27

248 16 4
                                    

بعد 12 ساعه في دخول اليوم الجديد

المدير دخل علي غرفة سمار المتواجدة بها ثم قال : أنا معجب بك كثيرا يا سمار لديك ساعه فقط حاولي الهروب بنفسك لو هربتي بدون دماء واصابة احد حينها سأسمعك وستكوني حره وأنتي شخصيا ستكوني يدي اليمين ... القرار قرارك وداعا الأن .. طرق الباب وخرج فورا
سمار شدت علي يدها ثم بدأت تفكر لمدة 10 دقائق فقط .. وقفت علي أقدامها أمام باب الحديد ثم نادت الحارس : اريد ماء هل يمكنك اعطائي ماء من فضلك
هز رأسه ثم ذهب وسكب إليها المياه
المكان مراقب بالكاميرات والمدير يراقب اللبوه الشرسه بفارغ الصبر : هيا اخرجي
اقترب الحارس منها بنيه طيبة ولكن سمار مسكته من عنقه وألصقته بالباب الحديد ثم سحبت المفتاح بسهوله من العلاق بدون ان يتحرك او يفعل شيء فمسكت سمار جمدت دمائه .. دفعته للخلف بقوة ثم فتحت الباب وهو يسعل منصدم
ذهبت تركض والمدير يتكلم عبر السماعه بصوت واضح : هاجموها جميعا دعونا نعرف كيف تستطيع التصرف بدون أسلحه لا تستخدمو الاسلحه حسنا

سمار تركض والجميع جاء فجأه أمامها كانو يبتسمون ... نضرت لهم بطرف عينها ثم نضرت لأقدامهم وطريقة تحركهم اما هي تصتاد الأقدام ... جعلتهم ينضرون لها وظنو بأنها ستفعل شيء اخر لم يفكرو بأنزلاقها بمهاره عند الأقدام .. وقعو من قوتها انزلقو جعلتهم يصتدمو ببعض
ثم ذهبت تركض وهي تضحك عليهم
المدير يضحك : جيد هيا أهربي بسرعه
كانت تركض سمار وتتجنب رجال الشرطه لم يستطيع احد أمساكها من سرعتها ورشاقتها ... كانت مخادعه تخدعهم بسهوله برمشة عين تركض امام الحراس لم يفعلو لها أي شيء ... انهم غير قادرين فالثقه تشع من عينيها ، دخلت للقسم الأرضي والجميع يهاجم تدفعهم وتضربهم بدون دماء 🩸 ثم تكمل سيرها حتى وصلت للباب الخارجي كان مغلق والمفتاح معلق بالخيط بيد احد الحراس كان عملاق .. ينضر إليها ويبتسم : تعالي !
سمار بادلته الأبتسامه ثم أقتربت كثيرا بخطواتها من الرجل هو يدور وهي أيضا تدور ... كانت عينيها علي المفتاح لم تبعدها ابدا ... اقتربت بحركه سريعه سحبت الخيط بكف يديها وقبل أمساك عنقه وعصرها قليلا

هو حملها بين يديه ولكن سمار تصرفت تصرف اخر .. لفت الخيط علي عنقه وشدت عليه بقوة ثم صرخت في الأذن جعلته ينزلها من ضخامته ... ذهبت تركض أتجاه الباب وفتحته بالمفتاح ثم أنصدمت من العدد الرهيب من الناس الذي رأته أمامها ... أنصعقت لم تستطيع قول شيء كانو يحملون الأقنعه المضيئه وشعارات بأسمها ... عندما شاهدوها تخرج هتف الجميع بأسمها : سمار ، سمار
نضرت حولها لم تفهم شيء وماذا يحدث لكن رأيتها للضابط تشارلي جعلها تتذكر كلامه البارحه ... هزت رأسه له ثم ألتفتت أتجاه المدير الذي صافحها بيديه بحراره وقال : أهلا وسهلا انا حقا معجب بك
لقد شاهدت كيف تركضين وتخدعينهم برمشة عين ... أنتي ماهره حقا برافو
سمار أرتبكت : ها أنا لا أفهم شيء
الضابط تشارلي : ستكوني حره من الأن
سمار تنهدت : أنا لا أريد شيء سوا أمساك المحقق مارت ثم أخذت الهاتف وجعلته يسمع تخطيطه بقتل ليان وزوجها
أنصدم ولكن قبل نطق حرف واحد وصلهم خبر هروب المحقق مارت : انها مهمتك يا سمار بمفردك أريده الليله
هزت رأسها ثم أعطاها الضابط تشارلي كيس به أشياءها من هاتف ومفاتيح أخذتهم بأبتسامه : شكرا لك يا ضابط
أبتسم : لا تشكريني وهيا أذهبي لمهمتك
المدير اوقفها : لا تنسي أريده علي قيد الحياة واشر عالدراجه : أنها دراجتك

عــ🌈ــصابة ًســمارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن