زوج عنيف.

4.

اليوم التالي كان جونغكوك قد أجرى إتصالاً
مع أستاذه تايهيونغ اللتي كانت تعلمه بأمر درجه تايهيونغ
و إتضح بنهايه الأمر أن الدرجات المسجله اللتي سجلت
كانت خاطئه تماماً..

بحيث وضحت أن تايهيونغ حصل على الدرجه التامه
و لم تكن تلك الدرجه المتدنيه
أي كل ما مر به بالليله الماضيه كان من أجل لا شيئ
لكن جونغكوك لم يعلمه بذلك
هو فقط بقي صامتاً تماماً.

لكنه أبقى تايهيونغ نائماً للظهيره و لم يوقظه
حيث كان هو من يعد الغداء هذه المره
و يعد بجانبها كعكه
كعكه الفراوله المفضله لتايهيونغ..

حتى مرت الدقائق ينهي بها الغداء
ثم رتب الطاوله يتوجه للأعلى كي يوقظ تايهيونغ
فدخل الغرفه يدنو منه و يسحب الغطاء عنه.

" إنهض،نمت كثيراً "

تحدث فتحرك تايهيونغ ببطئ حتى فتح عينيه
و بذات اللحظه إمتدت ذراع جونغكوك كي يزيل باقي الغطاء
لكن تايهيونغ بدوره ظن بأنه يكاد يضربه
لذا و سريعاً هو شهق و يرفع كفيه يضعهما على رأسه
و يغطي وجهه لكنه لم يتلقى أي ضربه.

لكونه عاش هنا يتوقع أي ضربه بأي لحظه منه
لذا كان ذلك غرائزياً
و قد لاحظ جونغكوك ذلك لكنه إستلمس الصمت و غادر.

حتى تبعه بعد لحظات تايهيونغ اللذي كان يتمسك بمعدته
و على غير العاده هو لمح كوب شاي النعناع الساخن
يتمركز عند طرف الطاوله و نظر لجونغكوك مدهوشاً
لم يقم بصنع الشاي أثناء ألمه بحيضه منذ زمن بعيد
لكنه من العدم أعده هذه المره.

فدنى تايهيونغ و جلس و إنطلقت أشكرك صغيره من ين شفتيه
لكنه حصل على الصمت فنظر للطعام بحرج و باشر بالأكل
فأكل و أخذ نفساً عميقاً لا يزال بمرحله الرشح
لكنه يحتاج لأكل شيئ لذا فعل بينما يخطف نظره و أخرى
نحو زوجه المشغول بالتحدث عبر الهاتف.

هو جنرال
الجنرال جيون.

كان يملك الكثير من الأعمال للقيام بها
و بعضها عبر هاتفه،فمرت لحظات و وضع هاتفه جانباً
ثم باشر بالأكل و ألقى نظره نحو تايهيونغ
و اللذي كان قد أنهى نصف طبقه بالفعل،فكانت شهيته مفتوحه.

ثم عاود النظر لطعامه لكن نظر فوراً ناحيه هاتفه
حين لاحظ كف زوجه الصغيره تمتد نحو الهاتف
و يلتقطه بينما ينظر لزوجه ببراءه كي لا يغضب
لكونه كان يود اللعب بالهاتف قليلاً..

" هل يمكنني مشاهده المقاطع بينما آكل؟.. "

تحدث بنبره وديعه يتمسك بالهاتف
فزفر زوجه و أشار بكفه أنه يستطيع
فإبتسم تايهيونغ إبتسامه متعبه و وديعه
و كأن إبتسامه العالم الجميله بأسرها تجمعت به.