اللهم بارك وصلي وسلم على سيدنا محمد
بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ
واقفة أمام المرأة وملامحها يظهر عليها الحزن التي تحاول أن لاتظهره، وبجانبها "زهراء" المبتسمة من اجلها، والتي أخذت تقول لها بحب: شوية والميكب ارتست هتوصل، يلا اقعدي.
جلست "كيان" على المقعد المتواجد أمام المرأة، ثم قالت متسائلة إلى "زهراء": زهراء هو أي اللي حصل امبارح؟ وليه انا صحيت انهاردة تعبانة؟
زهراء بتذكر: أنتِ امبارح اتأخرتي خالص، ولما جه بابا علشان يروح يشوفك لقاكِ راجعة مع حد في العربية برا القصر، فابابا مش شافه أوي....اكملت قولها وهي تغمز لها.... بس بعدها عرف أن دي عربية عريسك المستقبلي اللي هيكون جوزك انهاردة... ثم اكملت..... ولما نزلتي من العربية كانت هدومك كلها مبلولة، وكنتِ في حالة تانية خالص.
حاولت ان تتذكر ولكن لم تتذكر أي شئ حدث معها بالأمس، وقبل أن تتحدث مرةً اُخرى وجدت الميكب ارتست بجانبها دون أن تشعر بوجودها، فهي وصلت للتو ومعها الأدوات الخاصة للتجميل، أما زهراء جلست على إحدى المقاعد المتواجدة في هذا الصالون.
نظرت الميكب ارتست إلى كيان وقالت بإبتسامة: ماشاء الله أنتِ طلعتي جميلة خالص وملامحك قمر.
بادلتها كيان نفس الأبتسامة وهي تقول: دا أنتِ اللي قمر والله.
تدخلت زهراء تتساءل: أنتِ اسمك أى؟
الفتاة: اسمي شهد، وعندي عشرين سنة.
أخذت شهد تفتح حقيبتها وتخرج منها الأدوات، وهي تقول ل كيان: أنا انهاردة هخليكِ اجمل عروسة.
أخذت شهد تجهز كيان وزهراء، ثم أخذن يتحدثن مع بعضهن.
في نفس التوقيت كان أسد في غرفته يجهز لحفل الزفاف، ومعه يوسف الغاضب منه عما فعله فهو لم يقول له عن حفل زفافه ولم يقوم بدعوته
يوسف: رغم أن اللي أنتَ عملته دا زعلني بس حقيقي أنا فرحان أوي علشانك، وربنا....
أسد بمقاطعة: اللي حصل دا مش بإيدي يا سيف، وعلى الرغم من كده كنت جاي عندك امبارح، بس قابلت واحدة مجنونة على الطريق عطلتني.
تنهد سيف وجلس على الفراش قائلا : على العموم الف مبارك ليك.
أسد مستطرد: هو الحاج والحاجة وأختك مش هيجوا ليه؟
سيف: أمي وابويا تعبانين ومش هيعرفوا يجوا، لكن أختي هاجر في احتمال أنها تيجي.
اكمل سيف حديثه في موضوع آخر: معقول يا أسد مش شفت البنت اللي هتتجوزها لحد دلوقتي.
أسد بإبتسامة جانبية: ولا عايز اشوفها من الأساس، وبعدين هي هتكون مراتي بالاسم لكن مش في الامر الواقع.
أنت تقرأ
وإذا جمعنا النصيب
Mystery / Thrillerإذا جمع النصيب بيننا في يوم، فلا تتركني وترحل كما فعلت مِن قبل، أنتَ لاتعلم كم عانيت حتى أراك مرةً ثانية؟! ولاتعلم متى يجمعنا النصيب مرةً أُخرى، وربما هذه المرة تكون آخر مرة القاك فيها. الرواية بقلمي.....مريم محمد ♥♥♥♥♥♥♥♥