"بِيلسان _ بقلم : هبة أحمد "

PART2_2🦋

‏لا تشبهين أحدًا
لم تكوني يومًا عادية
كنتِ دائمًا
الجزء اللطيف
والطرف الرقيق
العلامة الفارقة
الوجه الحقيقي للجمال
والتعريف الأمثل للحب.

>>>

"  Ma little Bee ..
مش كفاية نوم  ؟! .
الكل هنا اشتاق ليك ..
وانا بس ..
عايزك تفتحي عينك وتقولي لي ..
يقاتل البهجة يعدو المسرات بصوتك السغيل
لو تعرفي انو لسة حياتي واقفة في اللحظة ديك .
انو ما حقدر افارق الغرفة دي لو ما صحيتي .
ف يلا ..
عشان عندنا خطط كتيرة لسة ما ظبطناها .
كلو واقف عليك وعندك .
So wake up ".

>>>

افاقت بسرعة عندما أدركت ان يداً شديدة البرودة كانت ممسكة كفها برقة .

لا تستيطع الاستيعاب حقاً ، من الذي تسلل اليها للتو ؛ في غرفتها المغلقة وتسبب في هذه الجلبة !

ألقت نظرة في ارجاء الغرفة ، واللعنة لا أحد!

بيلسان: am I just dreaming؟!!
كيف كيف بس؟

دة شخص جا ومسك يدي وقالي الكلام دة .

كلام شنو؟!
لي ما متذكرة الحصل ..

دة شنو البيحصل دة
" مسحت بكفيها وجهها والوجوم والتيه لا يزالان يسيطران على ملامحها" 

استغفر الله العظيم
البيت دة قطع شك مسكون .

>>>

تعالت ضحكات الجدة ذاد بينما استرسلت حفيدتها في حكايتها المثيرة للغرابة والشك .

بيلسان : المشكلة ي زيزو الغرفة مقفولة ، والشباك كمان ، ومافي اي حيوانات اليفة ولا حتى مااليفة
زيزو انتي قادرة تفهميني؟!

نظرت ذاد لحدقات عينيها مباشرة واومأت رأسها بتفهم

: بيل ، الأفضل إنك تتجولي في القصر وتستكشفي كل زواياه عشان ترجعي بسرعة.

بيلسان: عايزة تتخلصي مني بالسرعة دي ، بس انا عايزة اقعد معاك ماراجعة لندن .

ذاد: قومي ي بت حصلي آصف في الاسطبل ، خليه يوريك كل الحظيرة ، وكمان مزارع القمح الشمالية .

بس ، آخدي حذرك ، واوعى الحصان يرميك او..

بيلسان: او ؟؟

ذاد : قناديل القمح تركيبتها رقيقة بس بعد المرات في قناديل بتكون جافة وقاسية .

بيلسان: he told u؟

ذاد: who؟

بيلسان: u just saying actions that happened with me the
first day i came.

And nobody was there except...

ذاد : ما في حد كلمني ب شي ، شنو الحصل معاك اول يوم ؟!
جيتي حالتك بطالة خلاص ي بتي

بيلسان : زيزززززووو؟! ما في حد بالجد حكى ليك ؟؟

ذاد: not at all bee