⁰⁵

3.3K 176 58
                                    








++







"كم مِن مرةٍ ستُميتني بعد؟"










++














مُرهق كُنت أنا، ثمانية أشهر على حملي قد مرت

وزني إزداد بشكلٍ ملحوظ أغلبه ظهر على إنتفاخ بطني، علامات التمدد ملأت بطني لكبر حجمه

لم أكن أتذمر، شعرت بالحب مع كل أثر يسكن جلدي دليلًا على صحة أطفالي، أنني كنت أبًا جيدًا إحتضنتهم أسفل قلبي وداخله

ثلاثة توائم قد كانوا

الجزع ما احتلني وقت معرفتي بذلك، خفت ألا أكون جيدًا لهم، أن أفشل في رعايتهم

ألا يتسع قلبي لهم ولوالدهم

إلا أن قلبي اتسع لأربعتهم، الحب بداخلي لهم فاض وتفجر بأوردتي

صغاري بادلوني مشاعري المرهفة تلك

والدهم لم يفعل

علاقتي مع صغاري أخذت تتوطد مع كل دقة قلب ينبضونها في جوفي فيما أخذت المسافة بينهم وبين من زرعهم داخلي في إزدياد

كلما تقدمت في أشهر حملي وجدت جونغكوك يبعدني عنه أكثر

ظننت أن عدم رغبته بالصغار قد يختفي، وكم ساذج كنتُ أنا

يوم معرفته أنهم ثلاثة تضخم كرهه لهم ثلاثة أضعاف

أحببت براعم حبنا بالتساوي

جونغكوك بغض ثلاثتهم على حدٍ سواء

"أعطني إسمًا"

عراة داخل حوض الإستحمام بالمياه تغمر أجسادنا .. ظهري ضد صدره وأذرعه من حولي

ظننتُ أن تغييرات جسدي لن تروقه

أن وزني الزائد وتلك الخطوط الحمراء على انتفاخي سترسم الإشمئزاز على تقاسيم وجهه، إلا أني لم أرى لمحة نفور تعلوه

ما يزال يحب جسدي، ما يزال يطالبني بالفراش، وما تزال يداه تعبثان بي

شفاه مطبقة وصمت طويل ما قابل طلبي ذلك

أردت إشراكه في حياة صغارنا، أن يكون جزءًا منهم عله يحبهم، يعيطهم مكانًا أيسر صدره وإن كان صغيرًا

لم أرد أن يكون الجفاء ما يربط أبنائي بأبيهم

"جون"
إلتفتُ نحوه، بنظرة راجية حدقت إليه، كف يدي احتضن وجهه أداعبه، وتلك النظرة الخاوية التي قابلني بها أعلمتني أني لن أحصل على إسم منه

𝐒𝐨𝐥𝐚𝐜𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن