PART3_2🦋

0 0 0
                                    

"كان ذلك مُنذ زمن طويل
رغم هذا
أنتَ أقرب من الأمس
وأكثر توقعاً من الغد
كـالذكرى تماماً
هنا..
وهناك..
بعيدٌ كالشمس
وقريبٌ مثل شُعاعها على جلدي".

>>>

" حصل فكرتي في يوم انو الزمن ضيعك؟!
انك ما بتنتمي للواقع الانتي فيه حالياً ؟!" 

>>>

كان وقع هذه الكلمات شديداً  عليها  ، لا تذكر حقاً أين ومتى وُجهت اليها هذه الأسئلة؟!

ولكن جٌل ما تدركه الآن انها وبعد ستة أشهر من يوم استيقاظها من الغيبوبة! ، قد فقدت رقعة من حياتها
شيء ما ينقصها ، ولكنها لا تدرك ماهيته ، بعد أربعة أشهر من الحادث المشؤوم وثلاثة أشهر من الغيبوبة ؛ قررت السفر برفقة شقيقتها أوج وزوجها سائر إلى لندن .

وقد كان ، كل ما تمتلكه في الخرطوم هي الذكريات ، وقد اضاعت هذه الملكية الوحيدة لها هناك .

بذهن أبيض وصافٍ يشدها دائما إلى هناك ، شيء ما يجذبها بقوة .

ولكنها لا تدرك ..
لا تذكُر ..

>>>

: بديت حياتي من جديد ، بس روحي تقيلة ونفسي مرات بيضيق وعقلي بيتوقف لما تجيني لحظات ضبابية عابرة من حياتي الزمان .

الاحساس دة مؤذي فوق م تتخيل ، انا منو ؟ وكنت بعمل شنو ؟ واصحابي واهلي؟ اهتماماتي ، شغفي ، كلو سراب .

بحاول اعصر على نفسي واتذكر ، بس كل محاولاتي بتفشل وبالتالي بتأذيني أكتر .

" توقفت عن الحديث ، نظرت إلى عينيه ، لا شيء سوا نظرات الشفقة التي واللعنة كم تكرهها "

: إنتي حاليا مُطالبة بإنو وأبداً ما تضغطي على عقلك ولا تشغلي نفسك بكل الجوانب دي .

الدكتور ذكر انها حترجع تدريجياً ، بس حاليا انتي في فترة تشافي ، أرخي لي عقلك وبالك وكلو حيكون أحسن ي Bee .

بيلسان:  منو اللقبني بالاسم دة ؟

عثمان " بإرتباك" : لقينا روحنا بنقوله ليك ، لي سألتي؟

بيلسان : ماعارفة ، سامعاه قبل كدة ، بس م بنبرتك دي .

ضحك عثمان وقال بسخرية: والله يااجوبا ؟! 
كيف الكلام دة ، نبرتي مالا ؟؟ يسمعن بنات حلة ميليسا شت عليهن .

بيلسان " ضاحكة" : ميليسا دي حبيبتك؟

عثمان: ال EX ، لكن ي بيلسان بقت سمحة شديد ، انتو لما بيفكوكم عكس الهوا بتبقو سمحات لي ؟!
المهم انا اتدردقت حاليا وسافي التراب وقلبي دة قال وااااي داير ارجع الموية لمجاريها .

ضحكت بيلسان بشدة : والمانعك شنو ؟ امشي صارحها .

عثمان :  لو كنتي ال 
old version of bee ?
كنتي حتقولي  سجمك كتبتك عند شيخ تايسون .

"بِيلسان _  بقلم : هبة أحمد "Where stories live. Discover now