لحظات لا تنسى

14 2 0
                                    

إما الأولوية أو العدم...!!!
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
حطت الطائرة قبل قليل بمطار لاس فيغاس المطار مكتظ حقا و ويليام ينتظر ينتظر شخصا بالمطار أظن ليقله للمنزل، سيارة فخمة سوداء تحط أمام سيرينا و ويليام سيرينا نظرت لوالدها ثم إلى تلك السيارة من جديد حيث بدأ زجاج نافذة السيارة من مقعد السائق يفتح، شابة بالعشرينات بشعر أسود أطرافه مصبوغة باللون الأزرق الداكن أحمر شفاه فاقع ملابس فاخرة كعب عال و نظارات شمسية برأسها عيون سوداء كبيرة جميلة بحق تشم رائحة الثراء منها من بعيد.
فتح ويليام باب السيارة الخلفي أجلس به سيرينا و اتجه ليجلس جانب أخته.
' لا بأس بها جمال طبيعي شعر أسود يلامس الأكتاف
مرحبا ياصغيرة اسمي اماندا عمتك أهلا بك بيننا' أردفت أماندا بينما تتبادل النظارات مع سيرينا من خلال المرآة الأمامية للسيارة ابتسمت سيرينا لها لتردف 'اسمي سيرينا ابنة أخيك سررت بكون امرأة مثلك عمة لي' ابتسمت أماندا لسيرينا و من ثم باشرة القيادة وهم يتبادلون الأسئلة بينهم للتعرف على بعضهم أكثر.
الفرق شاسع بين ناتالي و أماندا فكما يعرف الجميع بأن الخالة تعتبر بمثابة الأم الثانية لكن العكس صحيح هنا أكثر شخص تكرهه ناتالي بعد أختها لويزا أماندا لأن أماندا عارضة أزياء و ناتالي ممثلة ويلتقون بالحفلات و الأحداث العالمية فوجود أماندا يلغي حضور ناتالي لأن الصحافة تتجه لأماندا فهناك شائعات بين المعجبين ترجع لسبب أنا ناتالي لم تأخذ دور البطولة لعمين متتاليين أنها متعجرفة بالتعامل مع الطاقم و المخرجين لذلك لم يصبح أحد يطيقها عكس زوجها فهو مشهور جدا و ما أثار الضجة حقا و جعل جميع معجبين زوجها يكرهونها من الطبيعي أن يريد معجب التقاط صورة مع ممثله المفضل و هذا ما فعلته احدا الفتيات عند رؤيتها زوج ناتالي فهو ممثلها المفضل لكن ناتالي انقضت عليها جارتا إياها من شعرها بسبب أن تلك المعجبة عانقته و بسبب أنها جميلة لذالك تشاجر زوج ناتالي معها و غادر المنزل لمدة طويلة خارج البلاد وعاد حيث التقى بصديقه القديم ويليام لوتشيانو باليابان.
بعد دقائق من السياقة هاهم أمام منزل ضخم بمعنى الكلمة أسواره الحديدية العالية مفتوحة بحارسين
بجانبيها يكمكنك رؤية أن الحديقة مكتظة بالخدم الذي يضحكون و هم يقومون بأعمالهم فعائلة لوتشيانو تعامل خدمها  معاملة جيدة  فنصفهم عملاء سريون بهم.
دخلو بالسيارة لداخل الحديقة و ركنوها بمرأب داخل الحديقة خرجت أماندا تعدل ملابسها وتلتقط حقيبتها خرج من بعدها ويليام ثم سيرينا.
'مرحبا بكي ببيتك كل فرد من أفراد غوميز صغيرا وكبيرا ينتظرك أيتها لوتشيانو الصغيرة'
ابتسمت على كلامها و أمسكت ذراع والدها وهموا بالدخول للمنزل ساحة كبيرة بأثاث فاخر تتوسطها درج يؤدي إلى الطابق الأول اتجهت أماندا ووليام يسارا حيث يوجد باب كبير بزخارف رائعة يخرج و يدخل إليه الخدم تقدموا منه إنها غرفة تعادل تلك الساحة بكنائب باللون الأحمر و أثاث بالذهبي و الأحمر أعطت طابع الرقي انغمست سيرينا بتأمل الغرفة غير منتبهة لكم الأعين التي تراقبها.
'هيابنا سيرينا' أردفت أماندا ممسكتا بيد سيرينا جارتا إياها للجلوس الكل يبتسم لها لو كانت بذاكرتها لتعجبت فعائلة والدتها التي عاشت معها بالصغر قبل أن تستقل بيت وحدها كانت مليئة بالغل والحقد كل ينظر بجانبية للآخر وإن حدث و ابتسموا لبعضهم فذالك بسبب أن لهم مصالح مشتركة .
نهضت امرأة تبدو كبيرة بالسن ليس لدرجة كبيرة فهي بعقدها الستين رغم ذالك بشرتها  ممشوقة وجسدها رياضي وشعرها يتمتع بصحة جيدة اتجهت نحو سيرينا و عانقتها .
'حفيدتي أخيرا بعد سنوات ها أنتي بين أحضاني' بكاء طفيف خرج من مقلتيها بينما سيرينا تطبطب على ظهرها 'لا بأس جدتي ها أنا هنا' جميع من هنا يصفق متأثرا من أفراد العائلة إلى الخدم هذه حقا لحظات لا تنسى بعد عناق دام أكثر من ساعة لكل فرد هنا همت سيرينا بالجلوس لكن صوت شيء أسفلها جعلها تحمر عندما نهضت للتتفقد ما هذا وجدتها بالونة أمسكتها بيدها تنظر للجميع لتنبس جدتها' جانيت و جيكوب هكذا تستقبلان ابنة عمكما'
ابتسم التوأمان بانتصار فهم أكبر من سيرينا بقليل لكنهما محبان للمقالب جدا.
'آسفان ولسنا آسفان أنا جانيت و هذا أخي التوأم جيكوب لقد انتظرناك من سنين ونحن نسمع أن للعم ويليام فتاة مرحبا بك بيننا إن كان هناك شيء نحن هنا ' ضحكت سيرينا عليهما فهما ظريفان أبناء عمها الآخرون غير موجودين لأنهم يدرسون خارج البلاد و سيأتون بعد أسبوع أظن أن أفضل شيء حدث لبطلتنا أنها فقدت الذاكرة فلتنسى عائلة والدتها التي أذاقتها الأمرين و ولتعش بسلام مع عائلة والدها.
.
.
.
أول شيء فعلته جاسمن بعد صلاة الظهر أنها اتجهت نحو منزل جد سيرينا نحو ناتاشا رنت الجرس ففتحته أنيتا.
'هل الآنسة ناتاشا بالداخل؟' سئلت جاسمن.
'نعم تفضلي' ابتسمت أنيتا و تركت المجال لجاسمن كي تدخل.
دخلت وجلست بالصالة التي حدث بها ماحدث تنتظر ناتاشا التي أتت تنظر بغرابة لجاسمن.
'مالأمر؟سمعت أنك تريدين رؤيتي؟'
'نعم ناتاشا اسمعي مهما يكن أو حدث لكي مع سيرينا فهي ابنة خالتك من فضلك أخرجيها من السجن '
' أولا يا آنسة هذه أمور لا تعنيك ثانيا أنا لن أتنازل لها فلقد حققت هذا بعد تخطيط و جهد طويل ثالثا الباب ينتظرك' ثم همت و رحلت تاركتاالأخرى تجمع شتات نفسها من وقاحتها.
تمشي بالشارع شاردة حتى لمحت من بعيد عمها مهدي مع ستيف هي لاتزال لا تعلم بأمر إسلامه بعد ومنذ مدة لم تحدثه لذا أرادت تغيير اتجاه طريقها لكن صوت ستيف جعلها تستدير.
.
.
.
مرت أيام من مجيئها و الكل يعاملها بلطف و وود لكن المشكلة ليست هنا بل المشكلة مع سيرينا فدورتها لم تزرها وهذا أقلقها فهي تحس بألم بمعدتها منذ أيام لكن اليوم اشتد لدرجة أنه آغمي عليها مرتين.
'كلي سرينا مابك؟' أردف عمها توماس الذي لا حظ أنها لم تضع اللقمة بحلقها منذ جلست بالطاولة.
ابتسمت له ثم التقطت قطعة لحم تمضغها لكنها أحست بضوار طفيف فعند بلعها لتك اللقمة أحست أنها بحاجة للرد معدتها مقلوبة لا تتحمل أي نوع من الطعام غريب، حتى والدها الذي سيأخذها للمشفى غير موجود فهو لديه أعمال لذا فأماندا من تكلفت .
'ارتدي معطفا و هيا بنا' تكلمت تربت على ظهر سيرينا أومأت سيرينا التي أصبح لونها شاحبا الكل قلق عليها عكس عائلة والدتها عندما كانت تمرض فلا أحد يهتم و ما حدث مؤخرا خير دليل.
هاهم بالمستشفى و أماندا تنتظر خارجا حتى تنتهي الطبيبة من فحص سيرينا خرجت الطبيبة لأماندا كي تحدثها.
' أماندا لقد فحصتها لكن لم يتبين لي شيء لذا أرسلت عينية من دمها  للمختبر'.
'كيف تبدو سيرينا يا جيزيل؟' سألت أماندا الطبيبة جيزيل فهما صديقتين لكن كل واحدة اختارت طريقها.
'أظن أنها تعاني من نقص من الفيتامينات أظن أنها تعرضت لضغط ما' أومأت أماندا لجيزيل تراقب تلك الممرضة التي أتت بظرف لجيزيل لوحت جيزيل بالظرف لأماندا لتهم داخلة مكتبها و أماندا خلفها و سرينا لا زالت مستلقية بذالك السرير تتلقى بعض جرعات من الفيتامينات عبر الحقن.
فتحت جيزيل تقرأ نتائج التحاليل لكن نظرتها تغيرت
لصدمة مع عدم فهم لما يحدث.
.
.
.
حتى الفصل القادم ان شاء الله.
هل ستعلم جاسمن أن ستيف أسلم؟
هل سيتصالحون بعد ذالك الشجار الذي دام طويلا؟
مالذي قرأته جيزيل حتى تكون ردة فعلها مندهشة هكذا؟
استمتعوا و انشروا الرواية مع أصدقائكم.
باي.

WHAT IF ?? ماذا لو ؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن