" أنهي طبقك،توقف عن المماطله أو جعلتك تتناول القدر كله "
تحدث بها الرجل العشريني الأكبر
لذلك الفتى المراهق اللذي كان ينظر لطبقه و يشعر بالغثيان
يشعر برغبه كبيره للتقيئ لسبب يجهله
و حيضه يجعل الوضع أسوء.
" جونغكوك لا أستطيع- "
تحدث تايهيونغ لكن فوراً وضع كفه على فمه و نهض يركض للحمام
حتى وصل بالتوقيت المناسب اللذي إستفرغ به بالحمام
هو أخذ نزله برد من الليله الماضيه اللتي نام بها عن السرير
و قد لاحظ جونغكوك ذلك.
عينا تايهيونغ كانتا حمراوين و نظره كان ضعيفاً
بالكاد يقف عبر التمسك بالصنبور
فيمسح شفتيه و يسعل للحظه قبل غسل فمه.
لكن و بذات اللحظه اللتي قام بها بغسل فمه
هو شعر بثقل أنفاسه حتى نظر لنفسه بالمرآه قبل أن يغمض عينيه
ثم يسقط على الأرض فاقداً وعيه.
فمرت الدقائق و لاحظ جونغكوك سكون المحيط
و لا صوت لتايهيونغ و لا بكاء كالعاده لذا هو رمى أعواد طعامه جانباً و نهض
جر ساقيه للحمام حتى توقف هناك و أخذ نفساً عميقاً حين لمح جسد المراهق الأصغر سناً
متمدداً على الأرض بضعف.
فدنى يرفع أكمام قميصه و يحمله ثم تلمس جبينه
فلاحظ أن الفتى يحترق من الحمى لذا حمله للسرير يفكر بما قد يفعل به
و هو مستحيل أن يجلب الطبيب له.
مستحيل أن يسمح لرجل بالكشف عليه
فهو يغار عليه و بشده حتى لو كلف موته.
فمدده على السرير و عاد مع قطعه من القماش المبلل
و بدء بتبليل تايهيونغ به ثم إلتقط مجموعه من خافض الحراره و دواء غيره
فنظر لزوجه الساكن للحظات يستذكر بعض الأيام معه.
الأيام اللتي شخص بها بإضطراب بشخصيته
الأيام اللتي كان يأخذ بها تايهيونغ بمواعد
الأيام اللتي تزوجا و عاشا سوياً
و الأيام اللتي بدء يخرج بها جونغكوك عن السيطره.
فإمتدت يد الرجل الأكبر و قبض على يد زوجه النحيله
كما لو إنه يحاول تذكر متى كانت آخر مره أمسكوا بأيدي بعضهم بصدق.
جونغكوك العشريني
شخص بإضطراب بالشخصيه
و لحسن الحظ لم يكن من الدرجه الأولى
كان يعاني من صدمات الطفوله حتى معرفته لتايهيونغ
و بفتره زواجهم كان قد عانا من إضطرابات شخصيه لجانب صدماته
ثم تدهور الحال حتى بعد أشهر من زواجهم هو تغير و بقوه.
و بسبب إضطرابه هو بدى كرجل آخر تماماً
تحول من ذلك الرجل المحب و الملبي لطلبات زوجه
إلى الوحش الشرس المنفصم.
أنت تقرأ
زوج عنيف.
Боевикجونغكوك هو زوج عنيف و غيور بشكل مبالغ يجعل من تايهيونغ يفقد صوابه تماماً. إعاده نشر.
