كان الكلام المكتوب في المدونة مكتوبا بلغة التدوين التي لا يفهمها
أي شخص لذلك سوف أذكر خلاصة ما ذكر فيها: حضر (ملاس) كالبرق الغاضب وهجم على (جند) وهي تعذب
(دجن) أمام من تبقى من قبيلتها وطرحها (ملاس) أرضا وقال لها:
اليوم أقتص لصاحبي يا عاهرة !!
ضحكت (جند) وقالت:
صاحبك ينتظرك في الآخرة أيها المؤمن ولن أجعله ينتظر أكثر! فاشتبكا تحت مرأى ومسمع أتباع (جند) وأتباع قبيلة «الأباطحة» المدحورة و(دجن) المقيد بينهم ينزف من أثر تعذيب (جند) له، منعت (جند) أي أحد من التدخل بينها وبين (ملاس) بالرغم من تفوق (ملاس) عليها حجما وقوة. استمر العراك بينهما مدة قصيرة حتى بدأت (جند) بالتقهقر أمام ضربات (ملاس) القوية، وقبل لحظات من انتصار
(ملاس) الساحق الذي أصبح واضحا للجميع ظهر (جسار) كالبركان
الغاضب وهجم على (ملاس) المتعب من النزال مع (جند) وبدأ في العراك معه، ولأن (جسار) لم ينه أتباعه عن المشاركة معه في الهجوم على (ملاس) فقد تكالبوا عليه وقتلوه بعد موت (ملاس) توجهت (جند)
لـ ( دجن) لقتله فمنعها (جسار) بالقوة وقال:
هذا ينافي رغبة سيدي !
فصرخت (جند) في وجه (جسار) وقالت:
ومنذ متى ولك سيد يا (جسار ) ؟!!
فقال: منذ اليوم أنا مأمور لأمره.. ويجب أن تكوني ممتنة له فهو من
حررني لإنقاذك.
فقالت بسخرية ومن هذا السيد المجهول ؟!
فقال (جسار): السيد (خوف)...
فصرخت (جند) بأعلى صوتها وقالت:
المدون الخائن ؟!!
تصفعها (جسار) وقال:
احفظي لسانك ولا تتفوهي على سيدي بكلمة.
فرحلت (چند) غاضبة من المكان...
توجه (جسار) لـ (دجن) وفك قيده وقال له:
ارجع إلى سيدي وسيدك.
فرحل (دجن) ولم ينطق بكلمة ... في نهاية المدونة ذكر لي (جسار) أن القبيلة عينت مدونا جديدا وسوف يقوم بإرسال المدونات لي كي أحفظها أينما كنت وكتب لي طريقة للتواصل
معه في أي وقت وفي أي مكان.
انتهت المدونة...