست بمزاج جيد للتحدث معه ... بسبب الوقت والضغط ، قبل جلوسها وجدت قنـــاعا مضيئا معلق علي مرآه السيارة همست بغضب : تبا سمار ماذا تفعلين معي ؟
من أنتي وبماذا تخططين الأن سوف أجدك هذا وعد فقط أنتظريني يا تاجره
ثم عادت لمنزلها تحممت ونامت فـــــوراليان وصلت متأخره فسمار بعد جلسة الأشعاع ... نامت فورا بتعب وأرهاق لم تستطيع إيقاظها جلست تنظر لها ثم مسحت دموع عينــــيها التي نزلت وهي تنظر لها أشتاقت إليها كثيرا ... أصبحت تنام بكثره وملامحها ذابله وأيضا تساقط شعرها منذ شـــــ4ـهور وهي بالمستشفى
لمست يدها البارده : اه أشتقت إليك
ثم وضعت رأسها علي جانب السرير وأغمضت عينيها حتى نامت بعد وقت
دخلت زويا عليهم أنها المره الأولى التي تزورها ... نضرت إليها بحزن فملامح سمار ذابله وموجعه أيضا ، أقتربت منها بهدوء ثم وضعت يديها علي جبينها بحنان داعبتها ودموع عينيها أصبحت غزيره كيف تتحمل رؤيتها هكذا ... سمار كانت قويه جداً وهي من صبرها علي وفاة والدتها قبل أن تصبر نفسها علي خسارة والدتها ووالدها الذي قتل ببشـــــــاعهظلت تتأملها طويلا بدون أن تشعر ثم مسكت يدها بحنان شدت عليها قليلا
نضرت إليها مجددا ثم أقتربت وقبّــــلة وجنتيها كانت ستبتعد عنها وتترك يدها لكن سمار شعرت بها وبدموعها التي نزلت علي وجهها ... شدت علي يدها وبهمس نطقت بعد رمش عينيها : لا تذهبي
زويا دموعها أصبحت غزيره : سمر
أبتسمت وهي تنظر إليها : ماذا هل هذا وداع يا طفله ... لم أمت أنني أتنفس
زويا : لا تتكلمي عن الموت أرجوك هذا يكفي ثم وضعت يدها علي عيون سمار تغطيها لا تريدها أن تراها تبكي بقهر
سمار بهمس : أبعدي يديك عن عيوني
زويا بألم : لا تموتي أرجوك لا تتركيني
سمار شدت علي يدها : لست أنا من يقرر هذا يا طفله ... فالموت بيد الخالق فقط
زويا أبعدت يديها : أرجوك كوني قوية لا أستطيع التحمل فجميع عائلتي توفيت لا يوجد غيرك لا تتركيني ثم بدأت تترجاها
وصوتها أرتفع وأيقظ ليان التي أنصدمت فهذه التصرفات غير مقبّـــــوله علي وضع سمار التي كانت ليست بخير مطلقـــــا
ليان بصراخ : زويا توقفي أرجوك ثم سحبتها خارج الغرفة ونضرت لها وهي ترفع وجهها إليها : يا فتاة ماذا تفعلين هل جننتي ... أنتي تحطمينها هكذا يجب أن تكون قويه وغير حزينه لماذا تجعليها تتضايق وتحزن بهذا الشكل ، أرجوك إذا كنتي تعزينها حقا لا تفعلي بها هكذا بل كوني معها وسانديها عوضا عن البكاء
زويا تبكي : لا أريدها أن تموت وتذهب
ليان أرتعبت من هذه السيره : أرجوك توقفي أنتي تقتليني بالتكلم عن الموت
زويا عانقت ليان وبكت بألم حارق
اسيا عندما وصلت ورأتهم بهذا الوضع أنصدمت ظنت بأن سمار حدث لها شيء أقتربت برجفه : ماذا حدث لما تبكون
ليان تأشر لها : تعالي أهتمي بها سوف أدخل لسمار ثم تركتها ودخلت للغرفه
أنت تقرأ
عــ🌈ــصابة ًســمار
Actionالجزء الثًــــــاني من تاجرة الأعــ🌈ـــضاء ... مع ذات الشـــخصيات الرئيًســــيه ًسًـــــابقا ... سأكمل مع نهاية الحدث الأخــــير + لا تقرأ ( عصــابة سمار ) قبل الأخـــــــرى من فضـــــلكم