Part1🦋

7 1 0
                                    

" في البدء ، ومجدداً ..
شكراً للأصدقاء ، لثباتهم في أوقات الشدة ، لمواساتهم الدائمة لنا ولضحكاتهم الخضراء و المتوردة التي تشحن و تتجدد بها أرواحنا .
شكراً ملء السماوات  "

" إلى الحبيبة " الخُرطوم" ، أعاود الكتابة إليك كثيراً و أحبك أكثر :
إذا نامَت عليكِ عيون
تشوفِ الضلمة في الضحى والنهار مَضلوم
ولو غنيتِ والغناء للسلام مَخنوق!
أعرفي إنك الزمن اللي جاي شُروق
وأعرفي إنك الزَمن الحَبيب وحَنون"

>>>

"صغيرتي المشاكسة التي تفوح منها رائحة العود و الغباء معاً .
كم أُحب عاديّتها!..
أُحب اختيارها البسيط للألوان التي ترتديها
اي مُبادرة من اللّطف كفيلةٌ بجعلها تبتَسم..
ما يجذبُني لها أنها امرأةٌ بروح طفلة ، متعددة الشّخصيات، جديّة ومرحة، صارمةٌ في بعضِ الأحيان، وفي وقتٍ آخر تكون بقمةٍ الإستهتار، هي امرأة الأزمِنة، في كلّ حين تراها..
ستجذبُك".

>>>

_أعزائي..

القليلُ من الأساطير و الخُرافة لا يضر ، أليس كذلك؟!..

لذلك وريثما اقص عليكم هذه القصة الخيالية ؛ دعوني أشارككم بعضاً منها.

يُقال:
" أن لكل مِنا قصة..
حدثت في أزمنةٍ سابقةٍ و مختلفة ؛  رُبما لِهذه الأحداث  تأثيرُ على الحاضر ؛ وان ما نعيشه الآن من قصص يومية ، وقع أقدامنا ، تخبط مشاعرنا ، شخصياتنا و محيطنا ؛  وربما أيضاً قصص الحُب التي سنعيشها..
كل ذلك يتعلق بمجرياتِ أحداث سابقة ، "

_إنها محضُ خُرافات.

>>>>>

استيقظت بتثاقلٍ مُطلق ، فقد استهلكت ما تبقى لها من مخزون الطاقة في تصميم بطاقات الدعوى .
بِالمواصفات الغريبة والخارقة التي طُلبت
_لا بل أُمرت _
بإتقان تنفيذها .

رددت بعضاً من الكلمات التي
_ بإعتقادها _ 
تمنح يومها بعضاً من الطاقةِ الإيجابية والنشاط .

وها أنا أجدد طاقتي ب ..

" انقطعت كلماتها بالصوت الصاخب الذي جاءها مُدويّاً من خلف باب غرفتها "

: دة آخر نداء ليك ي رهينة النوم انتي ، سائر ضرب وقال في الطريق ، والله وتالله وبالله تتمحرقي لي في المرقة إلا امرق جلدك
And i swear that I will do it.

لفت عينيها بضجر ، ف هي وقطعاً لا تستطيع ممارسة دقيقة واحدة من السكينة في هذا المنزل .

:"والله وتالله ، نيننييي"
زمجرت مقلدة شقيقتها .

قفزت بسرعة من فراشها الواسع والحريري متجهة إلى الحمام بعد التحذيرات المدوية التي انهالت عليها مجدداً من خلف الباب .

ها هي الآن تقف بضجر أمام المرآة تضع القليل من عطرها المفضل _ والتي صنعته خصيصا لها _ على معصميها وعنقها ، ساحبة خصلات شعرها للخلف .

"بِيلسان _  بقلم : هبة أحمد "Where stories live. Discover now