اللهم بارك وصلي وسلم علي شفيع الأمة سيدنا محمد
اتمني القرآءه مش تلهيكم عن الصلاة، ويلا نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~التوقيت.....00 : 8 صباحًا
~~~~~~~~~~~~~~~~~
توقفت سيارته الفخمة التي قطعت مسافة من قصره حتي شركته العريقة وأمبراطوريته أمامها.
ترجل من سيارته التي تشبه السفينة عندما توقفت، ليظهر أمامنا بهيأته الوسيمة جدا، فاجسده الرياضي وملابسه الرسمية وشعره الأسود ونظارته التي تحجب عيناه كانت تجعله حقا وسيمًا.
أغلق باب السيارة بيده التي بها ساعته الغالية والثمينة، وبيده الأخرى يحمل حقيبة عمله، وحوله طاقم الحراسة الخاص به، حقا شركته عريقة بشكل غير معقول، ولماذا لا؟! وهي أكبر شركة في العالم، وهو لم يملك هذه الشركة فقط!!، بل لديه العديد من الشركات الأخرى.
ها هو متجه الآن نحو المِصعد المتواجد داخل الشركة، ليصعد من خلاله إلى مكتبه العريق والجذاب.
عندما خرج من المصعد بشكله الوسيم وخلفه طاقم الحراسة، وقف جميع الموظفين والقوا عليه التحية، فا رد هو علي تحيتهم، و لم يبالي إلي تلك المجموعة من الفتيات، الذين ينظرن له بإعجاب يكاد أن يخرج من عينهن.
دلف إلي مكتبه وأغلق الباب خلفه، ثم جلس على مقعده، وبدأ في قراءه بعض الملفات والتوقيع عليها، والبعض الآخر لم يعير لها إهتمام
ظل هكذا لمدة ساعتين؛ حتي دلفت تلك التي تُدعي سوزي للمكتب بملابسها القصيرة والضيقة گ العادة. قالت برقة مصطنعة وهي تحمل بيدها ملف : لو سمحت يا أستاذ اسد اتفضل وقع علي الملف دا.تماسك أسد لكي لا يلقنها ضربا، فهي كل يوم علي هذا الحال تحاول جذبه اليها بمختلف الطرق، ولكن ماذا تفعلي عزيزتي؟ الم تسمعي بعد بأن أسد لاينجذب إلى المخادعين مثلك، وإنه يخشى الله.
لم يبالي لها أسد، و قال لها بحزمه المعتادمع امثالها، وهو يتجاهل النظر لها : طب حطيه علي المكتب وأنا هبقي اشوفه.
شعرت تلك التي تُدعي سوزي بالغضب لتجاهله لها، وشعرت بالدماء تنغلي بـ اوردتها.
هدأت بعدما حسمت أمرها في فعل ما بعقلها الآن وهو كا الاتي.
اقتربت منهُ؛ حتي أصبحت واقفة بجانبه، ثم اقتربت من اذنهُ، وقالت له بهمس ورقة : لحد امتي هتفضل معذبني كده ياحبيبي؟ ايوا أنا بحبك وبموت فيك و.....لم تُكمل حديثها؛ حتي قام ذلك الأسد الغاضب بجذبها من خصلات شعرها، ونهض مِن علي كرسيه الذي يليق به، ليجعل وجهها أمام وجهه.
أخذت تتأوه، وتحاول الفرار من بين يداه، أما هو فقال لها بغضب اعمي : اللي زي امثالك مش ليه شغل عندي ...ثم قال بصوت زلزل ارجاء المكان : بررراااااا
خرجت سوزي من مكتبه وهي تبكي وتشهق، أما هو فظل ينهج، فهو لم يرفع يده علي فتاة من قبل، لماذا فعل هذا معها؟ ظل ينهج هكذا وهو واقف ساند زراعيه علي ظهر المكتب.ظلت سوزي تبكي وهي تمشي في الممر؛ حتي لمحها مازن الذي لايطيق النظر لها وكان يحاول دائمًا الفرار منها فهي تزعجه، لكن عندما رأها بتلك الحالة حسم أمره وقرر معرفة ما في الأمر.
اقترب منها وسألها ما الذي يُبكيها؟ فلم تجيب فقط اكتفت بالبكاء، ليسألها مرةً أخرى بعدما هدأت، فا اجابت بقولها : أسد بيه طردني من الشركة.....ثم قالت له بترجي.....ارجوك يا مازن بيه قوله مش يطردني من الشركة.
اماء مازن برأسه فهو يعلم جيدا تصرفات سوزي المزعجة، ليست مع أسد فقط بل مع جميع الرجال المهمين، فهي تحاول أن تجذبهم دائمًا.
قال لها مازن الذي يبلغ من العمر 33 عاما : خلاص خلاص، بطلي عياط وروحي شوفي شغلك، وأنا هحاول معاه.... ثم قال بتحذير مشيرًا لها بإصبعه : بس تبطلي اللي انتِ بتعمليه دا.
توجه مازن إلى مكتب أسد صديقه الصدوق، ليجد باب المكتب مفتوح وهو واقف في شرفة المكتب مواليا له ظهره، فا دلف مازن وجلس علي الكرسي القابع أمام المكتب، ثم قال بصوت عالي لكي يجعل صديقه أسد الغامض أن ينتبه بوجوده : أي يا عم مزعل سوزي ليه؟
خرج أسد من شروده علي صوت صديقه فاتجه نحو المكتب وجلس علي الكرسي القابع خلف المكتب، وأخذ يقول له بتذمر : ياعم بلاش قرف.
مازن بعتات وتأييد : لو كان علي قرف فهي ستين قرف، بس برضو دي بنت مش كان ينفع تتعامل معاها بالشكل دا.
أنت تقرأ
وإذا جمعنا النصيب
Mystery / Thrillerإذا جمع النصيب بيننا في يوم، فلا تتركني وترحل كما فعلت مِن قبل، أنتَ لاتعلم كم عانيت حتى أراك مرةً ثانية؟! ولاتعلم متى يجمعنا النصيب مرةً أُخرى، وربما هذه المرة تكون آخر مرة القاك فيها. الرواية بقلمي.....مريم محمد ♥♥♥♥♥♥♥♥