21

270 19 3
                                    

مرتيز قدميها أصبحت تؤلمها وقعت علي ركبتيها وهي تلهث وعينـــــــيها تحرق الواقفين ثم سحبت تيا لها وعانقــــتها ثم همست بأذنها : لا تخافي أنا بجانبك أشش
تيا تمسكت بها وهي ترتعــــد من الخوف
أما الواقفين كانو رجالا ًشــــرسه تتسلق عليهم الأفاعي التي تخرج لسانها تدغدغ صاحبها ... وبجانب الغرفة يوجد 8 فتيات لا تعرفهم مرتيز ولا تيا كانو بأعمِـــارهم
عانقتها أكتر : أنا معك لن يقترب منك أحد
ضحك أحد الرجال وهو يقــــترب منها والأفعى تنزلق من جسده إليها ... عيون مرتيز أتجاه الأفعى التي كانت ستهاجم ولكنها ضربتها بقوة علي رأسها عن طريق قبضة يدها القوية ... الرجل أنفجر ضحك لم يتوقع أن تكون قوية هكذا ولم تخاف عكس تيا التي أرتعبت عندما رأت الأفاعي

خطوات مخيفه تفتح الباب وتنـــــظر للفتيــــات الموجدات علي الأرض وهو يعدهم بأصبعه : 1.2.3.4.5.6.7.8.9.10
أريد الذين يعانقون نفسهم بحراره ههههه
ثم نضر للمصابه التي قالت : أبتعد يا وغد أنت لا تعرف من أنا ... سوف أدمِـــــرك وأقطعك ثم أحرقك أنت ورجالك أمامي
يود بشراسه : أوف هذا مثير لقد أثارني
مرتيز : الأثارة الحقيقية هي قتلي لك 🖕🏻
يود صفق بيديه بقوة : رائع جدا أجلبوها فورا ومعها الزهره التي تعانقها ههههههه
تيا تمسكت بمِـــــلابس مرتيز التي كانت خفيفه لم ترتدي شيئا دافئا بعد هجوم لين عليها وهي بحوض الأستحمام : أتركونا
مرتيز أسكتتها : أششش تعالي معي فقط
ثم ساعدتها علي الوقوف وهي تعانــــقها
يود ينضر لهم بخبث وبأستمتاع ذهب أولا ويديه في جيوبه : هيا ضعوهم في غرفة Snakes وأغلقو الباب عليهم علي الفور
تيا أنصعقت : لالا أرجوك مرتيز أنا أخاف من الأفاعي ولا أحبهم ... أفعلي شيء
مرتيز بصراخ : أنت نجس أقسم لك بأنك ستندم إذا خرجت من هنا بكامل صحتي
يود عض شفتيه بخبث ولم يرد عليها
أمر رجاله بتفتيش سيارة الفتيات ثم أخبروه بأن المتسولات الذين أختارهم هم أصحاب السيارة ... زادت صدمته من الهوية : أنها محققه تبا ولكن ضعوهم هذه المره بغرفه بمفردهم وظلموها جيدا حسنا
هزو رأسهم وذهب أحداهم لرجال الذين يحاصرون مرتيز وتيا ليخبرهم بقرار مستر يود الذي جلس يبتسم وعينيه علي الشاحنه من النافذة : قلت كم طفله ؟
أجاب بأبتسامه : 25 طفله جميعهم يملكون جمالا رائعا سنحصل علي الكثير من النقود بعد بيعهم أطمأن يا سيدي
يود أشعل سجارته بأبتسامه : جيد أما الفتيات الموجدات بالجانب الأيمن إذا لم يوافقو علي العمل معنا برضاهم ... أرمو عليهم الأفاعي مثل المحققه وجميــلتها الذين أعطيناهم فرصه للموافقه علينا ههه

~~~~~~~~~

سمار تذكرت لقائها الذي جمعها مع أشرس الرجال الذين واجهتهم في حياتها مستر يود قبل عاميــــن ونصف ... كانت سمار حيـــنها تتدرب في أحدى الغابات بمفردها علي القفز وهي مغمضه عينيها بقطعة رباط كانت مركزه علي الرياح التي تحرك أوراق الشجر ومن مهارتها أنتبهت علي الأقدام التي تركض أرضا بسرعه فأبعدت الرباط فورا ونضرت للأسفل ... كان شابا يركض مع ذئب ويبدو بأنه صديقه وأيضا تلتف حول عنقه أفعى ... فتحت فمِـــــها من الصدمه ولكن فضولها جعلها ، تقفز أرضا لمواجهة هذا الشاب الذي أبتسم بخبث عندما نضر للفتاة التي ترتدي هكذا

عــ🌈ــصابة ًســمارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن