سم قاتل

8 3 0
                                    

لكل فعل ردة فعل لسنا مجانين لنتغير فجأة
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
اتجهت هي نحو العنوان الذي أرسله لها تاكاشي لكن لما فندق؟ تقف أمام فندق شامخ يتوسطه اسم دي بيرو إنه تابع لسلاسل فنادق آل آلبرت إذا هذا المكان لكن أين هو؟ تسائلت بينما تلتف تناظر الشارع من هنا وهناك السيارات الفاخرة مركونة بكل مكان حول الفندق لا عجب فهذا فندق دي بيرو.
'أهلا' هذا الصوت أفزعها لأنها لم تكن مركزة
'م مرحبا لقد أتيت فعلا قل ما تريد قوله'
'تؤ تؤ أنتي ضيفة عزيزة ليس لائقا أن نتحدث بالشارع عمي و ستيف لن يعجبهما الأمر يا آنسة' نبرة خبيثة خرجت من هذا الثعلب الماكر
'إذا؟' لما قلبها ليس مطمئنا من تصرفات هذا المختل أمامها
'الجو ماطر بالفعل لندخل للفندق فأنا أقيم به كما تعلمين عمي عاقبني و طردني من بيته حتى تنتهي مدة العقوبة ولذا أنا مقيم بهذا الفندق '
' الإقامة بفندق تقييمه خمسة نجوم تعد عقوبة' نبرة الاستهزاء لم تبرح كلماتها
'هذه عقوبة الأغنياء يا آنسة، تفضلي'
رغم أن قلبها غير مطمئن البتة لكن موقف ستيف صباحا لازل يمر أمام عينيها وهذا مايدفعها للتقدم لتثبت له أنه به أو بدونه هي قادرة على تدبر مشاكلها
ركبا المصعد الرواق الثاني الغرفة الرابعة، توقف المصعد أخيرا أمام رواق كبير به غرفة واحدة وهي لهذا الماكر بجانبها فتحه هو الباب بواسطة بطاقة عرضها على قفل الباب فنفتح دخل هو لكنها ترددت
'لو أردت فعل شيء لك كنت ختطفتك لن أحتاج تضييع وقتي من أجلك'
دخلت هي هذه ليست غرفة بل جناح يوجد بها كما لمحت هي عندما فتح الباب ما يقابلك غرفة كبيرة بأرائك تتوسطها و مطبخ مفتوح بالجانب و غرفة أخرى بالجانب الآخر و شرفة أمامك
'تفضلي اجلسي'
جلست هي تصميم هذا الجناح جميل و آثاثه فاخر من الصور المعلقة بالحائط لحجم التلفاز الذي يسع الحائط كله أما هذه الطاولة الزجاجية اللامعة الأثاث عصري بحق.
ذهب ليحضر العصير لإكرام الضيفة لكن الخبيث وضع منوم بكأسها مالذي ينوي عليه؟
وضع العصير مع بعض الكعك على الطاولة وجلس بجانبها
'تفضلي' خاطبها بينما يمد لها كأس العصير ذاك
لكنها أذكى من أن تثق بماكر مثله
'شكرا لكن هل هو عصير طبيعي'
'نعم هذا برتقال عصرته بيدي ألا تحبينه؟'
'نعم لإنه لا يحتوي على سكر وأنا أحب العصير حلوا هل لاتمانع بإحضار قطعة سكر سيد تاكاشي'
'لابأس سأحضره  تناولي بعض الكعك ريثما أعود'
أومأت له بزيف هم هو ذاهبا أما هي فبدلت بين الكؤوس بسرعة لن تنطلي عليها حيلته فالمحلول الذي وضعه لم يذب بالكامل لا يزال عالقا بالكأس
' هاهو السكر الذي طلبته '
' شكرا 'كان عليها أن تمثل قليلا كي لا يحس بشيء حيث وضعت قطعة السكر بالكأ س وبدأت تنظر مطولا للكأس
' لاتقلقي لم أضع به سما أنظري سأشرب كأسي أمامك لتتأكدي من صحة كلامي' شربه دفعة واحدة ووضع الكأس فوق الطاولة
عندما انتهى قد بادرت هي وشربت نصف الكأس
' إذا أنت تود أن تعتذر أظن أنك فعلا قمت بالواجب شكرا لك سأغادر' همت واقفة لكنه أمسكها من يدها مرجعا إياها لمكان جلوسها هلعت لما فعله و نثرت يدها منه
' إياك و لمسي ثانية '
' لا تمثلي على دور صعبة المنال هيا أزيلي ذالك الغطاء فوق رأسك و لنحضى' المسكين لم يكمل حتى وقد أغمى عليه إذا فهو كان ينوي تنويمها بذالك المحلول الذي وضعه بالعصير ياله من قذر
حاولت فتح الباب للخروج لكنه مغلق هي تحتاج البطاقة لكنها بجيبه رجعت هي له و هو ملقى على الأرض بدأت تقلب جياب سترته لكن لحظها العثر استيقظ
' لن تخرجي من هنا' هيا نهضت تتراجع للخلف بينما هو يتقدم منها ويفتح أزرار قميصه لم يكن منها إلا أن التقطت مزهرية موضوعة على الرف بجانب الباب هم ليجترها من يدها لكنها كانت أسرع منه و كسرت تلك المزهرية بكل ما أتيت بقوة على رأسه لم تكن مزهرية عادية بل كانت ثقيلة برموز لغة صينية قديمة لم يستطع التحمل و سقط على الأرض من حرارة الضربة، مصيبة الدم يخرج من رأسه ماذا تفعل، البطاقة لقد وجدتها بسترته فتحت الباب و همت راكضتا حتى خرجت الفندق مالذي ستفعله لقد قتلت روحا للتو يا الله ماالذي ستقوم بفعله؟
.
.
.
منذ دقائق و هو يقود السيارة لما سلك هذا الطريق الطويل لحي أيوما؟
سرينا تشاهد المنظر من النافذة لكن فجأة صرخت بآلبرت ليوقف السيارة و خرجت مسرعة بدون كلمة
'جاسمن مابك؟' تبكي هي فقط بصمت
'لقد قتلت شخصا أنا مجرمة' شهقة وراء أخرى فتحت سيرينا عينيها بدهشة من الذي تسمعه
'مجرمه، كيف اشرحي لكي أفهم'
أشارت هي للفندق بينما تبكي و تسرد ماحدث
'إذا هكذا اتصلي أنتي بستيف أنا و آلبرت سنتكفل بالباقي'
أومأت جاسمن لسرينا وآلبرت
همو داخلين الفندق الكل انحنى لآلبرت حتى رجال الأمن المتواجدون بالفندق  آلبرت اتجه نحو عاملات الاستقبال
'أريد رجلي أمن حالا للغرفة الرابعة بالرواق الثاني'
'بالحال سيدي'
همو داخلين الغرفة وقد كان تاكاشي واقفا فعلا يتأرجح من حائط حتى دخل عليه آلبرت وسرينا ورجلي أمن ضخمين
دخلت سرينا الأولى وألقت بركلة قوية بمعدته ثم أتبعتها بلكمة قوية بفكه حتى أدمى فمه
'سأريك كيف تكون عاقبة من يتجرأ ويلمس شعرة واحدة من صديقتي'
لم يستطع حتى أن يقف حتى انتشله رجلي الأمن من الأرض
'أي أوامر سيدي؟' نطق حارس من الحارسين
'ارموه بسيارتي، أريد أن تمحى جميع تسجيلات كاميرات المراقبة لليوم و مسح سجل مدة إقامة تاكاشي هاتوري من القائمة و إن أتى أحد من أفراد عائلته يسئل عنه أخبروه أنه لايوجد شخص قدم لهذا الفندق وحجز بهذا الفندق وإن أصرو على العاملات بمركز الاستقبال استدعوا الشرطة مفهوم '
' مفهوم سيدي'
ابتسمت سرينا  على منظر آلبرت وهي تتأمله
' لما تنظرين إلى هكذا رينا '
' منظرك وانت تلقي الأوامر مضحك '
' دعينا من الضحك الآن مالذي ستفعلينه به '
' سيقضي أفضل أسبوع بسجن المنفردة تحت الأرض
'لكن أنت تعلمين أنه لن يتحمل التعذيب هناك ليوم واحد فما بالك بأسبوع '
' لايهمني فكلتا الحالتين إن عاش أو مات سيلقى عقابه فقط'
'سلميه للشرطة و ووفري صداع الرأس'
'من يمس شعرة واحدة من صديقتي أقضي على فصيلته  فأنا هي وهي أنا'
.
.
.
سجن المنفردة السادسة و النصف مساءا
' ضعوه هناك 'نطقت سرينا بينما توجه الأوامر للمختصين بالتعذيب هناك
' عالجوه أولا ومن ثم قوموا بعملكم '
' حاضر يا آنسة'
مايميز هذا السجن أنه تحت الأرض و من يوجد بها أخطر  إنس وجدو على الأرض و ينقسم هذا السجن لعدة أقسام فهناك سجن و هناك مختبر للتجارب و هناك مصنع للسموم، مستشفى، صانع أسلحة، كل مايخطر على بالك من أنواع الخطر سرينا تتجه نحو وجهتها ألا وهي جناح السموم بالنسبة لآلبرت فهو قد ذهب فعلا كان يود أصطحابها معه لكنها رفضت بحجة تاكاشي وماكان منه إلا أن يغادر.
فتح باب مصنع السموم الذي يتكفل به هيونكل فهو مهووس بصنع أجود أنواع السموم من أخطر الحيوانات و العناكب
أفلت كل مابيده عندما رأى سرينا هو شاب يبلغ الثانية و العشرين من عمره نشأ و ترعرع هنا بهذا السجن ربما لأن والدته كانت تاجرة أسلحة فلذا هي تقطن هنا و هو اظطر للسكن هنا معها اكتشف حبه للسموم من أن قتل شخصا هنا باستعمال الأفاعي السامة.
'منتوجك على وشك النضج'
'كيف هي الأخبار'
اتجه هو نحو قدر مغطى بعناية ثم فتحه
'أنظري لم يتبقى سوى ثلاث عقارب و ستنتهي التجربة' هي تخطط للقضاء على ويليام لذلك استعانت بهيونكل الذي قام بتحضير أقوى سم على الإطلاق حيث أحضر عشرة عقارب و وضعها في قدر وتركها تتقاتل في مابينها العقرب الذي سيصمد ويقضي على الجميع سيكون صاحب أقوى سم
'عودي غدا سيكون جاهزا '
' حسنا، كيف حالك أنت؟ '
'أنا بخير كما تعلمين'
'ألن تمل وتخرج للعالم الخارجي'
'لا أظن لقد ولدت هنا وسأظل هنا'
.
.
.
بعد هذا الوقت كله  التي ظنت أنها ستقضيه بشرب قهوة ساخنة بالمقهى هاهي تخور قواها بعد يوم شاق طرقت الباب رغم حملها للمفتاح إلا أنها عاجزة عن التقاطه، فتحت آنيتا الباب كانت تود التحدث لكن سرينا لم تهتم ودخلت لكن ماالذي رأته عينيها للتو جدتها سيلفيا عادت من البرازيل متى و كيف؟
لما كلما تود ترك الماضي وراءها يريد العودة.
.
.
.
حتى الفصل القادم ان شاء الله
مالذي سيفعله ستيف حيال ابن عمه؟
مالذي سيواجه تاكاشي بالسجن هل سينجو و يعود للأحداث القادمة أم سينتهي؟
ماهي الذكريات التي تحملها سرينا مع جدتها سيلفيا لتتركها بالماضي؟

استمتعوا و انشرو الرواية مع أصدقائكم.
باي.

WHAT IF ?? ماذا لو ؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن