متى يتوقف الوحش عن كونه وحشا؟
عندما نحبه
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فور سماعها لصوت تحطم المرآة تجهت نحو الغرفة ما لمحته هو ذاك الأثاث المحطم أجزاءه بالأرجاء فنطقت موجهتا كلامها صوب ذالك الثائر الذي يحدق بها بنظرات غير مفهومة 'جدي لقد سمعت كل شيء بالفعل أستطيع المساعدة' نظر لها الآخر باستغراب
'ماذا علمتي؟' هي لم تأخره فقد التقطت تلك المذكرة من وراء ظهرها ولوحت بها في الهواء مشيرتا بعينيها له ليرى ماتحمل 'من الذي أعطاكي هذه المذكرة؟'
فتحت هي المذكرة تتلمس الصفحات بيدها للتتوقف عند صفحة معينة وتردف بحزن مصطنع' السادس والعشرون من شهر أغسطس يخبأ الكثير من الأسرار أليس كذلك' ضربته الصاعقة ليرتمي دفعة واحدة ويسرق المذكرة من بين يديها 'مالذي تسعين وراءه'
أرجعت خصلت من شعرها خلف أذنها وأردفت
'سأساعدك للتخلص منهما' ليطلق الآخر ضحكة ساخره ويردف ' كيف يمكنك التغلب عليها ناتاشا أنت لا تفقهين شيئا بعالم الجريمة' اتجهت هي نحو النافذة تطل على الحديقة لتردف بجمود ' سهل ستدربني كما دربتها' أردف الآخر بدوره' هل تظنين انها تدربت بين ليلة وضحاها هل تعلمين أنها منذ نعومة أظافرها وهي تتدرب' التفت الأخرى ناحيته ضامتا يديها لصدرها' سأساعدك وستساعدني سهلة '
اقترب منها الآخر مربتا على كتفها ' حفيدتي اسمعي اعلم أنكي قلقة علي لا تخافي سأتدبر أمرهما '
نظرت الأخرى وسط عينيه لتردف' لن تستطيع وحدك فهي تحت حماية ويليام لوتشيانو ' ليتكلم الآخر 'حسنا ناتاشا ما هي خطتك؟' ابتسمت الأخرى بجانبية لتردف ' علينا العمل عكس التيار' نظر لها الآخر باستدراك' وضحي أكثر ' اتجهت هي تمشي يمينا ويسارا بالغرفة بينما تسرد عليه خطتها ' امنح عدوك أكثر شيء يخشاه ثم اسلبه أغلى مايملك ' تصنم الأخر ينظر لها بجدية لتبتسم الاخرى مردفة 'قواعد الانتقام الايطالية شاهدتها بمسلسل'
٠
٠
يجلسون حول طاولة بالحديقة يتبادلون أطراف الحديث
' إذن حدثني عن والدتي سيد ويليام'
'بكل سرور كانت لويزا الأحن بين أخواتها رقيقة القلب محبوبة من قبل الجميع وشقية أيضا تحب المتاعب '
ضحكت الأخرى على كلامه لتردف
' كنت قريبا من أمي إذن '
ضم يديه لصدره ليردف
'قريبا جدا'
' لكن لم تحدثني أمي عنك يوما'
'حقا يبدو أنها نستني '
قههت الأخرى لتنتبه على نظرات الآخر نظراته دافئة كيف لهاتين العينين أن يملكها قاتل
'لما تنظرلي كل مرة هكذا سيد ويليام؟ '
اقترب ويليام من وجهها أكثر وأردف
' تذكرينني بابنتي '
' أانت متزوج'
'هل تفاجأتي؟'
' أنت. تبدو شابا كم عمر ابنتك؟ '
' أنا أبلغ الأربعين ولدي ابنت بعمرك'
'أين هي؟'
شرد قليلا يفكر هل يخبرها أنها جالسة أمامه أم يأخذها بحضنه ويخبرها الحقيقة وكفى لقد تعب من الانتظار تعب من المشاهدة من بعيد
' ليست هنا هي بمكان بعيد'
' آسفة ذكرتك بها '
' لاعليك إسئلي ماشئتي '
ترددت هي بالأول لكن هي تود أجوبة على هذه الأسئلة من زمن لتردف بتردد
'هل تعلم شيئا عن والدي؟'
كيف أخبركم أن قلبه نزع من مكانه و أعيد والدك إنه أمامك ألا ترين
' مثل ماذا؟'
'اسمه، أين هو؟ لماذا تخلى عني بوقت كنت أحتاجه؟ '
' اعلمي يا سرينا أن لكل غائب عذر من يعلم ماهي الظروف التي أجبرته على ذلك'
لتردف بانفعال ' ظروف أي ظروف هل الظروف تمنعه من الحضور في جنازة أمي، لما أخفى نفسه كل هذه السنوات هل تعلم عندما أكون بالشارع وأرى فتاة مع والدها كم أود قتلها أكرهه سأقتله ولو كلفني ذلك التضحية بنفسي سآخذ بثأري وثأري أمي منه '
لم يتأثر أو يبدي أي رد فعل يعلم ردة فعلها طبيعية لكنه مقتنع سيأتي يوم وتتفهم كل شيء و لما فعل هذا لم يستطع كبح نفسه عندما رآها تبكي لذلك اتجه ناحيتها وعانقها
' آسف نيابة عنه '
.
.
.
يصعد البوقاتي الخاصة به متجها نحو الهدف المنشود الميناء والده أمره باستلام شحنة أسلحة وخناجر قادمة من أستراليا عبر البحر يسوق السيارة ويفكر بما حدث هل أخطأ أم أن مافعله صحيح فلقد تشاجر مع ماكس عندما علم أن سرينا كانت بالملهى وهي تحت سن القانوني حتى أنه لكمه لولا تدخل ستيف وسايمون لكان كسر عظامه كيف لفتاه بعمر السادس عشرة سنة أن تحتسي شراب التاكيلا وألا تتثمل لم يستغرب أبدا لأنها سرينا كولين التي تزعجهم دائما بمقولتها
*كل ماهو ممنوع مرغوب *
أمامه منعطف ومن ثم سيصل إلى الميناء وصل لشارع ضيق لذلك ركن سيارته جانبا وذهب سيرا على الأقدام لكن فجأة سمع صراخ فتاة في آخر الشارع لم يهتم لانه على عجلة من امره لكن تعالي ذاك الصراخ أجبره على النظر لما يجري تجه لمصدر الصوت ليلمح شابين يحاصران فتاه في الحائط الأول حامل سكين أما الآخر فيفتش حقيبتها ليصفر لافتا انتباههما
' ماذا لدينا هنا قردين يسترجلان على فتاة وسط شارع فارغ مثير للشفقة'
ليتكلم واحد منهما كان ذا جثة ضخمة
'وماذا لدينا ثري مدلل فريسة. دسمة'
ضحك آلبرت ليردف
'لديك نظر حاد كيف علمت أنني غني'
'الساعة التي بيدك تساوي الملايين'
'مارأيك سأعطيك الساعة وترك الفتاة وشأنها '
' تأمرني يبدو أنك لاتعلم مع من تعبث '
' يبدو أنك تحب الطرق الملتوية لك ذلك'
لم يأخره فقد التقط مسدسه من تحت سترته وأطلق عليه رصاصتين في رأسه ليسقط جثته هامدة
أما صاحبه فركض هاربا لكن آلبرت أطلق رصاصة باتجاه رأسه ليسقط أرضا هو الآخر عندما انتهى بحث في جيبه عن منديله وبدأ بمسح مسدسه ليرجعه خلف سترته وأرجع المنديل كذلك لتلتقط أعينه هيئة تلك الفتاة فلم تكن مذعورة بالعكس بل تبتسم ببلاهة
'مهاراتك بالتصويب بالسلاح مذهلة عليك تدريبي يا هذا'
ابتسم على كلامها ليردف مقتربا منها
'ألستي من كنتي تصرخين لطلب المساعدة والآن تردين تعلم تقنيات حمل السلاح'
'أنا فقط أمزح شكرا على إنقاذي'
' كنت أود التمرن بمسدسي على أي حال'
'هل أنت من عصابة ما فكما أعلم أنه ممنوع على مواطن عادي حمل السلاح '
نظر لها بتركيز ليردف بجدية هذه المرة
'ليس لكل سؤال جواب آنسة '
' اسمي ميشيل '
' يبدو أنكي لست من هنا آنسة ميشيل '
' لا ، لقد أتيت من فرنسا البارحة لأكمل دراستي الثانوية هنا '
لم يحس بالوقت حتى رن هاتفه
' سيد آلبرت أين أنت؟؟ '
' ماثيوس مابك؟ '
' الشحنة وصلت منذ ربع ساعة والزعيم ثائر'
ضرب على جبهته فهو قد نسى الأمر كليا
' قادم لقد حدث أمر طارئ سأرسل لك الموقع وتكفل أنت والرجال بالباقي '
' رهن إشارتك سيد آلبرت '
قطع الهاتف وحشره بجيبه ليردف لتلك التي تنظر إليه
' لدي شىء لفعله لكن بما أني سيد نبيل سأوصلك '
لتجيبه بنفس نبرته
' ولأني آنسة راقية لن أرفض طلب وسيم مثلك'
اتجه الاثنان نحو السيارة لم تتفاجأ الأخرى من فخامة السيارة فهو غني كما علمت قبل قليل
' ستذهبين معي أولا سأحل بعض الامور بسرعة ومن ثم سأصطحبك لمنزلك'
'كما تريد '
انطلق الآخر نحو الميناء من طريق آخر لذا فلقد تأخر قليلا وصل الميناء ليلمح آليس والرجال بانتظاره ليترجل من السيارة
ويردف لميشيل
'انتظريني هنا سأقوم ببعض الأعمال وآتي'
٠
٠.٠
٠
٠
٠
حتى الفصل القادم إن شاء الله
من هي ميشيل؟
وماهو دورها بالرواية؟
كيف سيقوم ويليام بإصلاح علاقته بابنته؟
كل هذا وأكثر بالفصول القادمة
لاتنسو تنشروا الرواية مع أصدقائكم علشان تكبر عائلتنا.
باي.
أنت تقرأ
WHAT IF ?? ماذا لو ؟؟
Roman d'amourطعنة اثنتان ثلاثة خطيئتي ياعزيزي جميلة ربما كان حبكي مزيفا لكن كرهي سيكون حقيقي بين الماضي والحاضر حط القدر رحاله ماذا لو قصة الغموض التي تؤدي بابطالها الى دوامات الشك مجرد طلبة كل منهم يسعى بدربه لكن كانت للحياة راي اخر فهل يتغلبون على...