#سجينة_جبل_العامري
#اقتباس
#ندا_حسنرفع عليه السلاح ليستقيم "عاصم" في وقفته ينظر إليه بخيبة أمل وخذلان كبير، لم يدافع عن نفسه أكثر من ذلك بل بقيٰ واقفًا ناظرًا إلى عيناه شاعرًا بالحزن على ذاته فلم يُخيل له عقله يومًا أن تأتي الضربه منه هو.. ولكن يستطيع أن يلتمس له العذر فكيف له أن يصدقه هو ويكذب شقيقته.. لا يجوز.
ضغط جبل على زناد المسـ ـدس مقررًا قتـ ـله على أي حال ولكن تبادل معه النظرات شاعرًا بما يحدث به نفسه، يلوم ذاته هو الآخر كيف له أن يفعل ذلك؟ ولكن هو من بدأ، هو من اجنى على نفسه عندما زاغت عيناه على شقيقته.. مع إطلاق النيران عليه ستقتل صداقتهما التي دامت منذ أن خرج إلى شارع الجزيرة وهو طفل إلى الآن..
خرجت طلقة واحدة مع نظرة حزن مبهمة من عينياي "جبل" غير مصدقًا ما فعله وصرخة خرجت تزامنًا مع تلك الرصاصة ليستوعب "جبل" ما بدر منه..
فيها ايه لو ضحينا ببطل من أبطال الرواية!؟😂
ده اقتباس من فصل بكرة مع العلم مش هينزل غير لما الفصل اللي قبله يكمل 500 تصويت "ڤوت"عاصم اللي اتغدر بيه 👇♥️
أنت تقرأ
سجينة جبل العامري "ندا حسن"
Romance"جمعها القدر به بعد أن عصِفت بها الحياة حيث كانت تُواجهها بمفردها، رأت به ومعه ما لم تراه بحياتها من قبل، قسوة وحنان، حبٍ وكره، لم تفهم ما الذي يُريده وما الذي يبحث عنه، رأتهُ فقط شخص غريب.. يقتُل ويُحيي، يجرح ويُداوي، رأت عينيها السوداء أشياء لم يك...