1

6.1K 98 7
                                    

⚠️ملاحظة⚠️:
جميع الشخصيات والاسماء والألقاب والأحداث والاماكن والمؤسسات والمناصب ليست حقيقية، انها من وحي الخيال.

_________________________

* عيلة السفير السابق خليفة بن راشد آل سيّاف:
السفير خليفة (ابو راشد) ٥٥ سنة - زوجته حصة (ام راشد)
1. ولده البكر (راشد): عمره ٣٢ سنة - زوجته (امل)
2. ولده الثاني (ريّان): عمره ٢٩ سنة
3. بنته الأولى (غاية): عمرها ٢٥ سنة
4. بنته الثانية (نجلاء): عمرها ٢٢ سنة

* عيلة الوزير السابق محسن بن مبارك آل شاهين:
الوزير محسن (ابو جابر) ٥٦ سنة - زوجته منيرة (ام جابر):
1. ولده البكر (جابر): عمره ٣٣ سنة - زوجته (عايشة)
2. ولده الثاني (نايل): عمره ٣٠ سنة
3. ولده الثالث (نواف): عمره ٢٦ سنة
4. بنته الصغيرة (ريم): عمرها ٢٢ سنة

+ ابو جابر عنده أخ وحيد: شاهين بن مبارك (٣٠ سنة) في عمر نايل عمه وصديقه المُقرب بعد.
_________________________

قامت على صوت المنبه وأشعة الشمس تداعب عيونها، فتحت عيونها بانزعاج تحاول تستوعب اليوم والتاريخ...
فزت لما تذكرت إن اليوم عندها تقديم عرض مشروع التخرج
تجهزت بسرعة، وتأنقت كعادتها..
نزلت الشارع تتأمل شوارع لندن، المدينة اللي قضت فيها 5 سنوات من عمرها بحلوها ومُرها..حبت اخر مشوار للجامعة تمشيه خطوة بخطوة وهي تبتسم لكل ذكرى هنا
تنهدت بتوتر لما دخلت الجامعة، توجهت للقاعة المُخصصة وقدمت عرض التخرج أمام جميع الدكاترة والاساتذة والزملاء، كان عرضها جميل ومُتقن وبعد المناقشة اللي طالت صفقوا لها..."مبروك غاية"

شافت رفيجتها اسماء تركض وتضمها: مبروووك واخيراً يا غاية ما بغيتي! لقد هرمنا
ابتسمت غاية: اي والله ما بغيت! خليني اتصل ابشر أهلي
رفعت جوالها تتصل على أبوها
رد بصوته الرخيم: هلا غاية!
تنحنحت: هلا يا حضرة السفير السابق، معاك رسمياً بنتك الدكتورة غاية بنت خليفة آل سيّاف
فز ابوها بفرح: والله! قدمتي العرض خلاص؟
ابتسمت: اي الحمدلله وكل شيء كان حلو بنتظر كم يوم اخلص أوراقي واخذ اقرب طيارة وأرجع للدوحة..
سكت ابوها شوي ثم نطق: وحشتينا يا يُبه
ابتسمت بخفة: ادري البيت ماله طعم بدوني

مشت مع اسماء وطلعوا من الجامعة يحتفلون
جلسوا في مقهى يتأملون حبات المطر تروي الشوارع
قالت اسماء بمزح: سويتيها وتخرجتي وبتخليني بروحي في كلية الطب التعيسة بلندن؟ خاينة مالج أمان
ضحكت غاية: والله لكل مجتهد نصيب، شدي حيلج حبي

ناظرت الساعة وتذكرت انها ما تريقت وصار وقت الغداء
عزمت اسماء معاها وطلعت بتدلع نفسها بهالمناسبة وتوجهت لمطعمها المفضل...طلبوا الأكل، غاية بدأت تصور كَتوثيق لوجبة الراحة بعد ضغط كلية الطب
قالت اسماء: الفرحة هذي لا تنسيج ان توج طبيب عام ووراج سنوات تخصص وتميز وإقامة في المستشفى
ضحكت غاية: خلاص صار اسمي الدكتورة الباقي يهون

أغمضتها كي لا تفيض فأمطرت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن