1

1.9K 24 0
                                    




https://www.facebook.com/mosha.moaha.31

مساء الاول من رمضان..

ليلة جميلة ذات اجواء روحانية على الجميع..

جميع الاطفال مُمكسين بأيادي أبهاتهم ذاهبين إلي المساجد..

والفتيات الصغيرات يقفن بجانب امهاتهم مرتديات عبائاتهم الصغيرة الجميلة..

وأطفال آخرين جالسين مع عوائلهم يتشاركون شُرب الآبري وهم يضحكون..

فتيات مراهقات يضحكن وهن يشاركن امهاتهم في صُنع الفطائر المحشوة للعشاء..

فتيان مراهقين يهتفون وهم يلعبون كرة القدم كرياضة بعد وجبة الأفطار..

الأطفال سُعداء..

صبيان وبنات..

وب إختلاف اعمارهم..

إختلاف حالتهم وما يفعلونه الآن..

ّكانوا سُعداء تملئهم روحانية الشهر الفضيل..

كيف ولا وهم يتشاركونه مع اهاليهم..

لا يُهم كيف يقضونه المهم انهم مع اهاليهم..

وهذه هو الطبيعي والسائد لدى الجميع..

عدا..




في مكان ما..

مكان موجود في سوداننا الحبيب..

يشبهه لحد ما..

رغم حنيته واحتواء لسُكانه إلا انه يظلمهم..

يضيق بهم..

وهم رغم ذلك..

يحبونه ولا يشعرون بالراحة إلا بداخله..

فتيان وفتيات

 ذوي السُحنات المختلفة..

والاعمار المتخلفة التي تبدأ من عمر يوم وحتى إكتمال العشرين..

هؤلاء الذين تختلف قصصهم كإختلاف ملامحهم..

وإختلاف خامات صوتهم..

بعضهم من تكون قصة حياته جميلة كجمال ملامحه..

ومنهم من خامة صوته ناعمة عكس ايامه الخشنة التي عاشها في عمر صغير..

منهم من خانه ابواه وهجروه منذ الصِغر..

ومنهم من خانته الحياة بأخذها ذويه وتركه وحيداً..

متفقون فقط..

انهم جميعاً افراد هذا الدار..

صرخت إحدى مُشرفات دار الأيتام:القهوة دي وين ي بنات اللذين..التراويح انتهت ونحنا لسه قاعدين بي صُداع الصيام

تماراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن