22

282 18 3
                                    

تيا : أنا حقا أًسًــــــــفه ثم مسكت وجهها وبهمِــــــس : أنا لا أعــــــرف ماذا أقول
مرتيز قاطعــــــتها : أهدئي ولا تعتذري
ثم عانقـــتها بقوة لكن صرخة تيا هزتها
مرتيز أبعدتها وهي تقول : ما بك تيا ؟
نطقت وهي ترتعد وتصرخ مجددا : اااه لقد لذغتني الأفعى بًسًــــاقي ... سأموت
مرتيز : أششش لن تموتي هل تسمعي أنا بجانبك وسوف أقتلهم جميعا فقط أهدئي
ثم أبتعدت عن تيا وظلت تسير بهدوء وتتلمس في الحائط ، ربما تجد شيء حتى لمست أحدى الرفوف ثم وجدت حديده طويله ... أبتسمت : أنضري ماذا وجدت أنها حديده ، ثم لمست مجددا
كان هناك أيضا علبة كبريت أشعلتها فورا
ولكنها تنطفأ بسرعه وهذا ما أغضـــــبها

يود مع الرجال يستمعون لأصواتهم ضحك بخبث : انها ماهره لقد وجدت ًسًـــــلاحا
تيا رأتها تشعل الكبريت وتنضر حولها ثم يعود مجددا وينطفأ ... لكن العيدان كانت قليلة جدا ، مما جعل مرتيز تغضب أكتر وأخذت الحديدة بدأت تضرب الباب حتى سمعت صوت الافعى خلفها ضربتها فورا قبل ان تقفز عليها ، كانت تلهث ومركزه علي صوت الافعى ... بدأت تسير بهدوء وتركز علي الأصوات حتى أستطاعت ضربهم جميعا بتلك الحديدة ، أشعلت عود اخر ولفت الغرفة كلها بشكل دائري لم تجد أفعى اخــــــرى ... ذهبت بسرعه ومسكت ساق تيا ثم مزقت بنطلونها وتيا خائفه جدا ثم جعلتها تتسطح علي أحد جانبيها : لا تتحركي وأهدئي ... سوف نخرج أنا متأكدة ثم أشعلت اخر كبريت ونضرت حول الأفاعي الواقعات أرضا تعرفت علي نوعهم : أنهم الكوبرا هذا جيد سوف يساعدنا هذا علي علاجك لذالك لا تخافي ... أقتربت منها مجددا ومسحت علي شعرها داعبته بحنان ثم قبلة رأسها
تيا : ربما سأموت لذالك أرجوك أنا حقا أسفه لأنني هربت وداهمنا منزلك أنتي حقا لطيفه كثيــــرا يا مرتيز وأتمنى لك السعادة ولكن المحققه وضعت كف يديها علي فمها : اششش لا تتكلمي أكتر حسنا ثم قالت بصوت أربك الاخرى : يا حبيبتي
لم ترد تيا وتمسكت بيدها التي مًسًــــكتها


يود لم يسمع اخر الكلام بسبب الشاحنه التي تعطلت فجأه ولم يستطيعو الفتيات المغادرة خارج المدينه من أجل بيعــــهم
ماري مع الفتيات كانت تبكي وأيضا تفكر بشقيقتها : أين أنتي يا مرتيز ساعديني
نقلوهم بالغـــــرفه الكبيرة وأغلقو الباب عليهم ... كانت تبكي ماري وترتعد من الخوف وصديقاتها يرتجفون من الرعب
أحداهم قالت : أين شقيقتك أنها فاشله
دائما تتفاخرين بها والأن لم تساعـــــدنا
ماري غضبت : أنتم لا تعرفونها سوف تساعدنا فقط أهدأو ودعونا أيضا نفكر بالهروب ولكن اللعنه المكان محاصر بالرجال والأفاعي الًسًــــــامه تبا لهم

~~~~~~~~~

ليان صرخت ثم ضربت سمار علي وجهها بقوة : هذا يكفي هل جننتي لما تلمسيني بهذه الطريقه هل تحولتي لوحش مفترس
سمار أبتعدت عنها وهي تنضر لها : ربما
ولكن هذا يكفــــيني علي عدم وقوفك مجددا الليله هههههه وداعا ليان أقصد زوجتي سوف أنهي عملي وأكون معك
ليان غضبّـــت : تبا لك سمار أنتي حقا مخادعه ... لقد جعلتيني غير قادرة علي الوقــــــوف لكي لا أكون خلفك تبا لك
سمار تضحك بأثاره وأرتدت ملابسها وهي تنضر إليها : لا تغضبي حسنا سوف أعود
ثم أقتربت منها لم تدعها ليان تحصل علي القبله وضربتها مجددا علي وجهها : تبا لك
سمار عضت شفتيها بأبتسامه : هل أنتي جاده لا ترغبين بالقبله وأقتربت مجددا
كانت ستبعد ليان وجهها ولكن سمار أمسكته وقبلتها بنعومه : أحبك أنتبهي لنفسك يا عزيزتي ولا تغضبي لكن الأمر هام جدا ولا أريدك أن تكوني بذات المكان

عــ🌈ــصابة ًســمارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن