11.

13.7K 296 85
                                    

تايهيونغ كان ينظر أمامه بأسى كبير بعد سماع تلك الكلمات
هو كان موقوتاً لسماع كلمه أخيره لجعله ينهار هكذا
و بالجهه الأخرى كان جونغكوك يتجهز للخروج
و لم يعطي لعنه لأي شيئ.

بينما كان تايهيونغ جالساً عند طاوله المطبخ
ينظر أمامه بصمت و عيونه مغرقه بالدموع
ظن بأن جونغكوك بدء بالتحسن،لكن خاب ظنه بعد تلك الكلمات.

لم يستطع البكاء،سوى جمع دموعه بينما يسمع جونغكوك يغادر
ثم أغلق الباب بعده فنظر تايهيونغ أمامه بصمت لكنه نهض
نهض و كان يمسح على عنقه بشكلٍ و بآخر،كان خشناً.

كان يجهز نفسه.

عيونه الزجاجيه راحت تراقب الغرفه اللتي دخلها
غرفه نومهم و هم يتناول حزام جونغكوك فجأه
و للآن هو لم يكن قادراً على البكاء،عيونه كانت تعمل للنظر فقط.

ثم صعد على السرير و نظر للثريه بالأعلى و فجأه
هو بدء بلف الحزام حول أطراف الثريه بحذر
يشعر بغصه كبيره تنهشه،لا يمكنه وصف مشاعره.

لقد سئم.

إستسلم نهائياً و لم يعد يود المزيد،لذا هو يجلب راحته
بلف الحزام ثم النزول و سحب كرسي المطبخ لمنتصف الغرفه.

و أخيراً حين صعد للكرسي عيونه بكت.

بكى بشكلٍ مكسور و منهك و إكتسى بالشحوب
بينما ينظر للحزام اللذي لفه حوله عنقه النحيل،و إنتهى.

ثم نظر من حوله يتفحص الغرفه لمره أخيره
يطبع تلك الذكريات برأسه،قبل أن يركل الكرسي.

و ركله بقوه.

يجعل من جسده يطفو بالهواء بواسطه الحزام
اللذي كان يحيط عنقه بقوه يمنعه عن التنفس.

فإنتفض جسده و شد الحبل و بدء يلفظ أنفاسه الأخيره
مع صوته الباكي المختنق،و جسده الضعيف المهزوز.

حتى نظر لمره أخيره بعيونه الدامعه و المتعبه من حوله
و أغمضها لآخر مره،ثم سكن جسده.

هو شنق نفسه.

و سكن جسده بلى حركه
و ذراعيه هبطتا يتدليان حول جسده الساكن.

و عم الصمت المكان لا يسمع من حوله أي شيئ
فقط جسدٌ صغير مشنوق و معلق بالهواء
حتى بقي على هذه الوضعيه لأكثر من عده دقائق.

حتى فُتح باب الغرفه فجأهً برفقته
صوت جونغكوك اللذي صدح.

" ألم ترى أين مفتاح سيارتي- "

زوج عنيف.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن