𝐒𝐨𝐥𝐚𝐜𝐞

¹¹

++

"أهي فرصة أخرى لإصلاح ما دُمر أم إفساد ما تبقى؟"

++

ردة فعل جونغكوك لم تكن سيئة، هو لم يبدي أي بغض نحو الروح جوار قلبي

تصرفاته قد كانت مترددة

في الوقت الذي أخذ فيه يبني علاقة مع التوائم الثلاثة كان يحاول إنشاء واحدة أخرى مع الصغيرة قبل إنجابي إياها لكنه بدا عالقًا بين أفكاره

كمن يُرغم نفسه على إبداء حب أبوي زائف تجاه أطفالي

لم أسأله يومًا أن يكون أبًا لهم ولم أبني أي توقعاتٍ عليه

لم أفعل سابقًا ولن أبدأ في ذلك الآن

لستُ ساذجًا لأقع ضحية حديثه المعسول مجددًا

كم تمنيت فقط لو أني بتلك القوة لدفعه عني

حاولت إقناع قلبي أنه منافق

أن جونغكوك سيؤذيه ويؤذيني

أن التشبث بحب رجلٍ مثله لن يجلب لنا سوى البؤس وفيض من الدموع لا ينتهي

لكن قلبي أبي الإستماع لتحذيرات عقلي

بعض الوقت اللطيف قضاه مع صغاري وعدة نظرات لينة نحوي كانت كفيلة بجعلي أهدم الجدران التي بينتها حولي أسمح له بالتودد لي وأسمح لنفسي بأن تحظى ببعض الدلال الذي أخذ يغمرني به

هدايا يحضرها لي بلا مناسبات محددة وقبلاتٍ شغوفة يتركها على شفتاي

"أحبك"

ملأت مسامعي أغمض عيناي بشدة وأظافري خدشت ذراعيه كما تقوس ظهري إبان إمتلاء جوفي بمنيه

تصريح حبه كان أجوفًا، بلا معنى أو أي مشاعر حقيقية تخالطه

تنفسي كان ضحلًا وعقلي غائب إثر المتعة التي غاص بها إلا أن شفاهه حين تركت قبلة على جبيني أدركتها

ساذج وغبي لسماحي إياه بمعاشرتي

هناك إحتمال أن أعض أصابعي ندمًا تاليًا لكنه ليست بالمرة الأولى التي أشاركه فيها الفراش لذا أخبرت نفسي أنه لا بأس بإشباع رغبات جسدي

حامل قد كُنت وجسدي إحتاج من يلمسه ويهتم به

ولست من يحبذ الخيانة