the end.

18.3K 444 303
                                    

" اللعنه سر! "

أردف بها جونغكوك بحده
جسده متعرق و بملابسه العسكريه
و عقده حاجبيه الغاضبه و كذلك.

الدماء اللتي كانت تغطيه.

بتلك الرصاصه اللتي إخترقت كتفه
و مع ذلك هو كان لا يزال ممسكاً بذراع ذاك الخائن
بينما يسير مع أحد زملائه الآخرين.

و حين حاول الآخر التحدث
أخرسه جونغكوك من جديد.

" إخرس يا خائن! "

أردف بحده و بملامحٍ غاضبه
ثم توقفه عند مركبته يرمي الآخر أرضاً
و بعينيه الحاده هو عاين الآخر لمره أخيره
قبل أن يتناول بندقيته مع زميله اللذي كبل ذراعي الخائن خلفه.

" الولاء للوطن،لذا لن نحتاج لخائن مثلك "

أردف بها ثم لوح ببندقيته نحو وجه الخائن
اللذي و بالفعل كان يحاول سرقه أوراق هامه
لكن تم القبض عليه متلبساً و محاولاً النكران.

و صوت إطلاق النار.

أطلق جونغكوك ضد وجه الآخر
حتى تطاير رأسه بمكانه يلوث جونغكوك و زميله
حتى سقط جثه هامه.

" اللعنه.. "

تمتم و تلمس كتفه اللتي لا تزال تنزف
فربت زميله على كتفه يقوده لمعامله كتفه.

_

كانت الإشاره ضعيفه
و كان المساء بينما يجلس جونغكوك بخيمته
قرب النار بينما يحاول الإتصال بتايهيونغ
لكن الأنترنت هنا ضعيف للغايه.

فهم كانوا قرب الغابه
كانت المهمه لكشف الأنقاض و بعض الفجوات
اللتي تم إكتشافها سابقاً
خصيصاً مع بضع الأنشطه الإجراميه
لذا كان لا بد لهم أن يبحثوا بداخل تلك الفجوات.

فتنهد جونغكوك و رمى هاتفه جانباً
ثم تلمس كتفه و نظر نحو بندقيته
و عاين بعدها زميله اللذي كان يأكل
لكن توقف عن المضغ و اردف لجونغكوك.

" جنرال؟ أسمعت ذلك؟.. "

أردف بها الزميل و عقد حاجبيه يمسك ببندقيته
فعقد جونغكوك حاجبيه و جلس جيداً و شد بندقيته نحوه.

عندما سمح صوت تلك الصرخه.

كانت صرخه إمرأه وحشيه و مرعبه
كما لو كان يتم سلخها حيه.

فنهض جونغكوك و زميله فوراً ينظران من حولهما
فوجه جونغكوك بندقيته أمامه و أخذ يسير ببطئ
حتى عرف بأن صوت الصرخه تلك كانت صرخه إستغاذه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زوج عنيف.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن