⁰³

3.6K 176 35
                                    



++









"وما كنت إلا أنا الغريق وأنا البحر نفسه"














++
















ساخنة الغرفة قد كانت

برغبة متقدة، أجساد متلاحمة بلهفة، وأفواهٍ تذوب ببعضها

فترة كالدهر بدت منذ أخر مرة تشاركنا الفراش فيها

منذ أن إمتلأت أعين جونغكوك بهكذا رغبة لأكون بين أحضانه

يملأ مسامعي غزلًا ويملأ جوفي نشوةً

أذرعي حول عنقه إلتفت، شفتاي نثرت قبلات لهوفة على تقاسيم وجهه الجميل لا أبخل على جزء منه

غمرت جميع ملامحه حُبًا

فوق الفراش اضجعني وعيناي جابتا جسده أراه يتخلص من ثيابه على عجل

قواطعي قست على شفاهي، ما بين فخذاي نبض وانتصب إثر ما تراه عيناي

وكأن كل ما هو مغري تجلى في ضخامة جسده

ذراعان قاسيان .. صدر مديد .. معدة بتقاسيم مفتولة

تركت يدي تتلمس صلابة معدته، ولم أكن يومًا ممن يكبحون رغبة يملكوها لذا لم أبخل على ذاتي حين أقمت جذعي أجوب معدته بلساني

توقف مكانه بيده على شعري، صوتٌ عميق، أقرب للزمجرة أن يكون أصدرته حنجرته حين إنساب لساني للأسفل وبشفاهي قبلتُ المنطقة النابضة بالعروق، أسفل حوضه وأعلى فحولته بقليل

اشتدت أصابعه حول شعري يرفعني للأعلى، أعين حالكة قاتمة كان ما قابلني، متشبعة بالشهوة ليكون داخلي

طرحني فوق الفراش وأخذ يبعثر جسدي أسفله

يقبلني ويداعب كل مكان حساسٍ به

حلمتاي، فخذاي، وعنقي  أخذوا الحيز الأكبر من الحب الجسدي

"برقة وتأني"
طالبته أن يتأني

أن يعامل جسدي بلين، لا يقسو عليه، أعلم كيف هو حبيبي في الفراش، جامح لا تكفيه جولاتٍ قِلال

الروح بجوفي لم يكتمل نموها بعد وإجهاد محتضنها ما كان ليعود بالخير عليها .. هذا ما أخبرني إياه الطبيب

نصحني بألا أنهك جسدي، لا بأس بالتواصل الجسدي دامه لن يكون متعبًا لي

تقوس ظهري وكاد ينكسر

تقلبت عيناي داخل محجري حتى كساها البياض، وفاهي فُتح تغادره شهقة متفاجئة

ولوجه بي كان مباغتًا، يخبرني ذلك رفضه للجنس اللطيف

رجلٌ بصحته امتنع عن ملذة الفراش لفترة طويلة ما كان ليقبل بالقليل

رغم معرفتي لذلك إلا أني ظننته سيراعي ضعف حالتي

أظافري غُرزت بصدره حينما أحل ألم بمعدتي إثر قوة تحريكه لوركيه

لم يكن يضع جُل ثقله فوقي إلا أن وتيرته السريعة والمتعطشة للمزيد كانت كافية لإجهادي

"ا-الطفل جون"

عقله كان غائبًا، متعة التحام جسدينا جعلت الضباب يحجب تفكيره عن أي شيء أخرى عدا النشوة السارية بجسده تزيده حماسًا

حين خرج مني ظننته سيتوقف، أنه عاد لصوابه

خطأٌ كان إعتقادي ذاك

على معدتي قلبني، احدى يداه ثبتت رأسي ضد الوسادة

دموعي تساقطت كمطر منهمر، بيداي حاولت إقامة جذعي، إبعاد معدتي عن الفراش كي لا أضغط عليها بثقل جسدي

إلا أني لم أستطع

كان جونغكوك يثبتني بقوة تُصعب علي الحراك .. أغمضت عيناي حين ارتجف جسدي وسرت النشوة بعضوي قبل تلويثها للملاءت أسفلي

"جونغكوك!"
صوتي علا، عله يعيد له صوابه

"توقف! توقف!"
صرخت ببكاء لا يسعني إحتمال كيف يتعامل مع جسدي

خوفي على طفلي يجعل الألم ببطني يتفاقم، وضغط جونغكوك الأعمي لبطني زاد الأمر سوءًا

حين ارتفع صوت نحيبي لم يلبث وأن توقف عن الإيلاج داخلي

"الطفل، أنت تؤذيه"
بأعين فاض نهرها نظرت إليه

لا أريده أن يتوقف، أن يلمس جسدي برقة ومراعاة كان ما رغبتُ به

"ليذهب للجحيم!"

انكمش قلبي كما مدخلي حين ابتعد من فوقي شاتمًا يعيد شعره الممتليء عرقًا للخلف

دموعي إزدادت، ولم أعلم أيُه أعظم ألمًا

الألم ببطني أم ذاك الذي أحل بفؤداي إبان إرتدائه لبنطاله وأخذه لعلبة سجائره ينعزل بالشرفة صافقًا بابها من خلفه

بتلة أخرى إحترقت وذبلت تلك الليلة

















++














٢٨.٤.٢٤









𝐒𝐨𝐥𝐚𝐜𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن